البحث التربوي وكيف نفهمه

البحث التربوي وكيف نفهمه

البحث: هو استكشاف الأشياء الجديدة، والمرتبطة في موضوع معين، أو العمل على دراسة تفاصيل مرتبطة بشيء ما، وتحليلها، للحصول على نتائج متعلقة بها.

تستخدم البحوث في العديد من المجالات العلمية، والأدبية، والاجتماعية، والتعليمية، والتربوية، ويتخصص كل بحث في دراسة جزء من إحدى المجالات البحثية، أو دراستها بشكل عام، حتى تستخلص نظريات، أو نقاط رئيسية، أو نتائج محددة، خاصّة في البحث، والتي تحدد نسبة نجاحه من فشله، ويعمل على تطبيق البحوث أشخاص متخصّصون فيها، يطلق عليهم مسمّى ( باحثيون )، ويعمل كلّ باحث على متابعة كل المراجع المرتبطة بالبحث، سواءً من خلال الكتب، أو شبكة الإنترنت، أو الزيارات الميدانية، ويهدف ذلك إلى تشكيل أفكار مبدئية حول البحث، وخطوات أساسية للعمل عليها، وقد تغير أي فكرة مرتبطة بالبحث، في حال تمت دراستها، والفشل في تطبيقها لسبب ما.

البحث التربويّ

البحث التربوي: هو نوع من أنواع البحوث، الذي يهتمّ بدراسة الدراسات، والأحداث المرتبطة بالتربية، وسلوك العائلة في تعامل أفرادها معاً، ويتكوّن البحث التربوي من عدّة مراحل بحثيّة، لا تختلف عن الأبحاث الأخرى، مع مراعاة وجود بعض الاختلافات بين البحوث، وحتى يفهم البحث التربوي بسهولة يجب التعرف على الأمور التالية:

مكونات البحث التربوي

  • فريق الباحثيّن: والذي يتكون من باحث رئيسي ويعدّ المشرف الأول عن موضوع البحث التربوي، ويرافقه في العمل مجموعة من الباحثين يسمون مساعدي بحث، ويتخصصون في الزيارات الميدانية، والإطلاع على المصادر المكونة للبحث، أو أي مهام أخرى يحدّدها لهم الباحث المشرف.
  • موضوع البحث التربوي: يبنى البحث التربوي على موضوع رئيسي، يختصّ في إحدى فروع التربية، والذي يتم العمل عليها للوصول إلى استنتاج دراسة جديدة، ومتخصّصة.

مراحل وأقسام البحث التربوي

  • محتوى مادة البحث: يعتمد على تطبيق موضوع البحث، ويتضمّن المحتوى جميع المكوّنات التي يحتوي عليها البحث من بدايته لنهايته، حتى تسلم أثناء إجراء البحث، وتعتمد من قبل الجهة المشرفة عنه.
  • خطة البحث: يهدف وجود خطة للبحث التربوي، إلى تحديد متطلبات البحث كافة، وبناء مراحل البحث عليها، وخصوصاً النقاط الرئيسية المكونة لها، ومعرفة مهام كل فرد من أعضاء فريق الباحثيّن.
  • إمكانية تطبيق البحث: بعد طرح فكرة البحث التربوي، ومحتواه، ووضع خطته، تأتي الخطوة الأهم فيه وهي تحديد إمكانية تطبيقه، من خلال اختيار عينة محددة، من العائلات، أو الأفراد (مثل: طلاب المدارس)، لمعرفة مدى إمكانية ناجح فكرة البحث معهم.
  • الجهة الداعمة للبحث التربوي: في العادة يدعم البحث التربوي من قبل الجهات التربوية، والتي تهتم بالأمور البحثية، كالجامعات، والأكاديميات، والهدف من دعم البحث التربوي هو توفير كافة الوسائل المتاحة لتطبيقه، وأهمّها وجود قدرة مالية للعمل عليه، حتى يسهل اقتناء جميع مكونات البحث.
  • الحصول على نتائج: بعد الانتهاء من تطبيق جميع المراحل المخصصة للبحث التربوي، ودراسة العينة المستهدفة منه، تأتي المرحلة الأخيرة، وهي الحصول على نتائج تحققت بعد إجراء البحث، وبالتالي يكون البحث نجح في تحقيق الهدف الرئيسي المبني عليه.