فوائد العسل

فوائد العسل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العسل

يُعدّ العسل (بالإنجليزية: Honey) سائلاً حلواً كثيف القوام، ويصنّعه النحل من رحيق الأزهار الذي يمتصه، ويمزجه مع لعابه وبعض الإنزيمات، ليخزنه بعد ذلك في بطونه، وتختلف تركيبة العسل وخصائصه من طعم، ولون، ورائحة حسب نوع النحل والأزهار التي حُضّر منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل يتكون من حوالي 80% من السكر مما يعطيه المذاق الحلو، وما لا يزيد عن 18٪ من الماء، بالإضافة للعديد من الفيتامينات والمعادن وبعض المواد الغذائية الأخرى بنسب ضئيلة.[1][2]

فوائد العسل

للعسل فوائد كثيرة ومتنوعة في العديد من المجالات الغذائية والعلاجية، لذلك شاع استخدامه منذ العصور والحضارات القديمة، وفيما يأتي بيان لأبرز فوائد العسل:[1][3][4]

  • تضميد الجروح والحروق: يحتوي العسل على مضادات حيوية للحروق والجروح، بحيث يُستخدم في تضميد الجروح الخارجية، ومكافحة الالتهابات، وقد يساهم في علاج قرحة القدم السكري، وبعض الأمراض الجلدية كالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، وداء الهربس (بالإنجليزية: Herpes)، فهو يساعد على تغذية الأنسجة المحيطة بموضع الجرح أو الحرق، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات قد أظهرت أنّه قد يفيد في تقليل الفترة التي يحتاجها المريض للشفاء.
  • تنشيط الذاكرة: يساهم العسل في تنشيط وتقوية الذاكرة القصيرة والطويلة المدى، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي قد خضعن لعلاج العسل أظهرن تحسناً ملحوظاً في ذاكرتهنّ.
  • تحسين مستوى السكر في الدم: يساهم العسل في الحفاظ على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، فالعسل يمتلك مؤشراً جلايسيمياً قليلاً بالمقارنة مع السكريات المصنّعة؛ ويمكن استخدام العسل بدلاً من السكر للمساعدة على الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وبالإضافة إلى ذلك يقلل العسل من خطر الإصابة بأمراض القلب عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويجدر التنبيه إلى أنّه بالرغم من فوائد العسل الكثيرة إلا أنّه ينبغي أن يستهلكه الفرد بحذر واعتدال.
  • مكافحة مرض السرطان: وذلك نظراً لما يحتويه العسل من مضادات للأكسدة، التي قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الخلية الكلوية (بالإنجليزية: Renal cell carcinoma)، وهو أحد أنواع سرطان الكلى.
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: ويعود ذلك لاحتوائه على مضادات للأكسدة ترتبط بخفض ضغط الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يُعدّ العسل مصدراً غنياً بالفينولات (بالإنجليزية: Phenol) ومضادات الأكسدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يساعد على توسيع الشرايين الموجودة في القلب، مما يزيد من تدفق الدم إليه، كما أنّه يساعد على تحسين نسبة الكوليسترول في الدم؛ بالتقليل من الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، وخفض مستويات الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride).
  • علاج البواسير الخارجية: يمكن استخدام العسل للمساعدة على علاج البواسير(بالإنجليزية: Hemorrhoid) الخارجية، فقد أشارت إحدى الدراسات التجريبية إلى إمكانية استخدام خليط العسل وزيت الزيتون وشمع النحل كعلاج موضعي للبواسير، فقد لُوحظت فاعليته في التقليل من الألم والحكة في فتحة الشرج، والنزيف الذي يسبّبه مرض البواسير.
  • المساعدة على علاج بعض المشاكل الصحية الأخرى: يساعد العسل على علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وبعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، كما أنّه قد يزيد الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة.

القيمة الغذائية للعسل

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التقريبية للعناصر التي توجد في ملعقة طعام واحدة أي ما يعادل 21 غراماً من العسل:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
الماء
3.59 غرام
البروتين
0.06 غرام
الدهون
0 غرام
الكربوهيدرات
17.3 غرام
السكريات
17.25 غرام
الكالسيوم
1 غرام
الفسفور
1 غرام
البوتاسيوم
11 غرام
الحديد
0.09 غرام
الزنك
0.05 غرام
فيتامين ج
0.1 غرام
الصوديوم
1 غرام

محاذير تناول العسل

يُعتبر العسل غذاءً آمناً بشكل عام في حال تناوله أو استخدامه من قِبل الأشخاص البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، إلا أنّ هذا الأمر لا يُعدّ صحيحاً في جميع الحالات، ولبيان ذلك سيتم ذكر بعض المحاذير المتعلقة بتناول أو استهلاك العسل:[6]

  • الأطفال الرضّع: يحذّر المختصون من إطعام العسل للأطفال الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن عام واحد ولو بكميات ضئيلة جداً، ويعود ذلك لاحتمالية احتواء العسل على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزية: Clostridium botulinum) التي تُعرف أيضاً باسم المطثية الوشيقية، التي من الممكن أنّ تتسبب بإصابة الرضّع باضطراب معوي خطير يُعرف بتسمم الرضّع البوتيوليني أو السجقي (بالإنجليزية: Infant botulism)، وتتمثل أعراض هذا النوع من التسمم بمعاناة الطفل من الحمّى وبعض الأعراض الأخرى، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[4][6][7]
  • الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه أحد مكونات العسل، ويُعدّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللقاح (بالإنجليزية: Pollen allergy) أكثر عرضة للتحسس من تناول العسل، وفي حال الإصابة بالحساسية تظهر على الشخص مجموعة من الأعراض التي قد تكون خطيرة ومهددة لحياته في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[6][8]
  • التقيؤ والغثيان.
  • ضعف وارتخاء عضلات الطفل.
  • الإمساك، الذي يكون في الغالب أول الأعراض.
  • صعوبة الرضاعة.
  • تهيج الرضيع (بالإنجليزية: Irritability)، وبكاؤه بصوت ضعيف.
  • تدلي الجفون (بالإنجليزية: Drooping eyelids).
  • الشلل.
  • الدّوخة (بالإنجليزية: Dizziness)، وقد يصل الأمر في بعض الحالات للإغماء.
  • التقيؤ.
  • الشعور بالإرهاق والضعف العام.
  • التعرّق الزائد.
  • اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia).
  • ظهور بعض أعراض الربو، كالأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).

المراجع

  1. ^ أ ب Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  2. ↑ Elise Mandl (20-5-2018), "Does Honey Ever Go Bad? What You Should Know"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  3. ↑ Liv Combe (12-7-2016), "9 Unexpected Uses for Honey"، www.healthline.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Rena Goldman (19-2-2015), "The Top 6 Raw Honey Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Honey ", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  7. ↑ "Botulism", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  8. ↑ "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.