يُعدّ كمال الأجسام نظام حياةٍ مرهق، إذ إنّه يحتاج إلى كميّاتٍ كبيرةٍ من الطاقة، بالإضافة إلى نظام رياضيٍّ شديد، ويُعدّ الشوفان مصدراً جيداً للكربوهيدرات والألياف.[1] ومن الجدير بالذكر أنّ إضافة مزيجٍ من البروتين إلى الشوفان يُزود الجسمَ بكميّاتٍ كافيةٍ من البروتين الضروريّ لبناء العضلات، إذ إنّ الأحماض الأمينيّة الموجودة في البروتين تُستخدم لبناء أنسجةٍ عضليّةٍ جديدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ زيادة السعرات الحرارية والبروتين بالإضافة إلى نظام تدريب قوي يساعد على بناء العضلات، كما يُساعد البروتين على نقل الأوكسجين الضروريّ لبناء العضلات.[2] ومن الجدير بالذكر أنّ كوباً واحداً من الشوفان يُزوّد الجسمَ بـ6 غرامات من البروتين، كما يمكن إضافة ملعقةٍ كبيرةٍ من زبدة الفول السوداني، أو 28 غراماً من المكسرات، أو نصف كوب من الحليب إلى الشوفان؛ لزيادة كمية البروتين المتناولة، ويُنصح الأشخاص الذين يحاولون بناء العضلات بتناول الشوفان في الوجبات الخفيفة، فهو يزوّد الجسم بالبروتين طوال اليوم، ويزيد من تأثيره، فذلك أفضل من تناول البروتين خلال وجبة العشاء.[3]
تساعد زيادة السعرات الحرارية المتناولة عن الاحتياجات اليوميّة على زيادة الوزن، ويمكن تناوله على الإفطار، إلّا أنّ تناوله كوجبةٍ خفيفة يساعد على زيادة الوزن بشكلٍ أفضل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ إضافة الفاكهة المجففة، أو المكسرات، أو الشوكولاتة الداكنة إلى الشوفان يزيد عدد السعرات الحرارية في الوجبة إلى ما يُقارب 800 سعرة حرارية، كما يمكن إضافة اللبن أو الحليب كامل الدسم إلى الوجبة لزيادة السعرات الحرارية.[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الشوفان:[4]
يُعدّ تناول الشوفان آمنا على الصحّة لدى أغلب الناس، بما في ذلك الحوامل والمرضعات، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يمكن أن يُسبّب الغازات المعوية والانتفاخ، وللوقاية من هذه الأعراض يُنصح بالبدء بتناول كمياتٍ قليلة من الشوفان، ثمّ زيادتها تدريجياً.[5]