فوائد الخس والجرجير

فوائد الخس والجرجير
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الخس والجرجير

إنّ من أشهر أنواع الخس ما يُعرَف بالخس الروماني (بالإنجليزية: Romaine lettuce)، والذي يشيع استخدامه في السلطات، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى مكان اكتشافه، وهي روما، وينمو الخسّ بشكلٍ جيّدٍ في مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتتميّز أوراق الخس الروماني بطولها الذي يصبح أرفع بالاقتراب من الجذر، وللجزء العلوي من أوراقه لون أخضر غامق، بالإضافة إلى كونها رقيقةً وقابلةً للكسر، بعكس الأوراق الداخلية، إذ تصبح الأوراق في الداخل أكثر ثباتاً، ولها أضلاع سميكة مملوءة بسائل قليل المرار يمنح الخس طعماً مميزاً.[1]

أمّا الجرجير فهو نبات ذو مذاق فلفليّ مميز، وينتمي إلى عائلة الكرنب (بالإنجليزية: Brassica)، أو الخضراوات الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous)، وتشمل عائلة الخضراوات الصليبية: البروكلي، والقرنبيط، واللفت، ويمكن تقديم الجرجير كسلطةٍ جانبية مع زيت الزيتون، والملح، والفلفل، أو تناوله بشكله الخام، أو استخدامه كإضافة صحية مع البيتزا، والناتشوز، واللفائف.[2]

فوائد الخس والجرجير

فوائد الخس

ارتبط تناول الخس مع الحميات الغذائية، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى محتواه المنخفض بالسعرات الحرارية، ومن فوائده نذكر ما يأتي:[1]

  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان: إذ يحتوي الخس على مضادات الأكسدة التي تعمل جنباً الى جنب مع كمية الفولات المرتفعة في أوراق الخس الخضراء، وحسب المعاهد الوطنية للصحة، فإنّ الفولات الموجود طبيعياً في الطعام قد يساعد على تقليل خطر الاصابة بالعديد من أنواع السرطان.
  • يحافظ على صحة العين: إذ يرتبط فيتامين أ في العادة بصحة العين، وقد تساعد الأغذية الغنية بفيتامين أ مثل الخس على الوقاية من اضطرابات العين مع التقدم في السن، وحسب المعاهد الوطنية للصحة قد يكون استهلاك البيتا كاروتين الموجود في العديد من النباتات خطوةً جيدةً للوقاية من الاصابة بحالة تسمى التنكس البقعي، والتي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للعمى مع التقدم في العمر.
  • يحافظ على صحة القلب: حيث يمكن للخس أن يكون إضافةً رائعةً للحمية الصحية للقلب، وذلك بسبب محتواه المرتفع من فيتامين أ وفيتامين ج، إذ تساهم مضادات الأكسدة هذه في التقليل من تراكم الكوليسترول داخل الشرايين وتكوّن اللويحات، كما أنّ حمض الفوليك الموجود في الخس قد يقلل من حدوث مضاعفات خطيرة للقلب، وذلك عن طريق تكسير المادة الكيميائية هوموسيستين حتى تخرج خارج الجسم، إذ ترتبط المستويات المرتفعة من هذا المادة بأمراض القلب.

فوائد الجرجير

يوفر الجرجير العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها:[3][2]

  • يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث ارتبط انخفاض مدخول فيتامين ك بارتفاع خطر حدوث كسور للعظام، إذ إنّ استهلاك كمية كافية من فيتامين ك يساعد على تحسين صحة العظام، وذلك عن طريق تحسين امتصاص الكالسيوم من الغذاء، والتقليل من طرحه عن طريق البول.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: حيث تحتوي الخضراوات الورقية على مركبات مضادةٍ للأكسدة تُعرف باسم حمض ألفا ليبويك، والتي أثبتت قدرتها على خفض مستويات الجولكوز في الدم، وزيادة حساسية الإنسولين، بالإضافة إلى منع التغيرات التي يمكن أن يسببها الإجهاد التأكسدي الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض السكري.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان: فخلال الثلاثين سنة الماضية ارتبط تناول كميات كبيرة من الخضراوات الصليبية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان الرئة والقولون، وقد اقرحت الدراسات أنّ مركب السلفورافان، والذي يحتوي على الكبريت هو المسؤول عن إعطاء الخضراوات الصليبية مذاقها المرّ، وقدرتها على مكافحة مرض السرطان.
  • يعزز صحة العين: إذ يُعدّ فيتامين أ -وهو اسمٌ يُطلق على مجموعة الرتينويدات القابلة للذوبان في الدهون- من مضادات الأكسدة القوية، والتي تعزز نمو الخلايا، والرؤية الليلية، كما أنّها تحسن صحة العين بشكلٍ عام، وبالإافة إلى ذلك فإنّ فيتامين أ يُعدّ مهمّاً للحفاظ على الوظائف الصحية لكلٍّ من الرئة، والكلى، والقلب.

القيمة الغذائية للخس والجرجير

القيمة الغذائية للخس

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
17 سعرة حرارية
الماء
94.61 غراماً
البروتين
1.23 غرام
الدهون
0.30 غراماً
الألياف
2.1 غرام
السكريات
1.19 غرام
الكربوهيدرات
3.29 غرامات
الكالسيوم
33 مليغراماً
المغنيسيوم
14 مليغراماً
الفسفور
30 مليغراماً
البوتاسيوم
247 مليغراماً
الصوديوم
8 مليغرامات
الزنك
0.23 مليغراماً
فيتامين ج
4 مليغرامات
الثيامين
0.072 مليغراماً
النياسين
0.314 مليغراماً
فيتامين ب6
0.074 مليغراماً

القيمة الغذائية للجرجير

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الجرجير:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
25 سعرة حرارية
الماء
91.71 غراماً
البروتين
2.58 غرام
الدهون
0.66 غراماً
الألياف
1.6 غرام
السكريات
2.05 غرام
الكربوهيدرات
3.65 غرامات
الكالسيوم
160 مليغراماً
المغنيسيوم
47 مليغراماً
الفسفور
52 مليغراماً
البوتاسيوم
369 مليغراماً
الصوديوم
27 مليغراماً
الزنك
0.47 ملغرام
فيتامين ج
15.0 مليغراماً
الثيامين
0.044 مليغراماً
النياسين
0.305 مليغراماً
فيتامين ب6
0.073 مليغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Butler (18-10-2017), "What are the possible health benefits of romaine lettuce?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Debra Wilson (18-5-2017), "What You Should Know About Arugula"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  3. ↑ Debra Rose Wilson (2-11-2017), "Everything you need to know about arugula"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11251, Lettuce, cos or romaine, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11959, Arugula, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-12-2018. Edited.