يتسبّب ثقب طبقة الأوزون في زيادة الأشعّة فوق البنفسجيّة (بالإنجليزية: Ultraviolet radiation) على سطح الأرض، ويؤدّي ذلك إلى حدوث آثار عديدة ضارّة على صحّة الإنسان، حيث تؤثّر الأشعّة فوق البنفسجيّة على العينين والجلد في المقام الأوّل، فتتسبّب في تعتيم عدسة العين، ونشوء الأورام الميلانينيّة في العين، واحتماليّة حدوث سرطان الجلد، وسرطان الخلايا الحرشفيّة خاصّةً عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.[1]
كما قد تتسبّب زيادة الأشعّة فوق البنفسجيّة في ظهور بعض الطفح الجلديّ؛ ولذلك يُفضّل حماية العين والجلد من التعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة الشمسيّة لفترات طويلة، وذلك من خلال تجنّب الوقوف تحت أشعّة الشمس المباشرة، والحرص على الوقوف في الظلّ، وارتداء ملابس واقية ونظارات شمسيّة، واستخدام الكريمات الخاصّة الواقية من أشعّة الشمس.[1]
تؤثّر الأشعّة فوق البنفسجيّة على العمليّات الفسيولوجيّة للنباتات، بالإضافة إلى تأثيرها على نموّها، حيث يُمكن أن يتأثّر نموّ النبات بشكلٍ مباشر بالأشعّة فوق البنفسجيّة على الرغم من وجود آليّات للحدّ من هذه الآثار أو إصلاحها، والقدرة على التكيّف مع زيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجيّة، كما قد تحدث بعض التغييرات للنباتات؛ كالتغيّر في شكل النبات، وكيفيّة توزيع المواد الغذائيّة داخله، وتوقيت مراحل النموّ والتمثيل الغذائي.[2]
يؤثّر ثقب الأوزون وزيادة تعرّض الكائنات البحريّة للأشعّة فوق البنفسجيّة بشكلٍ سلبيّ على حياتها، حيث تُسبّب هذه الأشعة أضراراً في المراحل التطوّريّة المُبكّرة في حياة الأسماك، والروبيان، وسرطان البحر، والبرمائيّات، وغيرها من الحيوانات البحريّة، كما أنّها تؤثّر سلباً على نموّ العوالق البحريّة، والتي تُشكّل أساساً لشبكات الغذاء المائيّة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض معدّلات البقاء على قيد الحياة للكائنات البحريّة بشكلٍ عام، وقد أكّد العلماء الانخفاض المباشر والملموس في نموّ وتواجد العوالق النباتيّة في البحار؛ وذلك بسبب زيادة الأشعة فوق البنفسجيّة الناتجة عن ثقب طبقة الأوزون.[2]
هناك العديد من الآثار الأخرى التي يُسبّبها ثقب الأوزون، ومنها ما يأتي:[3]