فوائد الشوفان لكمال الأجسام بعد التمرين

فوائد الشوفان لكمال الأجسام بعد التمرين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فوائد الشوفان لكمال الأجسام

تزيد قدرة الجسم على إعادة بناء الجلايكوجين والبروتين بعد ممارسة الرياضة، ولهذا يوصى بتناول الأطعمة التي تحتوي على مزيجٍ من الكربوهيدرات والبروتين -كالشوفان- في أقرب وقتٍ ممكنٍ بعد التمرين، وعلى الرغم من أنّه ليس هناك وقتٌ محدّدٌ لتناول الطعام بعد التمرين، إلّا أنّه يوصى بتناول وجبة بعد التمرين خلال 45 دقيقة، ويُعتقد أنّ تأخير استهلاك الكربوهيدرات مدّة ساعتين بعد التمرين قد يؤدي إلى انخفاض معدّلات تصنيع الجلايكوجين بنسبة تصل إلى 50٪، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ استهلاك 1.1-1.5 غرام من الكربوهيدرات لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم بعد ممارسة التمارين بنصف ساعة يساعد الجسم على تصنيع الجلايكوجين، ومن الجدير بالذكر أنّ الهدف الأساسيّ من وجبة ما بعد التمرين هو تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المناسبة لتعافي الجسم، وزيادة فوائد التمرين، ولهذا يجب اختيار الأطعمة سهلة الهضم التي تُعزّز امتصاص العناصر الغذائيّة بشكلٍ أسرع، ومنها الشوفان؛ الذي يُعدّ من الأطعمة البسيطة سهلة الهضم.[1]

فوائد الشوفان

تقليل السمنة والمساعدة على الهضم

قد يساهم الشوفان في الحفاظ على الوزن الصحيّ للجسم، وحسب ما وجدت الدراسات فقد يساعد الشوفان على تحسين الشبع، وتعزيز الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى جودته في النظام الغذائي، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُعزّز صحّة الجهاز الهضميّ، والقلب والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي، ويُنصح بتناول الحبوب الكاملة لفوائدها للجهاز الهضمي، كما وجدت الدراسات أنّ للشوفان العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتعزيز صحّة المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة، وقد وُجد أنّ الاستهلاك المنتظم لأطعمة الحبوب الكاملة قد يكون مرتبطاً بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى أنّ الشوفان يحتوي على الألياف التي يمكن أن تساعد على تقليل الإمساك.[2]

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

تحتوي نخالة الشوفان على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف، ويمكن استخدام الأطعمة الغنية بالألياف كجزءٍ من نظامٍ غذائيّس منخفض الدهون والكوليسترول للوقاية من أمراض القلب، ويمكن للمنتجات الغذائيّة التي تحتوي على الشوفان الكامل؛ والتي توفر 750 مليغراماً من الألياف القابلة للذوبان لكلّ وجبة منتجاتٍ أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب عندما تُدرج كجزءٍ من النظام الغذائي المنخفض بالدهون المشبعة والكوليسترول.[3]

المراجع

  1. ↑ Arlene Semeco (20-09-2016), "Post-Workout Nutrition: What to Eat After a Workout"، www.healthline.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (03-01-2018), "Are oats good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.
  3. ↑ "OATS", www.webmd.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.