تحليل البول الكامل

تحليل البول الكامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحاليل البول

تُمثّل تحاليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) سلسلة من الاختبارات والفحوصات التي يمكن إجراؤها على عينة البول، وتُجرى هذه الفحص كجزء من الفحص الروتيني للصحة العامة، وتُمكّن أيضاً من التحقق من وجود علامات تدل على الإصابة بأمراض أو اضطرابات معينة خاصة في المراحل المُبكّرة منها، بالإضافة إلى ذلك يُمكن إجراء فحوصات البول قبل الخضوع للجراحة او قبل الإدخال إلى المستشفى، أو كجزء من فحوصات الحمل التي تُجرى للمرأة الحامل.[١]

تحليل البول الكامل

يُجرى تحليل البول الكامل (بالإنجليزية: Complete urinalysis) بهدف الكشف عن الخصائص الفيزيائية للبول، وتحليله كيميائياً، بالإضافة للفحص المجهري لرواسب البول، وفيما يلي بيان لكل منها:[٢]

  • الخصائص الفيزيائية للبول: ومنها ما يلي:[٢]
  • التحليل الكيميائي: ويهدف للكشف عن وجود بعض المواد في البول، ومنها:[٢]
  • الفحص المجهري: يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن وجود أنواع مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا الطلائية (بالإنجليزية: Epithelial Cells)، أو كريات الدم البيضاء، أو كريات الدم الحمراء، أو خلايا الكلى، إضافة إلى الكشف عن وجود أنواع مختلفة من البلورات، أو الفطريات، أو البكتيريا.[٢]
  • اللون، يُعتبر لون البول الطبيعي هو اللون الأصفر الفاتح إلى الكهرماني.
  • العكورة، البول الطبيعي يكون شفافاً أو صافياً.
  • الرقم الهيدروجيني، يتراوح الرقم الهيدروجيني الطبيعي للبول بين 4.5 إلى 8.
  • الكثافة النوعية، تقيس الكثافة النوعية مدى تركيز العينة، ويُمكن تحديدها من خلال جهاز الرفراكتوميتر (بالإنجليزية:Refractometer) أو جهاز مقياس كثافة البول (بالإنجليزية: Urinometer).
  • الرائحة: فقد يدل انبعاث رائحة الأمونيا من البول على الإصابة ببعض أنواع العدوى أو تناول أنواع معينة من الطعام.[٣]
  • بروتين الألبيومين: يمتاز الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin) بحجمه الكبير مقارنة مع البروتينات الأخرى وهذا ما يجعله غير قادر على المرور عبر كُبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomeruli) في الوضع الطبيعي، ويُعزى وجوده في البول إلى العديد من الأسباب المرضية وغير المرضية.
  • الغلوكوز: ويُعبر عن وجود سكر الغلوكوز في البول بمصطلح البيلة السُكرية (بالإنجليزية: Glycosuria)، وغالباً ما يدل وجوده في البول بكميات غير طبيعية على الإصابة بمرض السكري.
  • الأجسام الكيتونية: (بالإنجليزية: Ketone bodies)، من الممكن أن تتواجد الأجسام الكيتونية في البول بكميات قليلة، وغالباً ما يدل وجودها بنسبة عالية في البول على عدم تناول الطعام لفترة طويلة من الزمن، أو الإصابة بمرض السكري أو الإسهال.
  • البيليروبين: (بالإنجليزية: Bilirubin)، عادة ما تظهر زيادة في مستوى البيليروبين في البول في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من أحد اضطرابات الكبد أو في حالات حدوث انسداد في القناة الصفراوية.
  • اليوروبيلينوجين: (بالإنجليزية: Urobilinogen)، يُستدل من وجوده في البول على الإصابة بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia) أو أمراض الكبد.
  • الهيموغلوبين: يُعبّر عن وجود الهيموغلوبين في البول بمصطلح البيلة الهيموغلوبينية (بالإنجليزية: Hemoglobinuria)، وقد يدل ذلك على الإصابة بفقر الدم الانحلالي أو بعض أمراض الكلى، أو حدوث تفاعلات أثناء نقل الدم.
  • خلايا الدم الحمراء: يُعبّر عن وجود كريات الدم الحمراء في البول بمصطلح البيلة الدّموية (بالإنجليزية: Hematuria)، وقد يدل ذلك على الإصابة بحصوات الكلى، أو الأورام، أو التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis).
  • خلايا الدم البيضاء: يُعبر عن وجود كريات الدم البيضاء في البول بمصطلح البيلة القيحية أو صديد البول (بالإنجليزية: Pyuria)، وقد يدل ذلك على الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • النتريت: (بالإنجليزية: Nitrite) ويُستدل منه على وجود البكتيريا في البول والإصابة بالتهاب المسالك البولية.

كيفية إجراء تحليل البول الكامل

يُجرى تحليل البول الكامل كجزء من الفحص الروتيني، أو لمتابعة حالة مريض مُصاب بمرض مُعين مثل مرض السكري، أو للكشف عن سبب الأعراض التي يُعاني منها الشخص، وقد يُجرى أيضاً في الحالات التي لا يشكو فيها المريض من الأعراض وذلك بهدف الكشف عن وجود أمراض كامنة، وذلك بعد أخذ عينة البول، ويُفضل أن تُؤخذ عينة البول في الصباح ذلك أنّ أعلى تركيز للبول يكون في هذا الوقت من اليوم، وفي حالات أخرى يُجمع البول من الشخص لمدة 12 أو 24 ساعة. ويعمد مقدم الرعاية الصحية في بعض الأحيان إلى جمع عينة البول من خلال إدخال أنبوب القسطر عبر مجرى البول ليصل إلى المثانة بشكل مباشر لدى الإناث، أمّا الرجال فمن الممكن أن يُستخدم القسطر في أخذ عينة البول، وذلك بمروره عبر القضيب والإحليل إلى داخل المثانة. ومن الجدير بالذكر أنّ عينة البول تتأثر بدم الدورة الشهرية لدى الإناث إذ إنّ هذا يتسبّب بتلوث العينة، وتجدر الإشارة إلى أنّ نتيجة الفحص قد تتأثر بالأدوية والمكملات التي يتناولها الشخص، بما في ذلك مكملات فيتامين C، وبعض أنواع المُليّنات، والليفودوبا (بالإنجليزية: L-DOPA)، وميثوكاربامول (بالإنجليزية: Methocarbamol)، وميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، ونيتروفورانتوين (Nitrofurantoin)، وفينازوبيريدين (بالإنجليزية: Phenazopyridine)، وريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، ومن هنا يجدر التنبيه إلى ضرورة إخبار مقدم الرعاية الصحية بكافة الأدوية، والمكلات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب التي يتناولها الشخص قبل القيام بإجراء الفحص، وفي العديد من الحالات يطلب الطبيب فحوصات أخرى لكي يتمكّن من تشخيص الحالة بدقة.[٤]

أهمية إجراء تحليل البول الكامل

يُمكّن تحليل البول الكامل من الكشف عن الإصابة بالعديد من الأمراض، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • مرض السكري.
  • أمراض التمثيل الغذائي بما في ذلك بيلة الفينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria).
  • أمراض الكلى بما في ذلك عدوى الكلى.
  • مشاكل الكبد.
  • التهابات المسالك البولية.
  • الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
  • فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure).
  • السرطانات.

المراجع

  1. ↑ "What Is Urinalysis?", www.webmd.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "COMPLETE URINALYSIS", www2.highlands.edu, Retrieved 6-6-2018.
  3. ↑ "Why does my urine smell like ammonia?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-06-2018. Edited.
  4. ↑ "Complete Urinalysis", www.saintlukeskc.org, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  5. ↑ "Complete Urinalysis", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 6-6-2018. Edited.