تمتاز الطاقة الشمسية بأنّها بديل متجدد عن الوقود الأحفوري، وذلك من أهم ميزاتها، حيث يُمكن أن ينتهي الوقت الأحفوري في أيّ وقت لكنّ الشمس على النقيض من ذلك، يمكن أن يستمر وجودها لبضعة مليارات سنة أخرى على أقل تقدير.[1]
تُعتبر الطاقة الشمسية مصدر طاقة نظيف، أيّ أنّها لا تُطلق أي انبعاثات كربونية مضرّة للكوكب، وذلك على عكس الفحم الذي تستخدمه العديد من المنشآت والمرافق لتوليد الكهرباء، لذا يُمكن أن يُساعد استخدام الطاقة الشمسية على تقليل كمية غازات الدفيئة المنبعثة والناتجة عن المصادر غير المتجددة للطاقة بشكل كبير.[2]
يستطيع أيّ بلد في العالم إنتاج الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك لأنّ الشمس تُشرق في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يوفّر المزيد من الأمن والاستقرار في إنتاج الطاقة في أنحاء العالم، وذلك على المستوى الوطني، بالإضافة إلى المستوى الفردي، حيث يستطيع أيّ فرد تثبيت الألواح الشمسية فوق منزله، وإنتاج الطاقة بنفسه بدلاً من اعتماده على شبكة كهربائية مركزية،[1]كما أنّ توافر الطاقة الشمسية في البلدان النامية، والمناطق الريفية، والمجتمعات الأخرى التي لا تستطيع الحصول على الطاقة المولّدة مركزياً، أو بشكل آخر يُعتبر أمراً مفيداً للغاية.[3]
توفّر الصناعات في مجال الطاقة الشمسية العديد من فرص العمل، وذلك لأنّها أحد القطاعات التجارية التي تنمو بسرعة وبشكل كبير، حيث يتزايد عدد المنازل التي تستخدم الطاقة الشمسية يوميّاً؛ وذلك لأنّها أصبحت متوافرةً بأسعار معقولة أكثر من أيّ وقت مضى، لذا توافرت العديد من فرص العمل لتلبية هذه الحاجة المتزايدة.[2]
تعمل الألواح الشمسية بدون تكلفة ماليّة بعد الانتهاء من بنائها، وذلك لأنّ ضوء الشمس يتوافر بدون أيّ تكلفة، حيث إنّه لا يتطلّب أيّ معالجة، أو عمليات تعدين بمجرد بناء لوحة شمسية، إذ يُمكن لاستخدام الألواح الشمسية أن يُقلّل التكلفة الإجمالية للطاقة المستهلكة.[4]