فوائد جوز الهند الطبيعي

فوائد جوز الهند الطبيعي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

جوز الهند الطبيعي

تنمو أشجار جوز الهند في المناطق الاستوائية، مثل؛ هاواي، ومدغشقر، وتمتلك ثمرةٍ هذه الأشجار طبقةً خارجيةً قاسية ذات لونٍ بنيّ في داخلها لُبٌّ أبيض اللون، وغنيٌّ بماء جوز الهند، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن إيجاد العديد من منتجات هذه الثمرة، مثل؛ الحليب، والطحين، والزيت الذي يتوفر منه نوعان؛ المُكرّر، والخام، ويمكن استخدامه في عمليات الطهي، وللعناية بالبشرة أو الشعر، أمّا الحليب فيُستخدم في الطهي، أو كمشروبٍ بديل عن الحليب العادي؛ حيث يكون إمّا كاملٌ، أو قليل الدسم.[1]

فوائد جوز الهند الطبيعي

توفر ثمار جوز الهند عدّة فوائد صحية، ونذكر من أبرزها ما يأتي:[2][3]

  • المساهمة في القضاء على الميكروبات الضارة: حيث تُساهم فاكهة جوز الهند في القضاء على العديد من الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والخمائر التي تُسبب العديد من الأمراض بما في ذلك؛ الإنفلونزا، والحصبة، والتهابات الحلق، والالتهاب الرئوي، والقوباء الحلقية، والقُلاع (بالإنجليزية: Thrush).
  • المساهمة في تعزيز الأداء البدني: حيث يُعدُّ جوز الهند مصدراً سريعاً للتزود بالطاقة، مما يساعد على تعزيز التحمل البدنيّ، والأداء الرياضيّ.
  • المساعدة على التقليل من تراكم الدهون: حيث وجدت الدراسات أنّ زيت جوز الهند فعّالٌ في تقليل الدهون في البطن، والموجودة حول الأعضاء وفي تجويف البطن، وهذا النوع هو أخطر الدهون، وذلك لأنّه يرتبط بالعديد من أمراض نمط الحياة.
  • يحتوي على كمية عالية من الألياف: وخاصةً الألياف القابلة للذوبان التي تسحب الماء من الأمعاء لتخفيف حركتها، وإبطاء عملية امتصاص الدهون والسكر في مجرى الدم، بالإضافة إلى ذلك يحتوي جوز الهند على الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تلعب دوراً تقليل فرصة الإصابة بالإمساك، والحدّ من مرض تطوّر مرض البواسير.
  • المساهمة في تحسين مستويات الكوليسترول: إذ إنّ جوز الهند يحتوي على الدهون متوسطة السلسلة، والتي وُجد أنّها تستقلب بشكلٍ مختلفٍ عن الدهون المُشبعة طويلة السلسلة الموجودة في الزبدة، واللحم، حيث تؤثر الدهون مُتوسطة السلسلة بشكلٍ إيجابي في مستويات إجمالي الكوليسترول، والكوليسترول الضار.
  • المساهمة في علاج مرض ألزهايمر: إذ يحدث هذا المرض نتيجةً لتراكم ما يُعرف بالأميلويد ببتيد البيتا (بالإنجليزيّة: Amyloid-β Peptide)، وقد تبين أنّ محتوى زيت جوز الهند من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة يُساعد على الحدّ من تراكمها، وبالتالي فإنّه يُساهم في الحدّ من تطور المرض، بالإضافة إلى مساعدته على التقليل من ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين اللذان يُعدّان من العوامل المُسببة لمرض ألزهايمر.[4]
  • المساهمة في التقليل من نوبات الصرع: إذ تبين أنّ الأحماض الدهنية التي توجد في زيت جوز الهند يمكن أن تساعد على التقليل من نوبات الصرع، حيث تُنقل تلك الدهون إلى الكبد لتتحول لما يُعرف بالكيتونات، ويُستخدم النظامٌ الغذائي الكيتوني لعلاج اضطرابات الصرع، وهو نظامٌ مكونٌ من نسبةٍ منخفضةٍ جداً من الكربوهيدرات، ونسبةٍ مرتفعةٍ جداً من الدهون، مما يسبب زيادة كبيرة في تركيز الكيتونات في الدم، ويقلّل هذا النظام الغذائي بشكلٍ كبيرٍ من معدل نوبات الصرع لدى الأطفال المصابين به.[5]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر: حيث تشير الدراسات التي أجريت على ذوي البشرة الجافة إلى أنّ زيت جوز الهند قد يُحسن من مستوى الرطوبة في الجلد، كما يمكن أن يخفض أيضاً من أعراض الإكزيما، ويقي من تلف الشعر.[5]
  • المساهمة في تعزيز الجهاز المناعي: حيث يحتوي جوز الهند على حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid)، ويعتقد الكثير من الباحثين أنّ هذا الحمض يمكن أن يعزز صحة الجهاز المناعيّ، إذ تشير بعض الدراسات إلى امتلاكه خصائص مضادةٍ للميكروبات وللالتهابات، وقد وجد الباحثون أنّه يؤدي إلى موت الخلايا المُصابة بسرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم.[6]

القيمة الغذائية لجوز الهند

يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي تتوفر في حصةٍ واحدة من جوز الهند المبشور، أي ما يُعادل 80 غراماً:[7]

العنصرالغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
283 سعرة حرارية
الماء
37.59 مليلتراً
البروتين
2.66 غرام
الدهون
26.79 غراماً
الكربوهيدرات
12.18 غراماً
الألياف
7.2 غرامات
الكالسيوم
11 ملغراماً
المغنيسيوم
26 ملغراماً
البوتاسيوم
285 ملغراماً
الفسفور
90 ملغراماً
فيتامين ج
2.6 ملغرام
فيتامين ب3
0.432 ملغرام
الفولات
21 ميكروغراماً

محاذير استهلاك جوز الهند

يُعتبر جوز الهند آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُعتبر آمناً للاستخدام كدواء، رغم أنّه قد يُسبب الحساسية لدى بعض البالغين والأطفال، مما قد يؤدي لظهور بعض الأعراض، مثل؛ الطفح الجلديّ، وصعوبة التنفس، ونذكر من المحاذير الأخرى ما يأتي:[8]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يجدر على الحامل والمرضع استهلاك جوز الهند بكمياتٍ غذائية، إذ لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بكمياتٍ علاجية.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: إذ وجدت بعض الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يستهلكون كمياتٍ كبيرةٍ من جوز الهند ترتفع لديهم نسبة الكوليسترول في الدم مقارنةً مع الأشخاص الذين يتناولون كمياتٍ أقل منه، ومن جهةٍ أخرى تشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الأطعمة المحتوية على دقيقه قد تسبب خفض مستويات الكوليسترول، وقد يكون السبب وراء اختلاف نتائج الدراسات يتعلق بنوع وكمية جوز الهند المتناولة، ويجدر الذكر أنّ تناول كميات كبيرة من جوز الهند قد يزيد مستوى الكوليسترول في الدم بسبب محتواه من الدهون المشبعة، ولهذا يُنصح باستهلاك جوز الهند بكمياتٍ معتدلة.
  • الحساسية تجاه زيت جوز الهند: حيث يمكن أن يسبب جوز الهند رد فعل تحسسيّ شديد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية لزيت جوز الهند، أو حبوب لقاح نخل جوز الهند، أو أيٍّ من مكونات جوز الهند، أو غيره من النباتات التي تنتمي للفصيلة الفوفلية.

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala(22-6-2018), "What Is Coconut? How to Enjoy the Fruit-Nut-Seed and What It Offers Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ↑ Shereen Lehman(13-5-2017), "Coconut Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Coconut – the 'fruit of life'", www.health24.com,7-10-2014، Retrieved 22-12-2018. Edited.
  4. ↑ Ray Schilling(5-9-2015), "Health Benefits Of Coconut Oil"، www.askdrray.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Kris Gunnars(11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  6. ↑ Jamie Eske(20-11-2018), "Health benefits of coconut milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 12104, Nuts, coconut meat, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  8. ↑ "COCONUT", www.webmd.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.