تحليل الدم crp

تحليل الدم crp
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل الدم CRP

يُنتَج بروتين سي التفاعليّ في الكبد، ويُمكن قياس مُعدّلاته في الجسم عن طريق إجراء تحليل بروتين سي التفاعليّ (بالإنجليزيّة: C-reactive protein)، واختصاراً (CRP)، ويتمّ اللُّجوء لإجراء هذا التحليل؛ للكشف عن وجود الالتهابات في الجسم؛ وذلك لأنَّ ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعليّ يُعَدُّ من العلامات الدالَّة على وجود الالتهاب.[1]

إجراء تحليل CRP

تستغرق عمليّة الحصول على العيِّنة لإجراء التحليل بضع دقائق فقط، ولا يتطلَّب إجراء تحليل بروتين سي التفاعليّ الامتناع عن الطعام، والشراب، إلّا أنَّه قد يلجأ المريض إلى الصوم، أو تجنُّب شُرْب السوائل قبل إجراء تحليل بروتين سي التفاعليّ عالي الحساسيّة بمُدَّة تتراوح بين 9 ساعات إلى 12 ساعة؛ وذلك لأنَّ هذا الاختبار قد يتضمَّن إجراء تحاليل أخرى للدم، وغالباً ما يلجأ الأطبّاء إلى إجراء تحليل بروتين سي التفاعليّ عالي الحساسيّة؛ للكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، حيث يكشف هذا الاختبار مستويات أقلّ من بروتين سي التفاعليّ في الدم تتراوح بين 0.5 إلى 10 ملغم لكلِّ لتر، وذلك على العكس من تحليل بروتين سي التفاعليّ العادي الذي يكشف مستويات البروتين في نطاق أعلى وبمُستويات تتراوح بين 10 إلى 10000 ملغم لكلِّ لتر.[2]

مخاطر تحليل CRP

هناك بعض المخاطر التي قد تُرافق إجراء تحليل CRP، ومنها ما يأتي:[3]

  • الإصابة بالعدوى في منطقة الثقب، والتعرُّض للكدمات.
  • الإصابة بالدُّوار، أو الدوخة.
  • التعرُّض للنزيف الشديد.

نتائج تحليل CRP

يُعتبَر انخفاض مستويات بروتين سي التفاعليّ أمراً جيّداً؛ حيث إنَّه علامة على عدم وجود التهاب في الجسم، وفيما يأتي تفسيرٌ لنتائج تحليل CRP:[3]

  • أقلّ من 1 ملغم لكلِّ لتر: تدلُّ هذه النتائج على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
  • من 1 ملغم لكلِّ لتر إلى 2.9 ملغم لكلِّ لتر: تدلُّ هذه النتائج على وجود احتمالات لخطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
  • أكثر من 3 ملغم لكلِّ لتر: تدلُّ هذه النتائج على ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
  • أكثر من 10 ملغم لكلِّ لتر: تُشير هذه النتائج إلى ضرورة إجراء اختبارات أخرى؛ لمعرفة سبب إصابة الجسم بالالتهاب الشديد، فقد تُشير هذه النتائج إلى إصابة الجسم بالالتهاب الرئويّ، أو السرطان، وخاصّة سرطان الليمفوما، أو مرض الذئبة، أو مرض السلّ، أو التهاب الأمعاء، أو التهاب المفاصل المناعيّ، أو عدوى العظام.

المراجع

  1. ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD, "C-Reactive Protein CRP Test, Ranges, Symptoms, and Treatment"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Huizen (6-11-2018), "What does it mean if you have a high C-reactive protein?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Robin Donovan, Kathryn Watson (22-5-2017), "C-Reactive Protein Test"، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.