فوائد بذور دوار الشمس غير المحمص

فوائد بذور دوار الشمس غير المحمص
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غنية بالبوتاسيوم والزنك

يحتوي الكوب الواحد من بذور دوار الشمس غير المُحمّص على 226 مليغراماً من البوتاسيوم وفقاً لأكاديمية التغذية وعلم التغذية؛ حيثُ يُفضل إدخاله إلى النظام الغذائيّ اليوميّ؛ لأنّه يمكن أنّ يساعد على تلبية الاحتياجات الجسم اليوميّة من البوتاسيوم، فهو يساهم في تحسين صحّة القلب، وضبط الصوديوم في الدّم، وخفض ضغط الدم، والذي يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض ضغط الدّم، بينما يحتوي الكوب الواحد من بذور دوار الشمس على 7 مليغرامات من الزنك، والذي يلعب دوراً مُهمّاً في زيادة الخصوبة للرجال.[1]

مضادة للأكسدة

تُعدّ بذور دوار الشمس مصدراً غنيّاً بمُضادات الأكسدة؛ كالسيلينيوم، وفيتامين هـ، والتي تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والسكري، والسرطان؛ وذلك من خلال تثبيط تأكسد خلايا الجسم.[1]

تقليل خطر الإصابة بالسكري

أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون 30 غراماً من بذور دوار الشمس يومياً مع اتّباع نظام غذائي صحّي يمكن أن تقلّ لديهم مستويات السكر الصياميّ بنسبةٍ تصل إلى 10% خلال ستة أشهر، وقد يكون هذا التأثير بسبب احتواء هذه البذور على حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid).[2]

خفض مستويات الكوليسترول

أظهرت العديد من الدراسات أنّ زيت بذور دوار الشمس يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضّار في الجسم، ولكنّ فعاليته لم تكن كفعّالية زيت النخيل وزيت بذور الكتّان، بالإضافة إلى أنّه قد لا يكون فعّالاً في خفض كوليسترول الدم عند الأشخاص المُصابين بأمراض الأوعية الدمويّة، وتصلّب الشرايين.[3]

تقليل الالتهابات

تُعدّ الالتهابات المُزمنة من العوامل المسبّبة للعديد من الأمراض المُزمنة؛ كزيادة المؤشّر الالتهابي الذي يسمى البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C-reactive protein) في الدم مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب، كما أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول الأشخاص لبذور دوار الشمس وغيرها من البذور خمس مرّات أسبوعيّاً قلل مستويات هذا البروتين لديهم بنسبة 32% مُقارنةً بغيرهم من الذين لا يتناولونها، لكنّ هذا النوع من الدراسات لم يوضّح الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ احتواء بذور دوار الشمس على فيتامين هـ يساعد على تقليل مستويات هذه البروتينات، كما أنّ احتواءها على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والمركبات النباتيّة تساعد أيضاً على التقليل من الالتهابات.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب JILL CORLEONE, "What Are the Benefits of Sunflower Seeds for Men?"، www.livestrong.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.
  3. ↑ "SUNFLOWER OIL", www.webmd.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.