فوائد اللبن كامل الدسم

فوائد اللبن كامل الدسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اللبن كامل الدسم

يُعدُّ اللبن كامل الدسم مصدراً غنيّاً بالبروتين، والمعادن، والفيتامينات، سواءاً كان طازجاً أو مُجففاً، فهو يحتوي على 3.25% من الدُهون على الأقل، و8.25% من مصل اللبن، وهذا يعني أنّ 50% من السعرات الحرارية تُستمد من الدُهون الموجودة فيه، ويحتوي اللبن على نوعين من البروتينات؛ النوع الأول هو بروتين الكَازين (بالإنجليزية: Casein)؛ حيثُّ يُعدُّ بروتيناً غير قابلٍ للذوبان، ويُشكّل 80% من مُحتوى البروتين الموجود في اللبن، ويمتاز بقدرته على زيادة امتصاص المعادن، مثل: الكالسيوم، والفسفور، وأمّا النوع الثاني؛ فهو بروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein) القابل للذوبان، ويُشكّل 20% من مُحتوى البروتين الموجود في اللبن، ويُعدُّ غنيّاً بسلاسل الأحماض الأمينية المُشبعة، لذلك فإنّ إضافة اللبن إلى النظام الغذائيّ، واستخدامه بدلاً من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السُكّر يُزوّد الجسم بفوائدَ عظيمة.[1][2][3]

وتجدُر الإشارة إلى أنّ اللبن يُدعم بالعديد من المعادن والفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، كما أنّهُ يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من فيتامين ب2، وب12، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، والفسفور، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض هذه الفيتامينات تتلف عند تعرُّضها للضوء، وخاصةً فيتامين ب2، وبالتالي فإنَّ اللبن المُخزّن في أوعيةٍ شفافةٍ يحتوي على مستوى أقلَّ من العناصر الغذائيّة، كما أنّهُ يوجد مُنتجات لبن مُنكَهّة بالفراولة، أو الشوكولاتة، وغيرها، ولكنها تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من السُكّر، وتتوفر أيضاً منتجات أخرى، مثل اللبن الخالي من اللاكتوز، واللبن المُضاف لهُ أوميغا-3، واللبن الخالي من الهرمونات، واللبن العُضويّ، واللبن قليل الدسم، وذلك تشجيعاً لاستهلاك حليب الأبقار.[4]

فوائد اللبن كامل الدسم

يمتلك اللبن كامل الدسم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ ومن أهمّها ما يأتي:[4]

  • الحفاظ على صحة العظام: إذّ يحتوي اللبن على معدن الكالسيوم الذي يُعتبر معدناً مُهماً للحفاظ على صحة العظام، والأسنان، بالإضافة أنَّ اللبن يُدَّعم بفيتامين د؛ حيثُّ يُساعد كلٌّ من الكالسيوم، وفيتامين د على الوقاية من هشاشة العظام.
  • المحافظة على صحة القلب: حيثُ يُعتبر اللبن مصدراً غنيّاً بمعدن البوتاسيوم، والذي يمكن أن يُعزِّز من التوسيع الوعائي (بالإنجليزية: Vasodilation)، وأن يُخفِّض من ضغط الدم، حيثُ وجدت دراسة أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم، والتقليل من الصوديوم؛ قد يُقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (بالإنجليزيّة: Cardiovascular diseases).
  • إمكانية المساهمة في الوقاية من السرطان: إذّ يلعب فيتامين د دوراً في تنظيم نمو خلايا الجسم وحمايته من السرطان، وذكر المعهد الوطني للسرطان بناءً على نتائج أبحاثٍ أُجريت؛ أنّ هنالك علاقةً بين استهلاك كميات عالية من الكالسيوم، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم ، كما أن بعض الدراسات تُشير إلى أنَّ زيادة استهلاك الكالسيوم واللاكتوز عن طريق منتجات الألبان قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبايض.
  • تقليل الاكتئاب: حيثُ ارتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب، والتعب المُزمن، والمتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: premenstrual syndrome)، بينما يدعم الاستهلاك الكافي من هذا الفيتامين إنتاج هُرمون السِّيرُوتُونِين؛ الذي يرتبط بالمزاج، والشهيّة، والنوم، وتجدُر الإشارة إلى أنّهُ غالباً ما يُدّعم اللبن البقريّ بفيتامين د.
  • الحفاظ على الكُتلة العضليّة: إذّ يُعدّ اللبن البقريّ غنيّاً بالبروتين المهم للحفاظ على كتلة العضلات، ونموّها، والذي يحتوي على الأحماض الأمينيّة الأساسيّة للجسم، كما أنّ اللبن يُوفِر طاقةً من خلال الدهون المُشبعة التي يحتوي عليها، فبالتالي يمنع الجسم من استخدام العضلات للحصول على الطاقة، كما تجدر الإشارة أنّ الحفاظ على العضلات أمرٌ مُهمٌ لدعم عملية الأيض، والمساهمة في فقدان الوزن، والحفاظ عليه.
  • تقليل الفُصال العظميّ: حيثُ إنّ مرض الفُصال العظميّ في الركبة (بالإنجليزية: Osteoarthritis) لا يوجد لهُ علاج في الوقت الحاليّ، ولكن نُشرت أبحاث في الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، أشار باحثينها بأنّ شُرب اللبن يومياً يرتبط بتقليل تقدُّم هذا المرض.

القيمة الغذائيّة للبن كامل الدسم

يُبيّن الجدول الآتي ما يحتويه كوبٌ من اللبن كامل الدسم، ويُعادل 240 مليليتراً من العناصر الغذائية المختلفة:[5]

العُنصر الغذائي
الكميّة
السُعرات الحراريّة
161 سُعرة حراريّة
الكربوهيدرات
13.01 غراماً
البروتين
7.99 غرامات
الدُهون
7.99 غرامات
الكالسيوم
310 مليغرامات
الفسفور
240 مليغراماً
البوتاسيوم
410 مليغرامات
الصوديوم
134 مليغراماً
فيتامين ب2
0.401 مليغرام
فيتامين ب12
1.20 ميكروغرام
الكولسترول
36 مليغراماً

حساسيّة اللبن وأعراضها

تُعتبر حساسيّة اللبن واحدة من أنواع الحساسيّة الغذائية الأكثر شيوعاً عند الأطفال، وهي عبارة عن استجابة غير طبيعية من قِبل الجهاز المناعيّ عند تناول اللبن، أو مُنتجات اللبن البقريّ بشكلٍ عام، كما أنّ لبن الأغنام، ولبن الماعز، ولبن الجاموس، ولبن الثدييات الأخرى يمكن أن تُسبب حساسيّةً، ويكون العلاج الأساسي لهذه الحساسيّة بتجنب تناول اللبن أو مُنتجاته، وتجدر الإشارة أنَّ أعراض حساسيّة اللبن تظهر عادةً بعد تناول اللبن، أو مُنتجاته لبضعِ دقائق إلى بضع ساعات، وتتراوح علامات وأعراض هذه الحساسيّة من مُعتدلةٍ إلى شديدةٍ، وتختلف من شخصٍ إلى آخر، حيثُ تشمل هذه الأعراض ما يأتي:[6]

  • أعراض مُباشرة: إذّ تظهر بعد فترة قصيرةٍ من تناول اللبن، ومنها الآتي:
  • أعراض تحتاج وقتاً أطول لظهورها: حيثُ تشمل ما يأتي:
  • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives).
  • الأزيز (بالإنجليزية: Wheeze).
  • الحكّة، أو الشعور بالوخز حول الفم.
  • الانتفاخ في الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
  • السُّعال، أو ضيقٍ في التنفُّس.
  • القيء.
  • ليونة البُراز، أو إسهال، وقد يحتوي على دم.
  • مغص في البطن.
  • سيلان الأنف.
  • تدميع العين.
  • مغص عند الأطفال الرُضّع.

أطعمة تحتوي على اللبن

توجد العديد من الأطعمة التي تُصنع من اللبن، وعلى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة اللبن تجنب تناولها، ونذكر منها ما يأتي:[7]

  • الزبادي.
  • الجبنة.
  • مخيض اللبن.
  • جبن قريش.
  • الكريمة.
  • خثارة اللبن.
  • الكاسترد.
  • السَّمن الحيواني.
  • القشطة الرائبة.
  • البودينق (بالإنجليزية: Pudding).
  • المخبوزات.
  • الشوكولاتة.
  • حلوى الكراميل.
  • السَّمن النباتيّ، أو المارغرين.

المراجع

  1. ↑ Atli Arnarson (25-3-2019), "Milk 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. ↑ Reeja Tharu (29-4-2019), "Types of Milk - Types of milk based on fat content"، www.medindia.net, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  3. ↑ Fiona Bayly (18-4-2017), "Importance of Milk in Our Diet"، www.healthfully.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Ware (14-12-2017), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45344653, WHOLE MILK, UPC: 742365006913", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Milk allergy", www.mayoclinic.org,(6-6-2018)، Retrieved 8-5-2019. Edited.
  7. ↑ "MILK ALLERGY", www.foodallergy.org, Retrieved 8-5-2019. Edited.