حرقان في المهبل

حرقان في المهبل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حرقان في المهبل

يُعتبر حرقان المهبل أمراً شائع الحدوث عند النساء، وهناك بعض الحالات التي قد يتم التعافي منها دون الحاجة إلى العلاج، وهناك حالات أخرى قد تحتاج زيارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب،[1]وتبدأ أعراض الحكة والحرقان في المهبل بشكل مفاجئ، وقد تتطور حدتها مع الوقت، ومن المحتمل أن تسوء خلال التبول والجماع، وقد تبقى حدتها كما هي.[2]

أسباب حدوث حرقان في المهبل

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث حرقان في المهبل، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تُعتبر البكتيريا المسبب الأكثر شيوعاً لحدوث العدوى المهبلية خاصةً في الأعمار ما بين 15-44 سنة، ويتم تمييز التهاب المهبل البكتيري بوجود إفرازات على شكل طبقة بيضاء رقيقة وحكة خارج المهبل، إضافة إلى وجود رائحة تشبه رائحة السمك خاصة بعد الجماع.
  • العدوى الفطرية: (بالإنجليزية: Yeast infection) تشير الدراسات حسب المعهد الوطني لصحة الطفل وتطور الإنسان أنّ معظم النساء قد أُصبن مرة واحدة على الأقل بالعدوى الفطرية في حياتهم، ويتم تمييز هذه العدوى بوجود حكة، واحمرار، وانتفاخ في الفرج والمهبل، والشعور بألم عند التبول والجماع، وظهور إفرازات على شكل طبقة بيضاء سميكة تشبه الجبن، وطفح جلدي بلون أحمر خارج المهبل.
  • عدوى الجهاز البولي: (بالإنجليزية: Urinary tract infection) عند دخول البكتيريا إلى مجرى البول تتسبب بظهور عدة أعراض وعلامات مثل: حرقان داخلي، وشعور بالألم عند التبول، وضبابية البول مع رائحة قوية، وشعور بالألم في المعدة، والظهر، والحوض، وارتفاع في درجة الحرارة.
  • سن اليأس: (بالإنجليزية: Menopause) حيث يقل تصنيع هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) مما يؤدي إلى ظهور عدة أعراض منها: حرقان في المهبل، والإعياء، وهبات الحرارة التي تُعرف أيضاً بالهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flash).
  • الإصابة بأمراض منقولة جنسياً: كالسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، وداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis)، وعدوى المتدثرة (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي (بالإنجليزية: Genital herpes)، والثآليل التناسلية (بالإنجليزية: Genital warts).[3]
  • الإصابة بالحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosis) وهو مرض نادر الحدوث، يتمثل بتشكّل رقع بيضاء حول الفرج تؤدي إلى حدوث تقرّحات، وتُصاب به غالباً النساء اللواتي انقطع عنهن الطمث.[3]
  • استخدام مواد كيميائية مهيجة للمهبل: كالكريمات، والصابون، وورق الحمام المعطَر، ومنظفات الغسيل، وملينات الملابس، والغسول المهبلي، وأدوات منع الحمل كالواقي وموانع الحمل الرغويّة.[3]

علاج حرقان المهبل

يحدد الطبيب سبب حدوث الحرقان وبناءً عليه يختار العلاج المناسب، وفي حال استمرار الحرقان لفترات طويلة ورجوعه بعد علاجه تجب مراجعة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات ومعرفة سبب الحرقان كفحص الحوض والإفرازات المهبلية، ومن العلاجات التي يتم استخدامها نذكر ما يأتي:[3]

  • المضادات الحيوية ومضادات الطفيليات: وذلك إذا كان سبب حرقان المهبل الإصابة البكتيرية والأمراض المنقولة جنسياً.
  • مضادات الفطريات: وذلك في حال العدوى الفطرية، وهناك عدة أشكال صيدلانية لهذه الأدوية مثل: كريم، ومرهم، وتحاميل، ومن الممكن أخذها على شكل حبوب.
  • الستيرويد: (بالإنجليزية: Steroid) يُستخدم الستيرويد للتخلص من الالتهاب والتهيج المصاحب للحزاز المتصلب، ويكون على شكل كريم وغسول.

المراجع

  1. ↑ Tom Seymour (21-11-2018), "What causes burning in the vagina?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 09-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kimberly Holland (19-10-2017), "What Causes Vaginal Burning, and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 09-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Nivin Todd, MD (07-09-2018), "Vaginal Itching, Burning, and Irritation"، www.webmd.com, Retrieved 09-02-2019. Edited.