آثار البواسير

آثار البواسير
(اخر تعديل 2024-04-23 23:06:01 )

آثار البواسير

تُعرَّف البواسير (بالإنجليزيّة: Hemorrhoid) على أنَّها حالة يحدث فيها انتفاخ الأوردة في الجزء الأسفل من فتحة الشرج، والمُستقيم، وتُعَدُّ البواسير من أكثر الأسباب شيوعاً لنزيف المُستقيم، وفي الغالب لا تُصنَّف الإصابة بالبواسير ضمن الحالات الخطرة، حيث يُمكن علاجها في غضون أسبوعَين، وفيما يأتي توضيح مُفصَّل للآثار المُترتِّبة على البواسير.[1]

أعراض البواسير

يُمكن أن تتشابه أعراض البواسير في بعض الأحيان مع أعراض أمراض القناة الهضميّة، وتختلف الأعراض باختلاف نوع الإصابة، كالآتي:[2]

  • أعراض الإصابة بالبواسير الداخليّة: ومن أبرزها المُعاناة من نزف في المُستقيم، ومُلاحظة وجود اللون الأحمر على مناديل المِرحاض الورقيّة، أو في البُراز، وقد يتغيَّر موقع الأوردة المُنتفخة لتتدلَّى للأسفل، وتُسبِّب الشعور بالألم، وعدم الراحة.
  • أعراض الإصابة بالبواسير الخارجيّة: ومنها مُلاحظة وجود نتوءات صلبة بمحاذاة فتحة الشرج، والمعاناة من الحكَّة الشرجيّة، بالإضافة إلى الشعور بالألم في منطقة الشرج، خاصّة عند الجلوس.

مُضاعفات البواسير

من النادر حدوث مضاعفات ترافق الإصابة بالبواسير، إلا أنَّه في بعض الحالات يمكن أن تظهر بعض المضاعفات، مثل:[3]

  • حدوث اختناق للبواسير: وتظهر هذه الحالة عند انقطاع تدفُّق الدم إلى الأوردة المُنتفخة في البواسير الداخليّة، وتتسبَّب في الشعور بألم شديد.
  • الإصابة بفقر الدم: قد ينتُج فقر الدم (بالإنجليزيّة: Anemia)، جرَّاء النزيف الحاصل في البواسير، حيث يقلُّ عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم؛ نتيجة خسارة الدم.

أسباب البواسير

هناك العديد من العوامل التي قد تُسبِّب الإصابة بالبواسير، أو تزيد من خطر الإصابة بها، ومنها:[4]

  • الجلوس لفترات طويلة، بالأخصِّ في المرحاض.
  • الإصابة بالإمساك المُزمن.
  • الإجهاد في حركة الأمعاء.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالبواسير، حيث يُمكن للإصابة أن تنتقل جينيّاً.
  • الحمل.
  • الإصابة بالسُّمنة.
  • الاستمرار في حمل الأثقال.

نصائح علاجيّة لمرضى البواسير

تُوجَد بعض الإجراءات التي من الممكن أن تُساعد على علاج البواسير، والوقاية منه، وفي ما يأتي بعض منها:[5]

  • الحرص على تناول الأغذية الغنيّة بالألياف، مثل: البروكلي، والشوفان، والفاصولياء، ونخالة القمح، بالإضافة إلى المُكمِّلات الغذائيّة التي تحتوي على نِسَب عالية من الألياف.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مُنتظم، مثل: المشي السريع.
  • تخصيص وقت مُعيَّن يوميّاً للذهاب إلى المرحاض، ومحاولة التبرُّز.
  • عمل حمَّام المِقعدة (بالإنجليزيّة: Sitz bath)، وهو حمّام مائيّ دافئ لمنطقة الورك، والأرداف، يُساعد على التخلُّص من بعض أعراض الإصابة بالبواسير.

المراجع

  1. ↑ "What Are Hemorrhoids?", www.webmd.com, Retrieved 12-3-2019.
  2. ↑ "Symptoms & Causes of Hemorrhoids", www.niddk.nih.gov, Retrieved 12-3-2019.
  3. ↑ "Hemorrhoids", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2019.
  4. ↑ "Hemorrhoids", www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019.
  5. ↑ "Hemorrhoids and what to do about them", www.health.harvard.edu, Retrieved 13-2-2019.