فوائد العمل التطوعي على الفرد

فوائد العمل التطوعي على الفرد

تعريف العمل التطوعي

التطوّع هو أن يقدّم الفرد خدمة أو عن رضا تام، ومن طوع نفسه، كالتبرّع بالأموال، أو المشاركة في حملات توعوية فالمتطوّع يقدّم خدمات تعود على المجتمع بالنفع والإعانة لأشخاص أو مجموعات معيّنة من المجتمع دون أن يتقاضى أيّ أجر مادي عليها، وللتطوّع آثار إيجابية على الفرد والمجتمع أيضاً، فالعمل التطوّعي لا يهدف إلى تحقيق أرباح للفرد بل ربحه الحقيقي هو شعور المتطوّع بالانتماء للعمل الذي يقوم به لمساعدة المجتمع ورغبته الشديدة في مساعدة الآخرين، وتحمّل جميع المهام التي تلبّي وتخدم الاحتياجات الاجتماعيّة، أو الاقتصادية، أو حتى الدينيّة، والسياسيّة، فيما يأتي سنستعرض بالتفصيل أهميّة العمل التطوّعي للفرد وفوائد العمل التطوّعي للفرد وأيضاً واجبات الفرد اتجاه العمل التطوّعي.[1]

فوائد العمل التطوّعي للفرد

من فوائد العمل التطوعي على الفرد ما يلي:[2]

  • يعلّم المتطوّع المصداقية والتعامل بشكل ديمقراطي وشفاف مع الآخرين.
  • يعزّز الاحترام لذاته والآخرين، وفي نفس الوقت تزداد ثقة المتطوّع بنفسه ويتخلّص من الخجل.
  • يبرز المتطوع كلّ مهاراته ويطوّرها بشكل إيجابي ومفيد من خلال معرفة الاتجاهات الرئيسيّة لرغباته.
  • يطّلع الفرد المتطوّع على المؤسّسات والمنظّمات التي تقدّم العمل الخيري ويطّلع على البيئة التي تعمل بها بشكل صحيح.
  • يندمج المتطوّع بالعمل وتُستغل كلّ طاقاته وإمكانياته بشكل صحيح.
  • يعزّز العمل التطوعي حسّ المسؤولية.
  • يزيد العمل التطوّعي قدرة الفرد على اتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة.
  • يصبح المتطوّع أكثر إدراكاً للمشاكل المحيطة به وتعرّفه بالإمكانيات الموجودة في المجتمع والمتاح منها.
  • يكتسب المتطوّع العديد من الخبرات وينمّي الكثير من المهارات.
  • تنمية شعور الولاء والوفاء لدى المتطوّع.
  • يولّد لديه حبّ العمل بروح الفريق.
  • يحس المتطوّع بالفخر بما يعمله وما يقدّمه لمساعدة غيره.
  • يكوّن المتطوّع العديد من الصداقات، ويتعرّف على فئات أخرى من المجتمع لم يكن يعرفها وبالتالي تتسع آفاقه وخبراته.
  • تحقيق السلام الداخليّ والخارجي للفرد.
  • يرفع الأذى عن المحتاجين والمساكين ويشقّ الطريق ليرسم الابتسامة على وجوههم صغاراً كانوا أم كباراً والعطف عليهم ومعاملتهم بطريقة حسنة.
  • يحقق وينشر السعادة بالمحيط الذي يقوم فيه العمل التطوعيّ.

مسؤولية الفرد اتجاه المنظمة التطوّعيّة

على الفرد أن يكون مسؤولاً أمام المنظمة التي يتطوّع بها؛ فإن المنظّمة أو المؤسّسة تطلب من المتطوّع الالتزام والتقيّد بكلّ المهام الموكلة إليه وأن يستوعب كلّ الأهداف والتطلّعات التي تطمح لها المنظمة، وأن لا يستغل المتطوّع عمله لأهداف منافية لهدف التطوع وتقديم الخير، وأن يشارك زملاءه بإعداد جميع التقارير والتدريبات، وأن يكون جدياً وصادقاً في كل ما يقوم به.[3]

المراجع

  1. ↑ "Volunteering", annualreviews.org, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  2. ↑ د.محمد بن عبدالله الهران، د.صلاح بن محمد رحال، دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع ونموذج مقترح لتفعيله، الرياض-المملكة العربية السعودية: جامعة الملك سعود، صفحة 20-26. بتصرّف.
  3. ↑ "أهداف وأشكال العمل التطوعي"، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع, الإمارات العربية المتحدة، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2017. بتصرّف