الوقاية من مرض الكورونا
فيروس الكورونا
فيروس الكورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (Middle East Respiratory Syndrome)، عبارة عن نوع من أنواع الفيروسات التاجيّة، وهو بالتحديد الفيروس السادس منها، حيث يظهر هذا الفيروس بشكله التاجيّ عند فحصه بالمجهر، ويبلغ قطر الفيروس حوالي 150 نانومتراً، ويتميّز هذا النوع من الفيروسات بافتقار خلاياه لخاصيّة النسخ، ولهذا يعتبر من أكثر الفيروسات سرعةً في التكاثر، وتتشابه أعراض الإصابة بفيروس الكورونا مع أعراض الإصابة بمرض السارس، وقد تمّ اكتشاف أوّل حالة للإصابة بالفيروس في العام 2012م، حيث قام الطبيب المصريّ محمد علي زكريا بتشخيص الإصابة لدى رجل سعوديّ.
أعراض الإصابة بفيروس الكورونا
تتشابه أعراض فيروس كورونا مع الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح، حيث يقوم الفيروس بمهاجمة القناة التنفسية العلوية أولاً، ومن ثم الانتقال لبقية الجسم، ومن أعراض الإصابة به:
- السعال الحادّ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، ووصولها إلى 39 درجة.
- الإصابة بالتهابٍ رئويٍّ حادّ.
- قد يصاحب الفيروس الشعور بالغثيان، والقيء.
- الإصابة الإسهال، وأحياناً يكون شديداً.
- الزكام الحادّ، مع انسداد في الجيوب الأنفيّة، والعطاس المستمرّ.
- الإصابة بفشل في الكلى، وهذا يحدث في الحالات المتطوّرة من الإصابة بالفيروس.
طرق انتشار العدوى بفيروس الكورونا
تختلف طرق انتقال الإصابة بعدوى فيروس الكورونا حسب الظروف التي يكون فيها، فقد ينتشر الفايروس من خلال استنشاق رذاذ العطاس الناتج عن الشخص المصاب، أو عن طريق الاحتكاك بالأماكن الملوّثة بالرذاذ، بالإضافة إلى إمكانية انتقاله عند استعمال الأدوات الشخصيّة للمريض، مثل استعمال نفس المخدة والأغطية للنوم.
طرق الوقاية من فيروس الكورونا
يتميّز فيروس الكورونا بسهولة انتقاله، والإصابة بالعدوى، ولهذا حذّرت منظمة الصحة العالميّة جميع العاملين في مجالات تقديم الرعاية الصحيّة والطبية، بوجوب اتخاذ كافة التدابير الوقائيّة والاحترازيّة الضرورية، لمنع انتقال العدوى لهم أثناء أدائهم أعمالهم، وضرورة التبليغ عن تشخيص الإصابة به بأقصى سرعة ممكنة، كما يفضّل اتباع الطرق الآتية لتجنّب الإصابة بفيروس الكورونا:
- تجنب التقاط رذاذ عطاس الفرد المشخص بالفيروس، فعند الاشتباه بإصابة أحد المرضى يجب عدم الاقتراب منه.
- عدم استعمال الأدوات الخاصة للشخص المصاب نهائياً.
- الحرص على غسل اليدين جيداً، بشكل متواصل، بعد مخالطة المصابين بالفيروس، بكميةٍ كبيرة من الماء والصابون المطهّر.
- وضع الكمامات الواقية على الفم والأنف، ولبس القفازات المطاطية الخاصة، عند التعامل مع المصابين.
- ضرورة عزل المصاب بالفيروس، ومنع الاقتراب منه، أو الاحتكاك المباشر به.
- الحرص على عدم الاحتكاك بالأسطح الملوّثة، وتعقيمها بعد استعمالها.