أسباب تضخم الغدة الدرقية وعلاجها

أسباب تضخم الغدة الدرقية وعلاجها
(اخر تعديل 2024-04-07 22:18:01 )

أسباب تضخم الغدة الدرقية

هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiter)، ومن هذه الأسباب نذكر ما يأتي:[1]

  • نقص اليود: تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لتصنيع هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عمليات الأيض، حيث يعتبر نقص اليود هو السبب الرئيسي للإصابة بتضخم الغدة الدرقية في العالم، إلا أنّه نادر الحدوث في الدول التي تضيف اليود إلى الملح بشكلٍ روتيني.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) كنتيجة للإصابة بمرض غريفز (بالإنجليزية: Graves' disease) غالباً، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، إذ يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى انتفاخها.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: تسبب الإصابة بالتهاب الدرقية لهاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto's thyroiditis) قصور الغدة الدرقية، حيث تفرز الغدة كمية قليلة من هرموناتها، الأمر الذي يسبب تحفيز الغدة لإنتاج المزيد من الهرمونات، إلا أنّ ذلك يؤدي إلى انتفاخها.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي: يحفز العلاج الإشعاعي انتفاخ الغدة الدرقية، وخاصةً عند تطبيقه على الرقبة.
  • التهاب الغدة الدرقية: يحدث هذا الالتهاب بسبب التعرّض للعدوى، مما يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية.
  • التدخين: تؤثر مادة الثيوسيانات (بالإنجليزية: Thiocyanate) الموجودة في التبغ في امتصاص اليود.
  • استخدام الليثيوم: يؤثر الليثيوم في وظيقة الغدة الدرقية.
  • التغيرات الهرمونية: يؤثر كل من الحمل ومرحلتي سن اليأس والبلوغ في وظيفة الغدة الدرقية.
  • الإفراط في استهلاك اليود: إذ يسبب ذلك تضخم الغدة الدرقية.

علاج تضخم الغدة الدرقية

يعتمد علاج تضخم الغدة الدرقية على المسبب، وحجم التضخم، بالإضافة إلى العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض، ومن العلاجات المستخدمة نذكر ما يأتي:[2]

  • الانتظار والمراقبة: وذلك في حال كانت الغدة الدرقية تؤدي وظيفتها بشكلٍ طبيعي، وكان التضخم صغيراً، ولا يسبب حدوث أية مشاكل.
  • الأدوية: قد يصف الطبيب الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو الكورتيكوستيرويدات لعلاج التهاب الغدة الدرقية، أما في حال المعاناة من قصور الغدة الدرقية فيكون العلاج بدواء الليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine) لتعويض هرمونات الغدة، ولإبطاء إفراز الهرمون المنبه للغدة الدرقية من الغدة النخامية، مما يؤدي إلى التقليل من حجم التضخم.
  • اليود المشع: يُحطّم اليود المشع خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى التقليل من حجم التضخم، وقد يسبب المعاناة من قصور الغدة الدرقية.
  • الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة في حال كان التضخم كبيراً، أو يسبب صعوبة البلع أو التنفس، حيث تتم إزالة الغدة كاملة أو جزء منها.
  • العلاجات المنزلية: تتضمن هذه العلاجات الحصول على كميات كافية من اليود، إذ يحتاج الشخص إلى ما يقارب 150 ميكروغرام من اليود يومياً، ويمكن ذلك من خلال تناول المأكولات البحرية مرتين أسبوعياً، وينبغي التنبيه إلى ضرورة تجنّب استهلاك كميات كبيرة من اليود.

أعراض تضخم الغدة الدرقية

قد لا يسبب تضخم الغدة الدرقية أية أعراض، أو قد تكون الأعراض غير واضحة، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[3]

  • ظهور كتلة أو انتفاخ في منطقة الرقبة.
  • صعوبة البلع.
  • الشعور بالامتلاء في الرقبة.
  • السعال.
  • الشعور بالضغط في القصبة الهوائية أو المريء.
  • ضيق التنفس أو صعوبته وخاصةً أثناء الليل.
  • بحة الصوت.
  • الشعور بعدم الراحة عند ارتداء الوشاح أو ربطات العنق.

المراجع

  1. ↑ "Everything you need to know about goiter", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Goiter", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ↑ "An Overview of Goiters", www.verywellhealth.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.