فوائد عشبة الراوند

فوائد عشبة الراوند
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عشبة الراوند

تُعتبر الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb) من النباتات المعمرة، ولها طعوم جذرية مخروطية الشكل، وتنتج أوراقاً كبيرةً، ويتراوح طول الواحدة منها بين 30 إلى 46 سنتيمتراً، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوراق الخضراء سامةً، وذلك لاحتوائها على تركيزاتٍ عاليةٍ من حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic Acid)، ويصل طول سيقان الراوند إلى 45 سنتيمتراً، ويتراوح قطرها بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات، وتستخدم في إعداد الفطائر، والصلصات، والعصائر أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة استخدlj على نطاقٍ واسعٍ في الطب الصيني التقليدي، وهي تحتوي على عدّة عناصر غذائيةٍ مفيدة، مثل؛ الألياف، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، ويُوصى عند شرائها أن تكون سيقانها عمودية، وواضحة اللون، وذات أوراقٍ طازجة، مع تجنب العشبة ذات السيقان الطرية أو القاسية، ويُنصح بتخزين السيقان بعد إزالة الأوراق في كيس تخزينٍ مخصصٍ للخضروات أو في كيسٍ بلاستيكي في الثلاجة، وبالتالي فإنّها يمكن أن تبقى صالحةً للاستخدام مدةً تصل إلى أسبوع.[1][2]

فوائد عشبة الراوند

تتمتع عشبة الراوند بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث تمتلك عشبة الراوند خصائص ملينة كما أنّها غنيةٌ بالألياف، مما يحفز الهضم الصحي، ومن جهةٍ أخرى قد تساعد عشبة الراوند على التخفيف من الإمساك، بالإضافة إلى ذلك يمكن تناولها لتجنب الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، مما يقلّل من الألم الناجم عن الإصابة بالبواسير أو الشقوق الشرجية.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ تحتوي الراوند على صبغ الباريتين (بالإنجليزية: Parietin)؛ الذي تبين أنّه يساعد على تثبيط إحدى الإنزيمات المعززّة لنمو السرطان، ووفقاً للدراسات، لوحظ أنّ نصف خلايا اللوكيميا البشرية قُتلت خلال 48 ساعة، ومن جهةٍ أخرى تحتوي عشبة الراواند على مجموعةٍ من مضادات التأكسد، مثل؛ الريسفيراترول (بالإنجليزية: Rsveratrol)، وحمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic Acid)، والتي قد تقلّل من الالتهابات أيضاً.
  • خفض ضغط الدم: حيث تحتوي عشبة الراوند على عنصريّ البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذان يساعدان على استرخاء العضلات، وخفض ضغط الدم المرتفع.
  • الحفاظ على صحة الدماغ: حيث تساعد مضادات التأكسد الموجودة في عشبة الراوند على الحدّ من الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة اللذان يُسببان التلف في الدماغ، والذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية ومرض ألزهايمر.
  • الحفاظ على صحة العيون والبشرة: حيث تساهم عشبة الراوند في الحفاظ على قوة النظر، كما تقلّل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالسنّ، وذلك نظراً لاحتوائها على مركبات البوليفينول، والتي تحمي البشرة والعينين من الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي، ومن أضرار جزيئات الجذور الحرة داخل الجسم.
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيث بينت إحدى الدراسات أنّ تناول الرجال الذين يمتلكون مستوياتٍ عاليةٍ من الكوليسترول في الدم لكمية 27 غراماً من ألياف ساق عشبة الراوند يومياً لمدة شهر، ساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم لدى المشاركين بنسبة 8%، والكوليسترول الضار بنسبة 9%.[4]

القيمة الغذائية لعشبة الراوند

على الرغم من تصنيف عشبة الراوند كنوعٍ من الخضروات، إلا أنّها تُستخدم غالباً كصنفٍ من الفاكهة في المطبخ، ويوضح الجدول الآتي مجموعة من العناصر الغذائية التي تتوفر في 100 غرامٍ من عشبة الراوند الطازجة:[5][6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
21 سعرةً حرارية
الماء
93.61 مليليتراً
البروتين
0.90 غرام
الدهون الكليّة
0.20 غرام
السكريات
1.10 غرام
الكربوهيدرات
4.54 غرامات
الألياف
1.8 غرام
الكالسيوم
86 مليغراماً
الحديد
0.22 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
14 مليغراماً
البوتاسيوم
288 مليغرامٍ
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.10 مليغرام
فيتامين ج
8 مليغرامات
الفولات
7 ميكروغرامات
فيتامين أ
102 وحدة دولية
الأحماض الدهنية المشبعة
0.053 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.039 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.099 غرام

محاذير استهلاك عشبة الراوند

تُعتبر عشبة الراوند آمنةً عند استهلاك جذرها كغذاء، كما أنّه من الآمن تناولها عن طريق الفم بكمياتٍ طبيةٍ من قِبَل البالغين، وذلك لمدةً تصل إلى ثلاثة أشهر، ومع ذلك يمكن أن تُسبب عشبة الراوند بعض الآثار الجانبية، مثل: آلام المعدة، والإسهال، وانقباضات الرحم، وقد يُؤدي الاستخدام طويل المدى إلى ضعف العضلات، وفقدان العظام، وفقدان البوتاسيوم، وعدم انتظام ضربات القلب، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام هذه العشبة:[7]

  • الأطفال: إذ تُعتبر عشبة الراوند غير آمنةٍ للاستهلاك من قِبَل الأطفال، فقد تم الإبلاغ عن حالة وفاةٍ لطفلٍ يبلغ 4 سنوات نتيجة تناوله لأوراقها.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث تُعد عشبة الراوند غير آمنةٍ عند استهلاكها بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة خلال مرحلتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • الإسهال أو الإمساك: إذ يمكن أن تؤدي عشبة الراوند إلى تفاقم حالتي الإسهال والإمساك.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: حيث يجب تجنب عشبة الراوند عند الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل: انسداد في الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، وآلام المعدة غير المبررة، أو الحالات الالتهابية للأمعاء، بما في ذلك، مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، والتهاب القولون، ومتلازمة القولون العصبي.
  • حصوات الكلى: حيث تحتوي عشبة الراوند على مادةٍ كيميائيةٍ يمكن أن يحولها الجسم إلى حصواتٍ في الكلى، ولذلك يُنصح بتنجبها في حالة التعرض لحصوات الكلى من قبل.
  • مشاكل الكبد: فقد يؤدي تناول عشبة الراوند إلى تفاقم وظائف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، ولذلك يجب عليهم تجنبها.[8]

المراجع

  1. ↑ "Rhubarb", www.drugs.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Rhubarb", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ Meeta Agarwal(17-3-2017), "Health Benefits of Rhubarb"، www.medindia.net, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  4. ↑ Atli Arnarson (21-10-2016), "What Is Rhubarb Good For? A Detailed Nutrition Review"، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  5. ↑ Sofia Layarda(31-5-2009), "Rhubarb: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09307, Rhubarb, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  7. ↑ "RHUBARB", www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  8. ↑ "RHUBARB", www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.