فوائد عشبة القمح

فوائد عشبة القمح
(اخر تعديل 2024-04-24 03:39:01 )

عشبة القمح

لاقت عشبة القمح (بالإنجليزية: Wheatgrass) شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية مع ثلاثنيات القرن العشرين، وتُعّد نباتاً سميكاً، وجافاً، كما تمتلك لوناً أخضر؛ حيث تحتوي على كمية كبيرة من صبغة الكلوروفيل تصل إلى 70% ولذلك يُطلق عليها Green blood، ويتم الحصول عليها من أوراق نبات قمح الخبز (بالإنجليزية: Triticum aestivum)، حيث يتم حصادها قبل وصولها للحجم الكامل، لتتم بعد ذلك معالجتها قبل توزيعها على بعض المحال المخصصة لبيعها كعصائر، أو مساحيق، أو مكملات غذائية.[1][2][3]

فوائد عشبة القمح

توفر عشبة القمح مجموعة من الفوائد للجسم، رغم الحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات بعضها، ومنها:[1][2]

  • تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، كالتهاب المفاصل، وأمراض القلب، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والجلوتاثيون بالإضافة إلى فيتامين ج، التي تقلل من تلف الخلايا، بمحاربتها للجذور الحرة.
  • يمكن أن تساهم في قتل خلايا السرطان، ففي غضون ثلاثة أيام من علاج سرطان الدم، كانت قد خفضت من عدد خلاياه بنسبة 65%، وهذا ما جاءت به نتائج إحدى الدراسات المخبرية، كما وجدت دراسة أخرى أجريت على 60 حالة مصابة بسرطان الثدي أنّ استهلاك عصيرها يقلل من بعض آثار العلاج الكيميائي.
  • يمكن أن تساعد على تنظيم السكر في الدم وتقليل مستوياته، وذلك بحسب ما بيّنت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وما تزال هناك حاجة لإجرائها على الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض المضاعفات التي ترتبط بارتفاع مستوى السكر في الدم مثل الإصابة بمشاكل الرؤية، والالتهابات الجلدية، وغيرها.
  • يساعد محتواها من الكلوروفيل ذي الخصائص المضادة للالتهابات القوية على التقليل من خطر الإصابة بها، كما أنّ امتلاكها لخصائص مضادة لبعض الكائنات الحية الدقيقة مثل العصية اللبنية، يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
  • تحتوي على الثايلاكويدات (بالإنجليزية: Thylakoids) التي قد تعزز الشعور بالشبع، إلا أنّ تركيزها في عشبة القمح يعتبر قليلاً، بينما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ تناول مكملات الثايلاكويد يزيد إفراز الهرمونات التي تقلل الشعور بالجوع.
  • يلعب محتواها من الألياف دوراً مهماً في التخفيف من ألم المعدة والتحكم بأمراض الجهاز الهضمي.
  • تعد خياراً جيداً لمن يعاني من الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease)، أو من عدم تحمل الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، نظراً لخلوه من الغلوتين، شرط استشارة الطبيب قبل ذلك.
  • توصف مكملاتها الغذائية لمرضى ثلاسيميا بيتا (بالإنجليزية: beta-thalassemia)، التي تعمل على زيادة إنتاج الهيموغلوبين، الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.[4]
  • تساعد على التخلص من سموم الجسم، وذلك لدور الكلوروفيل في دعم وظائف الكبد، لكن دراسة أشارت لقدرتها إلى جانب أصناف الخضراوات ذات اللون الأخضر على التقليل من خطر تأثره بهذه السموم، وبالتالي حمايته من التلف.[5][6]
  • تحتوي على مستويات مرتفعة من الإنزيمات، والتي بدورها تساعد على عملية الهضم.[5]
  • تساعد على فقدان الوزن، وتعزيز عملية الأيض، ويعود ذلك لخلوها من الدهون، ولسعراتها الحرارية المنخفضة.[5]
  • تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، مما يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب.[5]
  • تساعد على تحسين الوظائف المعرفية، والتقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease).[5]
  • تعد مصدراً لسبعة عشر حمضاً أمينيّاً، وفي ذات الوقت هي مصدر مهم للكثير من الفيتامينات، مثل فيتامين أ، وفيتامين هـ، كذلك على فيتامين ك، الذي يلعب دوراً مهماً لتخثر الدم وقوة العظام، وفيتامين ج الذي يساعد على زيادة امتصاص الحديد، وفي السياق ذاته تعد مصدراً لمجموعة من المعادن كالمغنيسيوم، والزنك، والكالسيوم، والمنغنيز، والحديد، والسيلينيوم.[2][4][6]
  • تخفض مكملاتها الغذائية من مستويات بيروكسيد الدهون لدى صغار السن والبالغين الأصحاء، الذي يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية.[6]
  • تشير نتائج دراسة بأنّ عصيرها قد يساعد على التقليل من الأعراض المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.[6]

أضرار ومحاذير استخدام عشبة القمح

هناك محاذير ترتبط باستخدام عشبة القمح، وأضرارها، وبيان ذلك في النقاط الآتية:[4]

  • تعد مكملاتها الغذائية آمنة للبالغين، شرط ألّا يزيد استخدامها عن 18 شهراً، وكذلك الأمر بالنسبة لاستخدام كريم عشبة القمح الموضعي بحيث لا يزيد استخدامه عن 6 أسابيع.
  • تتسبب في بعض الأحيان بظهور بعض الآثار الجانبية كالغثيان، وفقدان الشهية، والإمساك.
  • يفضل للحامل، والمرضع تجنب تناول عشبة القمح.
  • تتطلب مراقبة مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري، في حال الشروع في تناول مكملاتها، تجنباً لانخفاضه.
  • يتوجب التوقف عن تناول مكملاتها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لعملية ما، تجنباً لبعض آثارها المترتبة على مستويات السكر في الدم.
  • يفضل التخلص منها في حال كانت تالفة، أو ذات طعم مر، ويعود ذلك لسهولة نمو العفن عليها، خاصة إذا زُرعت في المنزل.[1]
  • يفضل الحصول على كوب مليء بالماء بعد تناولها، للتقليل من خطر أي آثار جانبية قد تحصل.[5]

تحضير عشبة القمح

تسهل إضافة عشبة القمح إلى بعض وصفات النظام الغذائي اليومي، كأطباق السلطة، أو الشاي، أو بعض المشروبات الأخرى، إضافة إلى بعض الأصناف الغذائية ذات النكهة القوية كالأناناس، أو الحمضيات، مما يُحسن من مذاقها،[1][2] ويتم تحضير مسحوق عشبة القمح من عصير عشبة القمح المجفف؛ حيث يتم خلط ملعقة كبيرة منه مع 56.6 غراماً من الماء، ويمكن استبداله بالعصير، للحصول على طعم أفضل،[7] ويعتمد اختيار شكل استهلاكه على نمط الحياة وما يفضله الشخص، حيث يختار البعض استخدامه كمسحوق عوضاً عن عصيره، ويمتاز ذلك كونه أكثر تركيزاً وديمومة، ويسهُل حمله خارجاً، حيث يتوفر متى دعت الحاجة لتحضيره والحصول على فوائده المختلفة،[8] ومن الجدير بالذكر أنّ الجرعة السائلة من عشبة القمح هي بين 28.3-113.3 غراماً، أما جرعة مسحوقه فهي تتراوح ما بين 3-5 غرامات، أي حوالي ملعقة صغيرة.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rachael Link (21-2-2018), "7 Evidence-Based Benefits of Wheatgrass"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Zawn Villines (3-12-2017), "What are the benefits of wheatgrass?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Wheatgrass: Green Blood can Help to Fight Cancer", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "WHEATGRASS", www.webmd.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ Natalie Olsen (5-5-2017), "Wheatgrass Benefits: 11 Reasons to Enjoy"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Holly Klamer, "5 Benefits from Eating (or Drinking) Wheatgrass that will Definitely Surprise You"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  7. ↑ JILL CORLEONE (3-10-2017), "Instructions for Wheatgrass Powder"، www.livestrong.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  8. ↑ RHONDA ALEXANDER (14-8-2017), "Wheatgrass Juice Vs. Powder"، www.livestrong.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.