سبب الصداع النصفي

سبب الصداع النصفي

الصداع النصفي

الصداع النصفي هو مرض يحدث نتيجة الانقباض والارتخاء الذي يحدث في جدارن الأوردة في أحد جهتي الرأس، حيث سمي بذلك؛ لأنه عادةً يصيب نصف الرأس، وهو يصيب الناس من فئات عمرية مختلفة، ومريض الصداع النصفيّ يعاني من ألم شديد ويمكن أن يصاحبه حالة من الغثيان.

أعراض الصداع النصفي

تظهر أعراض الصداع النصفي عبر مراحل، ولكن من الممكن أن لا يمرّ بعض المرضى بكلّ المراحل، وهذه المراحل هي:

  • مرحلة البادرة: وهذه المرحلة تحدث قبل نوبة الصداع النصفيّ بيوم أو يومين وتظهر على شكل: اكتئاب، وإمساك، والرغبة في تناول الطعام، وتصلّب الرقبة، والتثاؤب.
  • مرحلة الأورة: وهذه المرحلة لا يمرّ الكثير من المرضى بها، وهي تحدث إمّا قبل النوبة أو خلالها، وأعراض هذه المرحلة عادةً تكون عصبية، مثل التغيّرات البصريّة أو التغيّرات الحسيّة أو الحركيّة، أو تغيّرات في النطق، وتبدأ أعراض هذه المرحلة بالظهور تدريجياً وتتزايد مع مرور الوقت، وتبقى مستمرّة من 20-60 دقيقة، ومن هذه الأعراض: فقد البصر، والشعور بنمنمة في الذراع أو في الساق، مشاكل في التكلم، وشمّ روائح غريبة.
  • مرحلة النوبة: وتستمر النوبة من 4-72 ساعة، ومن أعراضها: ألم في أحد جانبي الرأس أو كلاهما، ويزداد الألم عند تحريك الرأس، وحساسية للضوء، أو من الصوت، أو من الروائح، وحدوث القيء والغثيان، وحدوث خلل في الرؤية، والشعور بالدوار الذي يتبعه الإغماء أحياناً.

أسباب الصداع النصفي

  • التغيرات الهرمونيّة مثل التغيّرات التي تحدث في دورة الحيض، أو التغيّرات التي تحدث في سنّ اليأس.
  • إنّ اتباع حمية غذائية معيّنة مفاجئة من مسبّبات الصداع النصفي.
  • التدخين أو استنشاق دخان السجائر.
  • شمّ الروائح القوية.
  • تناول بعض الأدوية قد يسبّب الصداع النصفي.
  • التغيّر في أسلوب النوم.
  • وجود عوامل وراثية.

علاج الصداع النصفي

  • الاسترخاء: ويكون بعمل تمارين الاسترخاء، وتمارين اليوغا، والتأمّل.
  • أنماط النوم: حيث أنه يفضل تنظيم ساعات النوم، والنوم لعدّة ساعات كافية.
  • الراحة: عند الشعور بالصداع يجب أخذ قسط كافٍ من الراحة في غرفة تكون هادئة، كما يمكن وضع كمادات من الثلج خلف الرقبة، ووضع على مكان الألم شيء ما يولد الضغط الخفيف.
  • سجل النوبات: يتمّ تدوين أوقات الصداع وأوقات تكرارها؛ لمعرفة محفّزات حدوث النوبة.
  • الوخز بالإبر: يتمّ وخز إبر تكون دقيقة في أماكن معيّنة في الجسم وذلك عن طريق مختص.
  • الارتجاج البيولوجيّ: وهو تعلم طرق الاسترخاء التي يستخدم فيها أدوات خاصة، لتتم السيطرة على استجابة الجسم التي تتعلّق بالإجهاد، مثل حدوث توتر في العضلات.