أسباب الشخير عند الأطفال

أسباب الشخير عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الشخير

يعتبر الشخير من المشاكل المزعجة والمؤرقة، والتي لا تؤثر على الشخص وحسب، بل تؤثر على المحيطين به الذين يضطرون لسماع هذا الشخير باستمرار، والذي يكون في معظم الأحيان مزعجاً جداً.

يكون الشخير على شكل ظهور أصوات مزعجة وقوية أثناء النوم، يرافقها صعوبة في التنفس، والشخير حالة ليست مقتصرةً على فئةٍ معينةٍ، بل تصيب جميع الفئات، الرجال والنساء والكبار والأطفال.

الشخير عند الأطفال

أسباب الشخير عند الأطفال

  • تضخم اللوزتين وكبر حجمهما، أو إصابتهما بالالتهاب.
  • إصابة اللحمية الأنفية بالالتهاب، مما يؤدي للإصابة بصعوبة في التنفس.
  • وجود عامل وراثي جيني عند الطفل، يجعله يرث الشخير عن والديه.
  • صغر حجم الفم مقارنةً بحجم الأسنان لدى الطفل.
  • نوم الطفل على ظهره.
  • وجود خلل في الجهاز التنفسي لدى الطفل.
  • زيادة وزن الطفل وإصابته بالسمنة.
  • وجود مخاط جاف ومتراكم في أنف الطفل.
  • التهاب الحلق والمجاري التنفسية.
  • إصابة الطفل بالرشح والزكام.
  • معاناة الطفل من التحسس في الأنف والجيوب الأنفية والمجاري التنفسية.
  • اعوجاج الحاجز الأنفي لدى الطفل، أو ما يعرف بانحراف الوتيرة الأنفية.

أخطار شخير الأطفال

  • قد يؤدي الشخير وصعوبة التنفس لخطورة كبيرة على الطفل، وقد يُصاب بالاختناق، لذلك يجب علاج السبب الذي أدى إلى شخيره، ومحاولة علاج الخلل، فإن كان السبب في الشخير من تضخم اللوزتين، فيجب استشارة الطبيب والنظر في إمكانية إزالتهما، وإن كان بسبب انحراف الوتيرة الأنفية، فيجب إخضاع الطفل لعملية لأجل تقويم هذا الانحراف، وإجراء فحص للحمية الأنف والجيوب الأنفية.
  • قد يتسبب الشخير بحرمان الطفل من النوم المريح والعميق، مما يؤثر على نشاطه وحيويته في اليوم التالي، فيشعر بالتعب والإرهاق وفقدان الطاقة والشهية، وعدم رغبته في اللعب.
  • يتسبب الشخير بقلة التركيز عند الطفل، وعدم قدرته على تطوير قدراته ومهاراته وتحسينها.

ملاحظة: إذا لم يتم علاج مشكلة الشخير مبكراً، قد تتطور وتكبر مع الطفل وتسبب له المزيد من المشاكل التنفسية.