أضرار التبرع بجزء من الكبد

أضرار التبرع بجزء من الكبد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار التبرّع بجزء من الكبد

هناك بعض الأضرار التي قد تُصاحب التبرّع بجزء من الكبد، والذي يُعرف بزراعة الكبد من متبرع حي، إلاّ أنّ احتماليّة حدوث هذه الأضرار منخفضة، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • تضيّق القناة الصفراء.
  • تسرّب العُصارة الصفراء.
  • نمو غير كافٍ للجزء المتبقي من الكبد.
  • نزيف داخل البطن.

أضرار الخضوع للعمليّة

على الرّغم من كون عمليّة زراعة الكبد المأخوذ من متبرع حي آمنة جداً، إلّا أنّها تُعد عمليّة جراحيّة كبيرة، وقد تُصاحبها عدّة مضاعفات، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • تعرّض الجُرح للعدوى.
  • الشعور بالألم وعدم الرّاحة.
  • الغثيان.
  • النزيف الذي قد يتطلّب نقلاً للدم.
  • الفتق (بالإنجليزية: Hernia).
  • تكوّن النّسيج النّدبي.
  • الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
  • رد فعل تحسسي اتجاه التخدير.
  • تجلطات دموية.
  • القلق والاكتئاب.

مواصفات المُتَبرّع

بالإضافة إلى رغبة الشخص بأن يترّع بجزء من كبده، هناك بعض المواصفات التي لا بُدّ من توفرها فيه حتى يتم اعتباره مؤهلاً للتبرّع، نذكر من هذه المُواصفات ما يأتي:[3]

  • عدم التدخين أو التوقّف عن التدخين لمُدّة 6 أسابيع على الأقل قبل العمليّة.
  • العمر بين 18-60 عاماً.
  • الصحة الجيّدة وعدم المعاناة من مشاكل صحيّة ونفسيّة.
  • القدرة على الالتزام بتعليمات التّعافي والتّحضير للعمليّة.
  • عدم المعاناة من الوزن الزائد والسّمنة.
  • عدم وجود الحمل لدى النساء.
  • تطابق فئة دم المتبرّع مع دم المُتَلقّي.

أنواع عمليّات زراعة الكبد

هناك عدّة أنواع لعمليّات زراعة الكبد من قبل متبرّع حي، تختلف باختلاف علاقة الشخص المتبرّع بالمتلقّي وطريقة التبرّع، نذكر من أنواع العمليّة ما يأتي:[4]

  • عمليات زرع الكبد الموجّهة: فيها يكون الشخص المُتبرّع على معرفة سابقة بالمتلقّي، سواء كان فرداً من العائلة أو من المعارف والأصدقاء.
  • عمليات زرع الكبد غير الموجّهة: فيها يكون المتلقّي والمُتبرّع لا يعرفون بعضهم من قبل، وقد لا يتعرّف بعضهم على بعض أبداً، سواء قبل العمليّة أو بعدها.
  • التبرع المقترن: إن كان المتلقّي والمتبرّع على معرفة سابقة، ولكن لا يوجد تطابق يؤهلهما للخضوع للعمليّة، قد يلجأ الطبيب لثنائي آخر من متبرّع ومتلقي يُعانون من نفس المشكلة، يُبادل كلاً منهما مع الزوج الآخر، حيث تتطابق مواصفات كل متبرّع مع المتلقّي الآخر.
  • عملية زراعة الكبد التبادلية: بعض أمراض الكبد كالداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) لا تتسبب يمشاكل للشخص إلّا بعد مدّة زمنية طويلة، في هذه الحالة قد يلجأ الطبيب لأخذ كبد هذا الشخص وزراعته لشخص آخر أكبر سناً، بحيث لا يُعاني من أعراض المرض خلال فترة حياته، ويُزرع للمُتبرّع بكبده المُصاب كبداً آخر من شخص مُتوفى.

المراجع

  1. ^ أ ب "Living-donor transplant", www.mayoclinic.org,9-3-2019، Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What to Expect as a Liver Donor", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Living Donor Liver Transplant", transplant.surgery.ucsf.edu, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  4. ↑ Neha Pathak (17-8-2018), "Types of Living-Donor Liver Transplants"، www.webmd.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.