علاج الأكزيما

علاج الأكزيما

علاج الأكزيما

يوجد العديد من الطرق والعلاجات المستخدمة للتخفيف من أعراض مرض الأكزيما، بينما لا يوجد علاج للشفاء التامّ منه، وتختلف استجابة المريض للعلاجات باختلاف الأعراض وحدّتها، ومن هذه العلاجات ما يلي:[1]

  • الأدوية التي لا تصرف بوصفة طبية: حيث تُستخدم الأدوية أو المُنتجات الطبيّة لتخفيف أعراض الأكزيما كالحكّة، والاحمرار، وغيرها، أو لترطيب الجلد والمحافظة عليه بصحة جيّدة، أو للمحافظة على الجلد نظيفاً لمنع حصول التهابات جلدية.
  • عمل مغاطس المياه الدافئة: ثبت علميّاً أنّ فعاليّة الاستحمام أو مغاطس المياة الدافئة تزداد عند إضافة الخل، أو الملح، أو الشوفان للمياة المستخدمة، كما أنّ ترطيب الجلد خلال ثلاث دقائق بعد ذلك يساعد على تهدئة أعراض الأكزيما.
  • المُحافظة على الجلد رطباً: من المهم جدّاً معرفة نوع المُرطّبات التي يجب أن تُستخدم للحفاظ على الجلد بحالة صحيّة وسليمة، فمثلاً الجلد الجاف، والمناخ البارد، واستخدام غسول قويّ جميعها تعتبر من العوامل التي تؤدي إلى تجفيف الجلد، وتساعد على انتكاس الأعراض؛ لأنّها تُخِل بتوازن الطبقة الخارجيّة للجلد التي تعزل مسبّبات المرض خارج الجسم وتحافظ على الرطوبة بداخله.
  • استخدام الدهونات الطبيّة الخارجيّة: والتي تُصرف بوصفة طبيّة، كمثبطات الفوسفودايستيريز (بالإنجليزية: Phosphodiesterase inhibitors) ومثبطات الكالسينيورين (بالإنجليزية: Calcineurin inhibitors) التي تساعد على تخفيف الأعراض.
  • العلاج بالأشعة فوق البنفسجيّة: عن طريق تسليط الأشعة فوق البنفسجيّة على الجلد، فتتحسّن الأعراض ويزداد إنتاج فيتامين د في الخلايا.

مُسبّبات الأكزيما

هناك العديد من المُسبّبات الّتي تتشارك وتلعب دوراً في إصابة البعض بهذا المرض عدا عن غيرهم، ومنها أسباب جينيّة وأسباب مناعيّة تجعل الجلد حسّاساً، وما يلي بعض هذه المسببات:[2]

  • التّعرّض للضغوطات النفسيّة.
  • عدم المحافظة على رطوبة الجلد.
  • العيش في مناخٍ جافٍ وباردٍ جداً.
  • لبس الأقمشة التي تُثير حساسيّة الجلد، كالصوف.

العناية المنزليّة

هناك العديد من المُمارسات الّتي يمكن القيام بها في المنزل لمنع تطوّر المرض والتخفيف من حدّته ومنها الآتي:[3]

  • تجنُّب حك المنطقة المُصابة.
  • الابتعاد عن مُثيرات المرض.
  • اتباع حمية غذائيّة صحيّة.
  • استخدام المُرطبّات بشكلٍ دائمٍ.

المراجع

  1. ↑ "https://nationaleczema.org/eczema/treatment/", nationaleczema.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ↑ Hansa D. Bhargava (1-2-2018), "Understanding Eczema: The Basics"، www.webmd.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Treatment - Atopic eczema", www.nhs.uk,2-12-2016، Retrieved 21-9-2018. Edited.