ارتفاع حرارة الجسم

ارتفاع حرارة الجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع حرارة الجسم

يحدث ارتفاع حرارة الجسم غالباً بسبب الإصابة بمرض، إذ يدل إرتفاع حرارة الجسم على أنّ شيئاً غير طبيعي يحدث في الجسم، وفي الحقيقة لا يُعدّ ارتفاع حرارة الجسم لدى البالغين مصدراً للقلق عادةً، إلا إذا وصلت درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئوية أو أكثر، وبالنسبة للرضع فإنّ الارتفاع البسيط في درجة الحرارة يدل على الإصابة بعدوى خطيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع حرارة الجسم عادةً ما يختفي خلال أيام قليلة، ويمكن علاجه من خلال استخدام بعض الأدوية، ولكن من الأفضل تركه دون علاج أحياناً، وذلك لأنّ الحرارة تلعب دوراً في مساعدة الجسم على محاربة بعض أنواع العدوى.[1]

أعراض ارتفاع حرارة الجسم

يرافق ارتفاع حرارة الجسم العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[2]

  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالضعف.
  • ألم العضلات.
  • الصداع.
  • القشعريرة.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • التعرّق.
  • الطفح الجلدي.

أسباب ارتفاع حرارة الجسم

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم، ومنها ما يأتي:[3]

  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإصابة بالعدوى، مثل: التهاب البلعوم العقدي، والإنفلونزا، وجدري الماء، والالتهاب الرئوي.
  • المعاناة من ضربة الشمس، الناجمة عن التعرّض لدرجات الحرارة المرتفعة أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة.
  • استخدام بعض الأدوية.
  • المعاناة من الجفاف.

علاج ارتفاع حرارة الجسم

يتضمن علاج ارتفاع حرارة الجسم ما يأتي:[4]

  • الأدوية: ومن هذه الأدوية:
  • العلاجات المنزلية: ومنها ما يأتي:
  • علاج الرضع : يكون علاج الرضع الذين تقل أعمارهم عن 28 يوماً بإدخالهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، والخضوع للعلاج، إذ يمكن أن يدل ارتفاع الحرارة على الإصابة بعدوى خطيرة تتطلب إعطاء الأدوية عن طريق الوريد، والمراقبة على مدار الساعة.
  • الأدوية المتاحة دون وصفة طبية: يمكن استخدام هذه الأدوية في حال ارتفاع الحرارة الشديد أو الخفيف الذي يسبب عدم الراحة، ومن هذه الأدوية، الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • الأدوية المصروفة بوصفة طبية: يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية بناءً على مسبب ارتفاع الحرارة، وخاصةً في حال اعتقاد الطبيب أنّ المريض يعاني من عدوى بكتيرية، مثل: الالتهاب الرئوي أو التهاب البلعوم العقدي.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.

المراجع

  1. ↑ "Fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-1-2019.
  2. ↑ "What You Need to Know About Breaking a Fever", www.healthline.com, Retrieved 6-1-2019.
  3. ↑ "Fever: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2019.
  4. ↑ "Fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-1-2019.