يحدث انخفاض السكر (بالإنجليزية: Hypoglycemia) لدى مرضى السكري (بالإنجليزية: Diabetes) عند أخذ جرعة زائدة من الإنسولين، أو تناول جرعة زائدة من أحد الأدوية المستخدمة في علاج السكري، كما يحدث انخفاض السكر عند ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يفوق المعتاد، وفي حال عدم تناول الطعام بالشكل المعتاد بعد أخذ أدوية السكري،[1] ومن الجدير بالذكر أنه قد يعاني مرضى السكري من نوبات نقص للسكر أثناء الليل، ويُعدّ ذلك شائعاً لدى مرضى النوع الأول مقارنة بمرضى النوع الثاني من مرض السكري، ومن أعراض هذه النوبات: التعرّق أثناء الليل، والكوابيس، والصداع، وعدم الشعور بالراحة عند الاستيقاظ، والصراخ أثناء النوم، وارتفاع نسبة السكر في الصباح بمعدل أعلى من الطبيعي،[2] وفي الحقيقة قد يحدث انخفاض السكر لدى غير المصابين بالسكري لأسباب عدة، مثل: شرب الكحول، والإصابة ببعض الأمراض كالتهاب الكبد الشديد، وغيرها، ومن الأعراض المصاحبة لانخفاض السكر ما يأتي:[1]
إنّ عدم الخضوع للعلاج في حال المعاناة من انخفاض السكر الشديد في الدم، والذي يصل إلى أقل من 54 ميليغرام لكل ديسيلتر، بحسب الجمعية الأمريكية للسكري (بالإنجليزية: The American Diabetes Association)، يؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض الشديدة، مثل: فقدان الوعي، والصرع (بالإنجليزية: Seizures)، وتغيرات في السلوك، وقد يؤدي إلى الوفاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض السكر يُعدّ من العوامل التي تسبب سقوط الشخص، وإصابته بالجروح، والتعرّض لحوادث السير.[2]
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بانخفاض سكر الدم، نذكر منها ما يأتي:[3]