الحساسية الصدرية عند الكبار

الحساسية الصدرية عند الكبار
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحساسيّة الصدريّة عند الكبار

تُعَدُّ الحساسيّة الصدريّة، أو كما يُعرَف طبِّياً بمرض الربو أحد أمراض الجهاز التنفُّسي المزمنة، والمُتمثِّلة بحدوث التهاب، وانتفاخ في الرئتَين، ويُعَدُّ مرض الربو شائعاً بشكل كبير بين الأطفال، إلا أنَّه بالرغم من ذلك يُؤثِّر في الأشخاص من المراحل العُمريّة جميعها، وعليه يمكن القول بأنَّ الربو الذي يُصيب البالغين، أو الأطفال يتسبَّب في ظهور مجموعة من الأعراض المُتشابهة، كما يُمكن السيطرة عليه بالطُّرُق العلاجيّة ذاتها، إلا أنَّ التحدِّيات التي يُواجهها الطفل الذي يُعاني من مرض الربو تكون أكثر شِدَّة.[1]

أعراض الحساسيّة الصدريّة عند الكبار

غالباً ما تبدأ الحساسيّة الصدريّة عند الكبار نتيجة التعرُّض لعوامل التحسُّس المختلفة، فتظهر على المصاب مجموعة من الأعراض، ويمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:[1]

  • المعاناة من ألم الصدر.
  • الشعور بضغط في الصدر.
  • الإصابة بضيق في التنفُّس، وذلك بعد ممارسة النشاط الجسديّ.
  • المعاناة من الأزيز (بالإنجليزيّة: Wheezing).
  • مواجهة صعوبة في النوم.
  • كثرة الإفرازات المخاطيّة في المجاري الهوائيّة.
  • المعاناة من السُّعال.
  • الإصابة بالاحتقان.
  • تأخُّر الشفاء بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفُّسي.

مُحفِّزات الحساسيّة الصدريّة عند الكبار

يمكن توضيح بعض من العوامل المُحفِّزة لظهور أعراض الحساسيّة الصدريّة على المصاب على النحو الآتي:[2]

  • أبواغ العفن، أو حبوب اللقاح.
  • الروائح القويّة، والأدخنة.
  • الحيوانات الأليفة.
  • النشاط الجسديّ، والتمارين الرياضيّة.
  • الغبار، وعثُّ الغبار.
  • عدوى الجهاز التنفُّسي، كالإنفلونزا، أو الرشح.
  • العواصف الرعديّة، ولكن في ظروف مُعيَّنة.
  • التدخين.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل:
  • مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزيّة: Non-steroidal anti-inflammatory drugs).
  • حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزيّة: Beta-blockers).

عوامل خطورة الحساسيّة الصدريّة عند الكبار

يكون بعض الأشخاص أكثر عُرضةً للإصابة بالحساسيّة الصدريّة التي تظهر في مرحلة البلوغ، والمراحل العُمريّة المُتقدِّمة؛ نظراً لوجود عوامل مُعيَّنة تزيد من فرصة إصابتهم بالربو، ومن هذه العوامل:[3]

  • الإصابة بالارتجاع المعديّ المريئيّ.
  • المعاناة من الحساسيّة، خاصّةً من القطط.
  • التعرُّض للمثيرات البيئيّة، كالغبار، والعفن، ودخان التبغ.
  • تناول المرأة للإستروجين بعد سنِّ اليأس، واستمرارها عليه مُدَّة تتجاوز العشر سنوات.
  • التغيُّرات الهرمونيّة التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة سنِّ اليأس، أو الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Kimberly Holland, "The Differences Between Childhood and Adult-Onset Asthma"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Asthma and adults", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Adult-Onset Asthma", www.webmd.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.