أسباب حصوة الكلى

أسباب حصوة الكلى
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسباب حصوة الكلى

تُعرَف حصى الكلى على أنَّها تجمُّع للأملاح في الكلى، وتختلف هذه الحصى في حجمها، فبعضها قد يكون صغيراً جدّاً بحجم حبَّة الرمل، بحيث يمكن أن تخرج مع البول بسهولة دون الشعور بها، والبعض الآخر قد يكون كبيراً بما يكفي لسدِّ مجرى البول، وتُسبِّب الشعور بالألم، إذ يصف البعض ألم حصى الكلى بأنَّه أشدُّ من ألم الولادة، وهناك عِدَّة أسباب تُؤدِّي إلى تكوين الحصى في الكلى، ومنها:[1]

  • عدم شرب الماء: يفقد الإنسان ما يُقارب ثمانية أكواب من السوائل عن طريق التبوُّل، بالإضافة إلى السوائل المفقودة عن طريق التنفُّس والتعرُّق، لذا يتوجَّب شرب 10 أكواب يوميّاً؛ لتعويض هذا النقص، بالإضافة إلى إذابة الأملاح التي تُؤدِّي إلى تكوين الحصى.
  • البروتينات الحيوانيّة: يُؤدِّي تناول اللُّحوم الحمراء، أو المأكولات البحريّة إلى زيادة حمض اليوريك الذي يتجمَّع إمّا في المفاصل، أو في الكلى مُسبِّباً تكوُّن حصى الكلى، ويُساهم أيضاً تناول البروتينات الحيوانيّة في خفض مستوى السيترات، ورفع مستوى الكالسيوم في البول، الأمر الذي يُحفِّز تكوين الحصى.
  • الصوديوم: يزيد تناول الأغذية الغنيّة بالصوديوم من احتماليّة تكوين أنواع مختلفة من حصى الكلى، ويُوجَد الصوديوم في ملح الطعام، والوجبات الخفيفة، والأطعمة واللُّحوم المُعلَّبة.
  • السُّمنة: تزيد احتماليّة الإصابة بحصى الكلى مرَّتين للأشخاص الذين يكون مُؤشِّر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر، ومن الجدير بالذكر أنَّ إجراء العمليّات الجراحيّة لفقدان الوزن يُسبِّب الإصابة بحصى الكلى.
  • تناول بعض أنواع الأدوية: قد يتسبَّب تناول بعض أنواع الأدوية في تكوين حصى الكلى، مثل: المُضادَّات الحيويّة التي تحتوي على السيبروفلوكساسين، أو مُركَّبات السلفا، وبعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز، وبعض مُدرَّات البول التي تُستخدَم في علاج ارتفاع ضغط الدم.

أعراض حصى الكلى

قد لا يُسبِّب وجود الحصى في الكلى ظهور أيّة أعراض، إلا أنَّه في حال انتقال الحصى عبر الحالب إلى المثانة، أو تحرُّكها في الكلى قد تظهر بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:[2]

  • الشعور بألم عند التبوُّل.
  • الشعور بألم شديد في الظهر والخواصر أسفل الأضلاع.
  • الشعور بألم يمتدُّ إلى أسفل البطن والفخذَين.
  • الغثيان والتقيُّؤ.
  • ظهور بول مُعكَّر، وله رائحة كريهة.
  • التبوُّل أكثر من المعتاد، وبكمِّيات قليلة.
  • ظهور البول باللَّون البُنِّي، أو الورديّ.

ومن الجدير بالذكر أنَّه تتوجَّب زيارة الطبيب فوراً في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض:[2]

  • ظهور دم في البول.
  • الشعور بألم يُرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، والقشعريرة.
  • الشعور بألم يُرافقه الغثيان، والتقيُّؤ.
  • صعوبة في التبوُّل.

العلاجات الدوائيّة للتخلُّص من حصى الكلى

يعتمد علاج حصى الكلى على نوع الحصى، وفي ما يأتي بعض من العلاجات الدوائيّة التي يُمكن اللُّجوء إلى استخدامها:[3]

  • مُدرَّات البول من نوع ثيازيد (بالإنجليزيّة: thiazide diuretics) التي تمنع تكوُّن حصى الكالسيوم.
  • دواء الوبيورينول (بالإنجليزيّة: allopurinol) الذي يمنع تكوُّن حصى اليوريك أسيد.
  • مُسكِّنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
  • المُضادَّات الحيويّة التي تُستخدَم في حال وجود التهابات.
  • محاليل الفسفور التي تمنع تكوين حصى الكالسيوم.
  • بايكربونات الصوديوم، أو سترات الصوديوم التي تُستخدَم لتقليل حموضة البول.

المراجع

  1. ↑ "What Causes Kidney Stones?", www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Kidney stones", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Kidney Stones", www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.