فوائد فاكهة الرامبوتان

فوائد فاكهة الرامبوتان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فاكهة الرامبوتان

الرامبوتان (بالإنجليزيّة: Rambutan) هي شجرة مُعمِّرة تُزرع في جنوب شرق آسيا، ويعود أصلها إلى ماليزيا وإندونيسيا، وتنمو هذه الشجرة عادةً في مناخٍ استوائي، وعلى درجة حرارة تتراوح بين 22-35 درجة سيلسيوس، كما يتراوح طولها بين 2000-3000 مليمتراً، حيث تُزرع هذه الشجرة في العادة للحصول على فاكهتها الطازجة، يعني اسمها في اللغة الملاويّة؛ الشَعر، وذلك بسبب وجود الكثير من البروزات الطويلة ذات اللون الأخضر أو الأحمر على قشرة الفاكهة، والتي تُشبه الشَعر في شكلها، أمّا لون غلاف الثمرة فقد يكون أحمر، أو زهريّاً، أو أو أصفر، أو برتقاليّاً، في حين أنّ لبّ الثمرة الصالح للأكل يكون ذا لونٍ لؤلؤيّ، وقوامٍ عُصاريّ ومقرمش، وطعمٍ حلوّ، وفي داخل اللبّ تحتوي الفاكهة على بذرة واحدة مُغلَّفة بغلاف ليفيّ رقيق، ويمكن استخدام هذه الفاكهة لصنع المربّى، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفاكهة تتوفر في الفترة بين شباط/فبراير، وأيلول/سبتمبر.[1]

فوائد فاكهة الرامبوتان

تُوفِّر فاكهة الرامبوتان العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[2]

  • تعزيز مستويات الطاقة: حيث إنّ فاكهة الرامبوتان تُعدّ مصدراً جيّداً للسُعرات الحراريّة التي يكون مصدرها الكربوهيدرات، كما أنّها تحتوي على السكّريات الطبيعيّة والصحيّة، والتي يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة، مثل الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، وإضافةً إلى ذلك فإنّها تحتوي على القليل من الدهون والبروتينات، كما أنّها تحتوي على كميّات مرتفعة من الماء، وبذلك فإنّها تُعدّ وجبة خفيفة مناسبة للرياضيين.
  • وقاية الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة: حيث إنّ الجذور الحرّة تُدمِّر الأنسجة والحمض النوويّ في الجسم، وتساعد مضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجودة في فاكهة الرامبوتان على التخلُّص من هذه الجذور الحرّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ قشرة هذه الفاكهة تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة أيضاً، ولذلك يمكن غليها وشرب مائها للتمتُّع بفوائدها الصحيّة.
  • التحكُّم في الوزن: حيث إنّ فاكهة الرامبوتان تحتوي على كميّات مرتفعة من الماء والألياف الغذائيّة، كما أنّها حلوة الطعم، وتُشعِر من يأكلها بالشبع والامتلاء، لذلك فإنّ تناولها مع مجموعة من الفواكه الأخرى يمكن أن يساعد على التحكُّم في الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدّم: يحتوي الرامبوتان على كمية جيّدة من الحديد والنحاس، والتي تُعدّ مهمّة لإنتاج خلايا الدّم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم وتساعد على امتصاصه، كما أنّ هذه الفاكهة تحتوي على فيتامين ج الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل، وبذلك فإنّه قد يقلّل من خطر الإصابة بفقر الدّم.
  • تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم: حيث إنّ حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid) يُكوِّن ما نسبته أكثر من 40% من الدهون الكليّة الموجودة في بذرة فاكهة الرامبوتان، ويُعدّ هذا الحمض أحد أنواع الدهون الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fats)، والتي وُجد أنّها ترتبط بانخفاض مستويات الكولسترول الضار، أو ما يُسمّى بالبرويتن الدهنيّ منخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّه يمكن أن يزيد من مستويات الكولسترول النافع، أو ما يُسمّى بالبروتين الدهنيّ مرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein)، ولكنّ ذلك ما زال غير مؤكد.
  • تخفيف الإسهال: إنّ الإصابة بالإسهال لفترة طويلة يمكن أن يتسبّب بخسارة كميّات كبيرة من السوائل من الجسم، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وهي حالة خطيرة قد تسبّب الوفاة في بعض الأحيان، وخصوصاً لدى الأطفال، ويمكن لمحتوى فاكهة الرامبوتان المرتفع بالماء أن يقلّل من خطر الإصابة بالإسهال، كما أنّ هذه الفاكهة سهلة الهضم، لذلك يُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
  • تعزيز صحّة العظام: حيث إنّ هذه الفاكهة تُعدّ غنيّة بمعدن المنغنيز، والذي يساعد على بناء العظام والمحافظة عليها، كما أنّه يلعب دوراً بامتصاص الكالسيوم في الجسم، ممّا يساهم في تقوية العظام.

القيمة الغذائيّة لفاكهة الرامبوتان

يوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة في كوب واحد، أو ما يساوي 150 غراماً من فاكهة الرامبوتان المُعلَّبة في شراب السكّر بعد تصفيتها:[3]

العنصر الغذائي
الكميّة الغذائيّة
الماء
117.06 غرام
السُعرات الحراريّة
123 سُعرة حراريّة
البروتينات
0.97 غرام
الدهون
0.32 غرام
الكربوهيدرات
31.30 غرام
الألياف
1.4 غرام
الكالسيوم
33 مليغرام
الحديد
0.53 مليغرام
المغنيسيوم
10 مليغرام
الفسفور
14 مليغرام
البوتاسيوم
63 مليغرام
فيتامين ج
7.3 مليغرام
فيتامين ب3
2.028 مليغرام
الفولات
12 ميكروغرام
فيتامين أ
4 وحدات دوليّة

تخزين فاكهة الرامبوتان واستخداماتها

إنّ تخزين فاكهة الرامبوتان بعد حصادها لمدّة 5-8 أيّام بدرجة حرارة الغرفة يمكن أن يتسبّب بخسارة ما نسبته 19-25% من وزنها، وذلك لأنّها تخسر كميّة كبيرة من السوائل الموجودة داخلها، وقد يتسبّب ذلك بزيادة طراوة الشُعيرات الموجودة على القشرة، كما أنّ لون قشرتها يصبح داكناً أكثر، ويمكن الاحتفاظ بهذه الفاكهة صالحة لمدّة 12 يوماً عن طريق تخزين هذه الفاكهة على درجة حرارة 10 درجات سيلسيوس، ورطوبة تتراوح بين 7.5-9.2% في أكياس بلاستيكيّة مُحكمة الإغلاق،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الاستعمالات لفاكهة الرامبوتان؛ حيث يمكن تناولها طازجة أو مُعلَّبة، أو استعمالها لصنع سلطة الفواكه، وغيره من الأطباق، كما أنّ بذورها تُحمَّص وتُؤكَل كوجبة خفيفة في الفلبين، إضافةً إلى ذلك فإنّ القشرة تُستخدم في بعض الاستخدامات الطبيّة، وذلك لأنّها تُعدّ غنيّة بمركّبات العفص (بالإنجليزيّة: Tannins) والصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)، أمّا جذور هذا النبات فتُستخدم في ماليزيا لعلاج الحُمّى.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Rambutan", www.hort.purdue.edu, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Health Benefits of Rambutan", www.medindia.net, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09301, Rambutan, canned, syrup pack", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  4. ↑ Naidu Ratnala Thulaja, "Rambutan"، www.eresources.nlb.gov.sg, Retrieved 24-9-2018. Edited.