أعراض مرض السرطان بصفة عامة
فقدان الوزن دون مبرر
تختلف الأعراض التي تظهر على المصابين بمرض السرطان بإختلاف جزء الجسم المصاب به، وينبغي التنويه إلى أنَّ وجود بعض الأعراض الدالّة على الإصابة بمرض السرطان ليست خاصة به؛ حيث من الممكن أن تدلَّ هذه الأعراض على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى،[1] وغالباً ما يكون فقدان الوزن بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر دون وجود سبب واضح من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، وخاصةً سرطان البلعوم، والبنكرياس، والمعدة، والرئة.[2]
الشعور بالألم
قد يعاني المصاب بالسرطان من آلام مستمرة في العضلات والمفاصل دون سبب واضح،[1] كما يمكن أن يكون هذا العرض من أولى علامات الإصابة ببعض السرطانات مثل سرطان العظام أو سرطان الخصية، أو من علامات انتشار المرض لأماكن أخرى في الجسم، بالإضافة لذلك، قد يشكو المصاب من الصداع المستمر الذي لا يستجيب للعلاج نتيجة الإصابة بسرطان الدماغ.[2]
تغيرات جلدية
يُمكن أن يُصاحب العديد من أنواع السرطانات تغيرات جلدية، وليس فقط سرطان الجلد، نذكر من هذه التغيرات ما يأتي:[2]
- اليرقان واصفرار الجلد والعينين.
- الحُمَامَى (بالإنجليزية: Erythema) وهي حالة من احمرار الجلد.
- زيادة التصبغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation)، حيث يصبح لون الجلد أغمق.
- حكة في الجلد أو ما يُعرف بالهراش (بالإنجليزية: Pruritis).
- فرط نمو الشعر.
- صعوبة التئام الجروح.
- ظهور شامات تتصف بإحدى الخصائص التالية:[3]
- قطرها أكبر من 7 ملم.
- لها أكثر من لون، حيث يمكن أن يمتزج لونها باللون البني، أو الأسود، أو الأبيض، أو الأحمر، أو الزهري.
- شكلها وحوافها غير منتظمة، وقد تكون حوافها مسننة أيضاً.
- تُسبّب الحكة أو متقشرة أو تنزف دماً.
الإصابة بالحُمى
غالباً ما يُعاني المصابون من السرطان من ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحُمى وخصوصاً إذا انتشر المرض لأماكن أُخرى في الجسم أو أثَّرت الإصابة أو العلاج في الجهاز المناعي، كما يُمكن ان يكون من العلامات المبكرة للإصابة بسرطانات الدم مثل اللمفوما أو اللوكيميا.[2]
تغير في عملية الإخراج
عادة ما تحدث تغيرات في عملية الإخراج نتيجة تغيرات في العادات الغذائية وكمية السوائل المتناولة،[4] ولكن قد تحدث نتيجة الإصابة بمرض السرطان، وغالباً ما تكون مصحوبةً بأحد الأعراض التالية:[3]
- الإسهال أو الإمساك دون سبب مبرر.
- الشعور بالألم في البطن أو الشرج.
- الإصابة بالانتفاخ المزمن.
- وجود الدم في البراز.
- الشعور بعدم اكتمال عملية الإخراج حتى بعد الذهاب إلى الحمام.
النزف
تجب استشارة الطبيب عند النزف غير الطبيعي، فقد يدل على الإصابة بالسرطان، مثل وجود دم في القيء، أو في أحد الأشكال التالية:[4]
- ظهور دم في البول: من الممكن أن يظهر هذا العرض نتيجة الإصابة بالتهاب في المسالك البولية، أو سرطان في الكلية او المثانة، أو وجود حصوات في الكلى.
- وجود دم مصاحب للسعال: قد ينتج عن الإصابة بعدوى مثل التهاب القصبات أو الجيوب الأنفية، أو نتيجة الإصابة بسرطان الرئة أو الرأس أو الرقبة.
- النزف من الشرج، ووجود دم في البراز: وقد ينتج عن الإصابة بالبواسير، ولكن ذلك لا يستبعد احتمالية الإصابة بالسرطان والبواسير في الوقت نفسه.
- النزف المهبلي: تجب مراجعة الطبيب في حال كان النزف غير معتاد أو حدث ما بين الدورات الشهرية أو بعد سن اليأس إلا إذا كانت المصابة تُعالج بالأدوية الهرمونية، حيت من الممكن أن يكون من علامات الإصابة بسرطان الرحم.
ملاحظة تغيرات في الثدي
نادراً ما يكون وجود كتلة في الثدي من أعراض الإصابة بسرطان الثدي، ولكن إن صاحبها ظهور بعض العلامات التالية فلا بد من استشارة الطبيب، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إجراء فحص سريري أو طلب صورة الثدي الشعاعية (بالإنجليزية: Mammogram)، أو أخذ خزعة من نسيج الثدي، ومن هذه العلامات نذكر ما يأتي:[5]
- تجعد جلد الثدي أو احمراره أو تقشره.
- خروج بعض الإفرازات من الحلمة.
- احمرار الحلمة أو تقشرها.
- انقلاب الحلمة للداخل.
أعراض أخرى
إضافة إلى ما سبق، قد يشكو المصاب بمرض السرطان من عدة أعراض أخرى، نذكر فيما يأتي بعضاً منها:[1]
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ملاحظة تغير في عملية التبول.
- عسر الهضم أو مواجهة صعوبة في البلع.
- صعوبة التنفس وضيق الصدر وبحة الصوت.
- ظهور كتل تحت الجلد.
- الإصابة بفقر الدم لأسباب غير معروفة.[4]
- وجود كتل في الخصيتين.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت "Cancer", www.mayoclinic.org,12-12-2018، Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Signs and Symptoms of Cancer", www.cancer.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Signs and symptoms - Cancer", www.nhs.u, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jerry R. Balentine (16-1-2019), "Common Cancer Types"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Laura J. Martin (5-9-2017), "15 Cancer Symptoms Women Shouldn't Ignore"، www.webmd.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
