يُعدّ الشوفان من الحبوب الكاملة الغنيّة بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ولذلك فإنّه يُعدّ من الأطعمة المهمّة للأم المُرضع؛ وذلك لقدرته على زيادة كمية الحليب، إضافةً إلى قيمته الغذائية، وتأثيره الجيّد في صحة الأم؛[1] ومن العناصر الغذائية التي يحتويها الشوفان: الألياف، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، وبسبب كمية الحديد الكبيرة التي يحتويها فإنّه يُعدّ جيداً للمُرضع؛ وذلك لأنّ كميات الحديد القليلة في النظام الغذائي تُقلّل من كمية الحليب التي تُنتَج عند الأم، كما أنّ الشوفان سهل التحضير، ممّا يجعله خياراً جيّداً.[2]
غالباً ما يُعدّ نوم الأم حديثة الولادة قليلاً؛ وذلك بسبب بقائها مسيقظةً مع طفلها ليلاً، ويُعدّ الشوفان خياراً جيداً لوجبة الإفطار عندما تكون ساعات النوم قليلة؛ وذلك باعتباره من الحبوب الكاملة؛ حيث إنّه غنيٌّ بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمّة، ويمكن إضافة التوت البرّي والحليب خالي الدسم إلى طبق الشوفان لزيادة الفائدة والحصول على الطاقة اللازمة، بالإضافة إلى وجود أنواعٍ أخرى من الحبوب المُدعّمة بالفيتامينات،[3] كما أنّ القيمة الغذائية للحليب تزيد، ممّا يساعد الرضيع على الشعور بالشبع، وتزويد الأم وطفلها بما يحتاجه الجسم من العناصر الغذائية؛ وذلك لأنّ الحليب يتأثر بالعناصر الغذائية الموجودة في جسم الأم بسبب انتقال بعض هذه العناصر إلى الحليب حتى لو لم تتناولها الأم في غذائها، وبذلك يمكن أن تقلّ نسبتها عند الأم، ولذلك فإنّه يجب تناول غذاء صحي متكامل لتعويض أيّ نقصٍ عند الأم.[4]
يُعدّ الشوفان غنيّاً بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي كلّ 100 غراماً من الشوفان النيّئ على ما يأتي من العناصر الغذائية:[5]