أضرار الشيبس على الأطفال

السعرات الحرارية العالية

تعتمد العديد من مصانع الشيبس على قلي رقائق البطاطس في الزيوت أو الدهون التي تزيد من السعرات الحرارية الموجودة في المنتج، مما يؤدي إلى خطر زيادة الوزن لدى الأطفال والكبار، حيث يوفر كل غرام من الدهون حوالي 9 سعرات حرارية، وهذا المقدار من هو ضعف كمية السعرات الحرارية لكل غرام واحد من البروتينات أو الكربوهيدرات التي توفر 4 سعرات حرارية فقط، حيث تزيد هذه السعرات العالية من خطر السمنة وخطر عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين.[1]

الدهون المتحولة

تزيد الدهون المتحولة من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال زيادة مستويات الكوليسترول الإجمالية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في مجرى الدم، وسدّ الشرايين، حيث توجد معظم الدهون المتحولة في الزيت النباتي المهدرج بشكل جزئي في المصنع، وتستخدم معظم مصانع المواد الغذائية هذا النوع من الزيوت المهدرجة حتى تصبح الأطعمة هشة، لذلك يجب على الأفراد البحث عن ملصق التعذية الموجود على كيس الشيبس والمكتوب عليه "Trans Fat 0g" من أجل تجنب هذه الدهون الضارة.[2]

أمراض بسبب الملح الزائد

تُضيف مصانع الشيبس الكثير من الملح على رقائق البطاطس من أجل تعزيز النكهة، ممّا يؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية؛ مثل: أمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، ويُفضل أن تكون حصة الفرد من رقائق البطاطس حوالي 28 غراماً، ولكن غالبية الأفراد يستهلكون أكثر بكثير من هذا المقدار في جلسة واحدة، وتحتوي رقائق البطاطس العادية على 180 ملغم من الملح المضاف، ويحتاج الجسم فقط إلى 2300 ملغم من الصوديوم في اليوم، لذلك فإن تناول أكثر من 28 غراماً من رقائق البطاطس يؤدي إلى الحصول على الكثير من الملح، كما تحتوي أصناف الشيبش ذات النكهة على ملح أكثر.[3]

السرطان

لقد توصلت الأبحاث الخاصة بمجال التغذية (FPCs) إلى أن رقائق البطاطا المقلية تحتوي على كميات كبيرة من مادة كيميائية تسمى الأكريلاميد (بالانجليزية: acrylamide)، وهي مادة مسرطنة وسم عصبي، لذلك فإن تناول رقائق البطاطس بشكل متكرر خاصةً من قِبل الأطفال الصغار يساهم في تراكم كميات كبيرة من مادة الأكريلاميد في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة، ولكن من الممكن التغلب على حدوث هذه الأمراض من خلال اتباع نظام صحي غذائي متوازن للقضاء على الأضرار الناجمة عن عملية التأكسد الناتجة عن الطعام المقلي،[4]وتحتوي رقائق البطاطس أيضاً على الكثير من الدهون المتحولة التي تسبب السرطان، ومرض السكري والقلب، والسمنة، ومرض الزهايمر.[5]

المراجع

1. ↑ Jeffrey Traister, "Potato Chip Health Risks"، www.healthfully.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
2. ↑ CINDY ELL (3-10-2017), "Why Are Chips Bad for You?"، www.livestrong.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
3. ↑ SARA IPATENCO (3-10-2017), "Potato Chip Warnings"، www.livestrong.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
4. ↑ "Potato chips and childhood: what does the science say? An unrecognized threat?", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-9-2018. Edited.
5. ↑ "How Dangerous Are My Potato Chips?", www.healthhub.sg, Retrieved 25-9-2018. Edited.