-

هل فيتامين د يزيد الوزن

هل فيتامين د يزيد الوزن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاقة فيتامين د بالوزن

أظهرت الدراسات ارتباط مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدّهون بانخفاض مستويات فيتامين د(4، و5)، كما خمّنت العديد من الفرضيات علاقة انخفاض مستوى فيتامين د والسمنة، حيث هناك ادعاءات باستهلاك الأشخاص المصابين بالسمنة أغذية غير غنيّة بفيتامين د، بالإضافة للاعتقاد بأنّ هؤلاء الأشخاص يعرّضون جلدهم للأشّعة الشمسيّة بشكلٍ أقل، وبالتالي لا يمكنهم امتصاص الفيتامين من الشمس، كما تختلف مستويات بعض الإنزيمات المسؤولة عن تحويل فيتامين د لشكله النشط عند الأشخاص المصابين بالسمنة مقارنةً مع الأشخاص الطبيعيين.[1]

أشارات دراسةً في عام 2012م، أنّه عند ضبط مستويات فيتامين د للأشخاص المصابين بالسمنة بالنسبة لحجم الجسم لن يوجد اختلاف بين المستويات مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالسمنة، مما يُشير بأنّ حاجة الجسم لفيتامين د تعتمد على حجم الجسم، وبالتالي فإنّ الأشخاص المصابين بالسمنة يحتاجون لفيتامين د أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعيّ للوصول إلى المستويات المتساوية في الدّم، والذي قد يشرح أسباب إصابة الأشخاص المصابين بالسمنة بنقص فيتامين د أكثر من غيرهم، كما أنّ فقدان الوزن قد يؤثّر على مستويات فيتامين د؛ حيث إنّ نقصان وزن الجسم يتطلّب انخفاض متطلّبات فيتامين د، ولكن بما أنّ الكميّة الموجودة بالجسم تبقى ثابتة عند نقصان الوزن؛ فإنّ المستويات قد تزيد؛ وقد وجدت دراسة أنّ نقصان كميات قليلةٍ من الجسم يساعد في زيادة الفيتامين بكمياتٍ قليلة، كما توجد بعض الأدلى على أنّ زيادة فيتامين د في الجسم قد يساعد على تقليل دهون الجسم، وزيادة خسارة الوزن.[1]

مصادر فيتامين د

يعتبر فيتامين د أحد أنواع الفيتامينات، وقد يوجد بكمياتٍ قليلةٍ في بعض أنواع الطعام كالأسماك الدهنيّة؛ كالسمك المملّح، والماركيل، والسردين، والتونا، ويُضاف الفيتامين إلى المنتجات اليوميّة لجعله متوافراً بشكلٍ أكبر كالعصائر، وحبوب الإفطار المدعمّة مع فيتامين د، أمّا نسبة 80%-90% من الفيتامين يتم الحصول عليها من خلال التعرّض للأشعّة الشمسيّة، كما يمكن صناعته بالمختبرات الطبيّة.[2]

فوائد فيتامين د

يلعب فيتامين د العديد من الأدوار المهمّة في الجسم، ومنها ما يلي:[3]

  • المحافظة على صحّة العظام والأسنان.
  • دعم صحّة الجهاز المناعيّ، والدماغ، والجهاز العصبيّ.
  • تنظيم مستويات الإنسولين، والمساهمة في التحكّم بمرض السكّري.
  • دعم نشاط الرئة، وصحّة القلب والأوعية الدمويّة.
  • التأثير على تعبيرات الجينات المرتبطة بتطوّر مرض السرطان.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link, MS (28-3-2017), "Can Vitamin D Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  2. ↑ "VITAMIN D", WWW.WEBMD.COM, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware RDN LD (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.