أضرار القرفة للحامل

أضرار القرفة للحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

القرفة

القرفة (بالإنجليزيّة: Cinnamon) واسمها العلمي (Cinnamomum Zeylanicum) تُعدّ من النباتات المنتمية للفصيلة الغاريّة، كما تعتبر أشجار القرفة من الأشجار المعمّرة، حيث يبلغ طولها 13 متراً، ولون سيقان القرفة بنيّ مصفرّ، وقشورها على شكل قصبات، ويبلغ طولها متراً واحداً، وسمكها سنتيمترٌ واحد، ويمكن تقطيع قشور القرفة في فصلي الربيع والصيف، وذلك عندما يبلغ عمر الشجرة ست سنوات، ومن يأكل القرفة يجد طعمها حلواً في البداية ثم حاراً، ورائحتها عطريّة، أما مواطن القرفة فهي كلٌّ من الدول الآتية: الهند، والصين، وسيلان، والفلبين، وجاوة، وسومطرة.[1]

تحتوي قشور القرفة على مركبات كيميائيّة وزيوت عطرية والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، حيث يدخل في تكوينها الزيت الطيّار بنسبة 0,5-1% ويكون سائلاً أصفر يتحوّل إلى اللون البني عند تعرّضه للهواء، كما أنّ الزيت الطيار يحتوي على ألدهيد القرفة بنسبة يجب أن تكون كما ورد في دساتير الأدويّة، لا تقل عن 50% ولا تزيد عن 70%، ويحتوي أيضاً على أوجينول ومواد هلاميّة وعفصيّة أيضاً.[1] ويشار إلى أنّ هناك أنواعاً مختلفة من القرفة، كالقرفة الحقيقيّة، والقرفة العطريّة أو ما تُسمّى كاسيا، أو القرفة الصينيّة.[2]

القيمة الغذائية للقرفة

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100غرام من بهارات القرفة المطحونة:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
ماء
10.58غرامات
طاقة
247سعراً حرارياً
بروتين
3.99غرامات
إجمالي الدّهون
1.24غرام
كربوهيدرات
80.59غراماً
ألياف غذائية
53.1غراماً
كالسيوم
1002مليغرام
حديد
8.32مليغرامات
مغنيسيوم
60 مليغراماً
فسفور
64 مليغراماً
بوتاسيوم
431 مليغراماً
صوديوم
10مليغرامات
زنك
1.83مليغرام
فيتامين ج
3.8 مليغرامات
فيتامين ب1 (الثيامين)
0.022 مليغرام
فيتامين ب2 (الرايبوفلافين)
0.041 مليغرام
فيتامين ب3 (النياسين)
1.332مليغرام
فيتامين ب6
0.158مليغرام
حمض الفوليك
6مايكروغرامات
فيتامين ب12
0مايكروغرام
فيتامين أ
295وحدة دولية
فيتامين د
0وحدة دولية
فيتامين هـ
2.32 مليغرام
فيتامين ك
31.2 مايكروغرامات

أضرار القرفة للحامل

ليست جميع الأعشاب والأغذية آمنة على الحامل، فهناك أغذية يُنصح بعدم تناولها أثناء فترة الحمل ومنها القرفة، حيث تُعدّ القرفة غير آمنة للاستهلاك خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّها تعد منبّهة للرحم،[1] مما قد يزيد من خطر الإجهاض. كما أنّها لا تُستخدم أثناء الحمل؛ لأنّها تزيد من تدفّق الدم إلى الرحم، مما قد بلحق الضرر بالجنين ويؤثر سلباً على الحمل.[4]

كما أنّ القرفة المستهلكة في الطعام بكميات قليلة نوعاً ما قد تكون آمنة على الحامل أو على المرأة خلال فترة الرضاعة، أما تناول كميات كبيرة من القرفة خلال فترة الحمل أو فترة الرضاعة فينبغي تجنّبها، وذلك لعدم ضمان السلامة للمرأة الحامل أو المرأة المرضعة.[2]

أضرار ومحاذير أخرى لاستهلاك القرفة

يجب على متناولي القرفة معرفة الأضرار السلبيّة الناتجة عن تناولها لتجنّب أضرارها المحتملة، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[2]

  • القرفة تخفّض نسبة السكر في الدم، فينبغي على مرضى السكري الذين يتناولون القرفة أن يراقبوا نسبة السكر في الدم بشكل مستمر لتجنب أي انخفاض في مستوى السكر ينتج عن استهلاك القرفة.
  • يُنصح بعدم تناول القرفة لمدة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع لأيّ عملية جراحيّة؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ القرفة يمكن أن تؤثر في نسبة السكر في الدم، ممّا قد يعرّض حياة الشخص للخطر أثناء وبعد الجراحة، وذلك للحفاظ على سلامة المريض.

الجرعة الدوائية للقرفة

العلاج بالقرفة ليس مثبتاً علميّاً بعد؛ لذلك لم يتم تحديد جرعة ثابتة لتناول القرفة كعلاج، إلا أنّ بعض التوصيات تشير لاستهلاك 0.5-1 ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة يوميّاً، أي ما يعادل 2-4 غرامات، وهناك بعض الدراسات التي استخدمت 1-6 غرامات من مسحوق القرفة يوميّاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعات العالية جداً من القرفة قد تكون سامّة؛ لذا يجب توخي الحذر.[5]

فوائد القرفة

للقرفة فوائد كثيرة وأهميّة كبيرة تعود بالمنفعة على صحة الإنسان، ومن فوائد القرفة ما يأتي:

  • استُخدمت القرفة في الطب الصينيّ القديم من قِبل النساء أثناء فترات الحيض وذلك لتخفيف آلام الدورة الشهريّة.[6]
  • تُعدّ القرفة طاردةً للغازات وقابضةً للإسهال وذلك بحسب الطب الصينيّ القديم.[6]
  • اتُّخذت القرفة في كل من الهند وأوروبا كمشروب ساخن في الأوقات الباردة، وذلك لأنّها تحبس الحرارة داخل الجسم، كما أنّه يمكن إضافة نبات الزنجبيل إلى القرفة للمساعدة على إبقاء الجسم دافئاً، ووقايته من نزلات البرد وتنشيط الدورة الدمويّة.[4]
  • تساعد القرفة على علاج مرض التهاب المفاصل، كما أنّها تُستخدم أيضاً لتسكين الآلام التي تصيب العضلات.[4]
  • تُستخدم القرفة في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضميّ، فهي مادة قابضة، وتخفّف أعراض الغثيان، وتخفف القيء، وتُستخدم بشكل خاص لعلاج الإسهال عند الأطفال.[4]
  • أشارت بعض الدراسات إلى أنّ القرفة مفيدة لمرضى السكري، حيث وُجِد أنّ القرفة تعزّز عمل الإنسولين وإفرازه؛ ليقوم بعمله في السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما أنّ هناك اعتقاداً يقول إنّ القرفة تجعل الخلايا الدهنيّة أكثر استجابة للإنسولين مما يسهم في تخفيف أعراض مرض السكري.[4]
  • تساعد الزيوت الطيارة للقرفة على تكسير الدهون أثناء عملية الهضم.[4]
  • أشارت بعض الدراسات إلى أنّ زيت القرفة وخلاصة القرفة تحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، كما أنّها أيضاً مضادة للطفيليّات، فمثلاً تُعدّ القرفة مضادة للفطريّات المسببة لمرض المُبيضات المهبليّ.[4]
  • تُستخدم القرفة في الأطعمة، كتوابل ومنكّهات للحلويات والمشروبات، وتدخل في إعداد العديد من الأطباق حول العالم.[2]
  • للقرفة خصائص علاجية وجمالية ، حيث تدخل القرفة في صناعة مستحضرات العناية بالجسم، حيث إنّ زيت القرفة يدخل في صناعة معجون الأسنان، وفي مستحضرات غسول الفم، وأيضاً السائل الذي يُستخدم لغرغرة الفم، كما يدخل في صناعة الصابون والمنظفات والمنتجات والمستحضرات الصيدلانيّة.[2]

فيديو أضرار القرفة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أضرار القرفة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 234. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج "CINNAMON bark", WebMD, Retrieved 19-2-2017. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 02010, Spices, cinnamon, ground", United States Department of Agriculture , Retrieved 19-2-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Cinnamon (Cinnamomum Zeylanicum)", Herb wisdom, Retrieved 19-2-2017. Edited.
  5. ↑ "Cinnamon", WebMD,2017، Retrieved 22-3-2017. Edited.
  6. ^ أ ب Cathy Wong, ND (2016), "Cinnamon for Health"، Verywell, Retrieved 22-3-2017. Edited.