أسباب آلام الثدي عند النساء
الهرمونات والأحماض الدهنية
يرتبط الشعور بألم الثدي في كثير من الأحيان بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية، ولعل هذا ما يُفسر اختفاء الشعور بألم الثدي عند بلوغ سنّ اليأس أو بعض مراحل الحمل، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بألم الثدي اختلال توزيع الأحماض الدهنية في خلايا الثدي، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال استجابة وحساسية أنسجة الثدي للهرمونات.[1]
حجم الثدي
يمكن أن تشعر النساء اللاتي يكون حجم الأثداء لديهنّ كبيراً بألم فيهما غير مرتبط بالدورة الشهرية، وقد يمتد الألم ليصل إلى الظهر، والرقبة، والكتف.[1]
الرضاعة الطبيعية ومضاعفاتها
تُعتبر الرضاعة الطبيعية مرحلة مهمة في حياة المرأة وممتعة كذلك، إلا أنّها قد تُسبّب شعوراً بالألم في الأثداء، ويُعزى ذلك لعدد من الأسباب يأتي بيانها فيما يأتي:[2]
- التهاب الثدي: (بالإنجليزية: Mastitis)، ويُعرّف بأنه التهاب قنوات الحليب في الثدي، وعادة ما تُعالج هذه الحالة بإعطاء المضادات الحيوية المناسبة، ومن الأعراض الأخرى التي تُرافق هذه الحالة: الحكة، والشعور بالحرقة، وظهور البثور على حلمات الثدي.
- احتقان الثدي بحليب الأم: وتتمثل هذه الحالة بفرط كمية الحليب في الثدي، وتتمثل بزيادة حجم الأثداء، وظهور الجلد مشدوداً والشعور بألم شديد فيه.
- عدم التحام الطفل بالثدي بشكل صحيح: ومن الأعراض التي تدل على ذلك تشقق الثدي والشعور بألم فيه.
تناول بعض أنواع الأدوية
يمكن أن يلعب تناول بعض أنواع الأدوية دوراً في المعاناة من ألم الثدي، ومن الأمثلة على الأدوية التس تُسبّب هذه المشكلة نذكر ما يأتي:[3]
- موانع الحمل التي تُعطى عن طريق الفم.
- الإستروجين والبروجسترون اللذان يُعطيان بعد بلوغ سنّ اليأس.
- مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية (بالإنجليزية: selective serotonin reuptake inhibitor).
- مضادات الذهان مثل هالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
- دواء مثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa).
- بعض أنواع مدرات البول، وبعض الأدوية الستيرويدية، وبعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج العقم.
الخضوع لجراحة في الثدي
يمكن أن تشعر السيدات بألم في الثدي نتيجة الخضوع لجراحة فيه، وقد يترواح هذا الألم في شدته بين الخفيف والشديد، وقد يكون سطحياً أو عميقاً، ويُعزى الشعور بالألم إلى وجود التهاب أو إلحاق الضرر بالأعصاب الموجودة هناك، ويجدر التنبيه إلى أنّ شدة الألم ودرجته تختلف مع مرور الوقت.[3]
أسباب أخرى
من الأسباب الأخرى التي قد تكمن وراء الشعور بألم الثدي ما يأتي:[2]
- تناول الطعام غير الصحيّ مثل الغني بالكربوهيدرات المُكرّرة والدهون.
- الإصابة بأكياس الثدي.
- التدخين.
المراجع
- ^ أ ب "Breast pain", www.mayoclinic.org, Retrieved April 16, 2019. Edited.
- ^ أ ب "What Causes Breast Pain?", www.healthline.com, Retrieved April 16, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Ten common causes of breast pain", www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 16, 2019. Edited.