تشخيص السرطان

تشخيص السرطان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفحص الجسدي

يتمثل الفحص الجسدي بتحسس الطبيب الأجزاء المختلفة من جسم الشخص المعنيّ بحثاً عن الكتل والنتوءات التي قد تُعتبر مؤشراً على وجود ورم، كما يولي الطبيب اهتماماً للأمور الأخرى غير الطبيعية والشاذة والتي قد تدل على الإصابة بالأورام كالتغير في لون الجلد وتضخم أحد أعضاء الجسم.[1]

الفحوصات المخبرية

تساهم هذه الفحوصات في الكشف عن المستويات غير الطبيعية لبعض المواد والعناصر في الجسم، والتي قد ترتبط بالإصابة بالسرطان، وتتضمن الفحوصات المخبرية إجراء اختبارات الدم، والبول، وسوائل الجسم الأخرى.[2] وتجدر الإشارة إلى أنّه من النادر أن تكون الفحوصات المخبرية طريقة أولية لتشخيص الإصابة بالسرطان، لكنها مهمة لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى وتأكيد التشخيص.[3]

الفحوصات التصويرية

تُمكّن هذه الفحوصات الطبيب من الكشف عن الآفات السرطانية في الجسم، وتتضمن إجراء التصوير بالأشعة المقطعية (بالإنجليزية: CT scan)، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والمسح النووي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography)، وتجدر الإشارة إلى أنّ أجهزة التصوير مزودة بوسائل تمكنها من تشكيل صور قد تكون أكثر حساسية في الكشف عن أنواع معينة من السرطانات مثل: سرطان الأنسجة الرخوة وسرطان العظام.[2][3]

الخزعة

يتمثل إجراء الخزعة بأخذ عينة من الخلايا بهدف إخضاعها للفحص المجهري في المختبر، ومما ينبغي التنبيه إليه أنّ خلايا الجسم الطبيعية تبدو موحدة، فتظهر مرتبة بطريقة منتظمة وذات أحجام متماثلة، أما الخلايا السرطانية فهي تبدو على درجة أقل من التنظيم، كما أنّها ذات أحجام متفاوتة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الأنسب لإجراء الخزعة تعتمد على نوع السرطان وموقعه، وقد تكون الخزعة هي الطريقة الوحيدة لتشخيص السرطان بشكل نهائي في العديد من الحالات،[1] وهناك العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها لجمع العينة، وذلك باستخدام الإبرة أو من خلال الجراحة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How Cancer Is Diagnosed", www.cancer.gov, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "How does a doctor diagnose cancer?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.