أسباب ارتفاع كريات الدم الحمراء

أسباب ارتفاع كريات الدم الحمراء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كريات الدم الحمراء

يُعرف ارتفاع كريات الدم الحمراء على أنّه عبارة عن حالة مرضية تُصيب كبار السن وتحديداً الذين تجاوزوا عمر الخمسين عاماً، كما أنّه يصيب الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمس عشرة إلى تسعين عاماً، وينتشر بين الرجال أكثر من السيدات، وقد تكون هذه الزيادة في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية أيضاً، وتسمّى هذه الحالة المرضية باسم Polycythemia vera، أمّا الأسباب التي تؤدي لذلك فهي عديدة ومن أبرزها ما يلي.

أسباب ارتفاع كريات الدم الحمراء

  • الإصابة بالأمراض وتحديداً المزمنة وأهمها أمراض القلب والمشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي.
  • العيش في مناطق مرتفعة؛ لأن كمية الأكسجين فيها تكون قليلة جداً.
  • عدم وجود كمية جيدة من السوائل في الجسم نتيجة الإصابة بالجفاف.
  • الاضطربات الهضمية المتنوعة كالإسهال.
  • تناول بعض أنواع الأدوية وأبرزها المدرات البوليّة.
  • الاضطربات والضغوطات النفسية والعصبية.
  • عوامل وأسباب وراثية.
  • بعض العادات السيّئة كالتدخين.

الأعراض والتشخيص

هناك الكثير من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض عند الإصابة بهذه المشكلة، وهناك آخرون تظهر عليهم الأعراض والعلامات ومن أهمها ما يلي:

  • التعب والإرهاق.
  • وجع في الرأس.
  • دوخة ودوّار.
  • تهيجات جلدية تتبعها حكة واحمرار في الجلد.
  • زيادة في حجم الطحال.
  • نزيف دم متكرر.

أمّا عن تشخيص الإصابة فيكون من خلال القيام بالتحليلات المخبرية الشاملة للخلايا البيضاء والحمراء، إضافةً للصفائح الدموية، إضافةً إلى إجراء فحص لنخاع العظم بأخذ عينة منه، وقد يلجأ الطبيب إلى عمل أشعة صوتية لكل من الكلى والطحال.

المضاعفات المحتملة للمرض

عند إهمال العلاج قد تظهر على المصاب مجموعة من الأمراض والمضاعفات الأخرى، ومن أهمها ما يلي:

  • لزوجة في الدم.
  • جلطات في الأوعية الدموية.
  • ارتفاع في نسبة الصفائح الدموية بالجسم.
  • الإصابة بالنقرس أو بالتقرحات المعوية أو بحصى الكلى.
  • أمراض ومشاكل قلبية إضافةً إلى تغيّر في لون الدم.

العلاج

يختلف العلاج اعتماداً على الحالة المرضية نفسها من حيث عمر المريض ونوعية إصابته، إضافةً إلى الأعراض المرافقة للمرض، ويكون الهدف من العلاج كالتالي:

  • المحافظة على نسبة حجم كريات الدم الحمراء، بحيث تكون أقرب إلى المعدل الطبيعي.
  • تجنب حدوث التجلطات الدموية التي تحدث في الأوعية.
  • تجنب نزيف الدم.
  • أمّا عن الخطة العلاجية فتتضمن الخطوات التالية:
  • عمل حجامة لفصد الدم.
  • تناول بعض الأدوية كالأسبرين لزيادة ميوعة الدم في الجسم.
  • تناول أدوية مضادة للحكة والتهيجات الجلدية.
  • الإكثار من تناول الماء والسوائل.
  • اتباع نظام غذائي صحي، ويفضل أن يقوم طبيب بوضع خطة للأغذية المفضل تناولها.