علامات الحمل المبكرة

علامات الحمل المبكرة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

تحدث للمرأة الحامل عددٌ من التّغييرات في جسمها نتيجةً لارتفاع نسبة هرمون الحمل لديها، وقد تختلف هذه التّغييرات من امرأةٍ إلى أخرى في شدّتها وتكرار حدوثها، ومنها تغييراتٌ تحدث في أوّل الحمل ومنها ما تحدث في الثّلث الثّاني أو الثّالث من الحمل. تُساعد التّغييرات الّتي تحدث في أوّل الحمل على تنبيه المرأة بحملها، فتكون بمثابة علامات على حدوث الحمل، ولذلك سنتطرّق خلال هذا المقال لذكر عددٍ من العلامات الشائعة التي تدل على الحمل.

علامات الحمل المبكّرة

  • نزيف بسيط: بعد مرورِ أيّامٍ قليلةٍ على الإخصاب، تُثبِّت البويضة نفسها بجدار الرّحم، مُسبّبةً واحدةً من أوّل علامات الحمل الّتي قد تلحظينها، وهي نزيفٌ بسيط، والّذي يُسمّى بنزيف التّبويض، ويكون عادةً ما بين ستٍّ إلى اثني عشر يوماً من الإخصاب، كما قد تُلاحظين نزول سوائل حليبيّةٍ بيضاء، تنتُج بسبب زيادة حجم جدران المهبل، وتُعدّ طبيعيّةً ولا تضر، حتّى وإن استمرّت طوال فترة الحمل.
  • تغيّراتٍ في الصّدر: تُعدّ من أكثر علامات أوّل الحمل شيوعاً بين النّساء، حيث تقوم التّغيّرات الهرمونيّة الّتي تحصل في جسمكِ، بعد عمليّة الإخصاب، بالقيام بتغييراتٍ على الصّدر، مثل انتفاخه، أو الشّعور بألمٍ عند لمسه، أو الشّعور بالحكّة، أو الشّعور بثقلهما وامتلائهما، كما قد تلاحظين اسوداد الحلمتين.
  • الشّعور بالإرهاق: الشّعور بالتّعب الشّديد في أوّل الحمل أمرٌ طبيعيٌّ ودارج، ابتداءً من الأسبوع الأوّل، والسّبب يعود عادةً لارتفاع نسب هرمونٍ يدعى هرمون بروجيستيرون، كما يمكن أن يكون سببه عائداً لانخفاض نسب السّكّر في الدّم، أو انخفاض ضغط الدّم.
  • الشّعور بالغثيان: هو من أكثر علامات الحمل شيوعاً، حيث تشعرين بالرّغبة بالقيء عندما تشمّين رائحةً معيّنة، من طعامٍ أو غيره، أو عندما تتذكّرين الرّائحة، وقد تكونين من النّوع الآخر من النّساء، اللّواتي يشتهين أصنافاً محدّدةً من الطّعام، والّذي يُعرف باسم الوحام، وسببه عائدِ على الأغلب لارتفاع نسبة هرمونات الحمل في الجسم، وقد تستمرّ معكِ هذه الحالة حتّى آخر شهرٍ من حملك، أو قد تزول وتخفّ في الأسبوع الثّالث عشر أو الرّابع عشر.
  • تأخّر الدّورة الشّهريّة: وهي من أكثر العلامات دلالةً على حدوث الحمل، والّتي تدفعك من دون شكٍّ إلى عمل فحصٍ منزليٍّ للحمل، ولكنّها ليست علامةً قطعيّة، حيث يُمكن أن تتأخّر دورتك الشّهريّةُ لأسبابٍ صحّيّةٍ أخرى، كما يمكن أن يصيبك نزيفٌ خفيفٌ، كما ذكرنا في أوّل نقطة، على الرّغم من حدوث الحمل.
  • تبوّل مستمر: قد تلحظين ابتداءً من الأسبوع السّادس زيادة رغبتك للتّبوّل، أكثر من المعدّل الطّبيعي، ويعود السّبب إلى التّغيّرات الهرمونيّة في جسمك.
  • تقلّباتٍ في المزاج: قد تُسّبب تغيّرات الهرمون أثناء فترة الحمل، وبالأخصّ في الثّلث الأوّل منها تقلبّاتٍ مزاجيّةٍ لم تشعري بها من قبل.