التخلص من الضغط النفسي والتوتر

التخلص من الضغط النفسي والتوتر

ممارسة التمارين الرياضية

تعتبر الرياضة من أكثر الأنشطة فعاليةً للتخلص من الضغط النفسي والتوتر، خاصةً عند ممارستها بشكل دوري، وذلك لأنها تقلل من إفراز الجسم لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول مع مرور الوقت، كما تساعد على إفراز الإندورفين والتي هي مواد كيميائية تحسن من مزاج الإنسان وتعمل كمسكّنات ألم طبيعية، كما تحسن ممارسة التمارين الرياضية النوم عند الإنسان، والذي يؤثر بدوره إيجابياً على الضغط النفسي والتوتر الذي يعاني منه.[1]

العلاج العطري

إن شم روائح مستخلصات الزيوت الطبيعية أو إشعال شموع معطرةٍ تساعد على تقليل الضغط النفسي والتوتر، وذلك لأنها رائحتها تساعد على الاسترخاء، وهي تقنية تسمى بالعلاج العطري، ومن الأمثلة على بعض الروائح الطبيعية المستخدمة، اللافندر، والورد، والنجيل، والبابونج الروماني، وزهر البرتقال، والبخور، وخشب الصندل.[1]

التقليل من استهلاك الكافيين

إن الكافيين هي مادة منبهة تتواجد في القهوة، أو الشاي، أو الشوكولاتة، أو مشروبات الطاقة، وهي تسبب التوتر في حال استهلاكها بكميات كبيرة، ولكن الكمية تختلف من شخص لآخر، وذلك لأن نسبة تحمل الأجسام للكافيين تختلف من شخصٍ لآخر، ففي حال لاحظ الشخص أن تناول القهوة مثلاً تجعله متوتراً وغير مستقر، عليه التقليل منها.[1]

مضغ العلكة

يساعد مضغ العلكة على تخفيف الضغط والتوتر لحظتها، إذ أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة تعطي الأشخاص حساً من القوة الجسدية وتقلل من التوتر، وقد يكون السبب المفسر لذلك أن مضغها يساعد العقل على إصدار موجات دماغية مشابهةٍ لموجات الأشخاص المسترخين، أو أن مضغها يساعد على زيادة إفراز الدم إلى الدماغ.[1]

التأمل

تساعد ممارسة التأمل يومياً لبضع دقائق على تقليل التوتر، وقد أفادت الدراسات أن هذا النشاط يساعد على تغيير المسارات العصبية في الدماغ، مما يجعل الشخص قادراً على التكيف مع الإجهاد بشكلٍ أفضل، ويتم ذلك عن طريق الجلوس بشكل مستقيم، مع تثبيت القدمين على الأرض، وإغلاق العينين، والتركيز وقول جملٍ إيجابية مثل "أنا أحب نفسي"، أو "أنا أشعر بالراحة" ووضع يدٍ على البطن لتزامن الكلام مع التنفس، مما يساعد على إخراج الأفكار السلبية والمشتتة.[2]

التنفس بعمق

يساعد التنفس بعمقٍ على التخلص من الضغط النفسي والتوتر أيضاً، ويتم عن طريق الجلوس بشكل مستقيم، وإغلاق العينين، ووضع يد واحدةٍ على البطن، واستنشاق الهواء من خلال الأنف ببطء، والشعور بالنفس يدخل إلى البطن، وإعادة الكرّة أثناء الزفير، إذ يساعد التنفس العميق على التقليل من آثار التوتر والإجهاد من خلال إبطاء معدلات دقات القلب وضغط الدم.[2]

كتابة المذكرات

يمكن استغلال كتابة المذكرات بكافة أشكالها في التقليل من التوتر، وقد أثبتت الدراسات أن لها العديد من الفوائد الصحية الأخرى بالإضافة إلى تقليل التوتر.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kerri-Ann Jennings, MS, RD (28-8-2018), "16 Simple Ways to Relieve Stress and Anxiety"، www.healthline.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jeannette Moninger, "10 Relaxation Techniques That Zap Stress Fast"، www.webmd.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  3. ↑ Elizabeth Scott, MS (29-3-2018), "Stress Relievers: 70 Ways to Reduce Stress"، www.verywellmind.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.