التخلص من اليوريا في الدم

التخلص من اليوريا في الدم

التخلُّص من اليوريا في الدم

تُعَدُّ اليوريا إحدى فضلات الجسم التي تُرشِّحها الكلى في الحالة الطبيعيّة من الدم، وتتخلَّص منها مع البول، إلا أنَّه في حال تعرَّضت الكلى لمشكلة صحِّية مُعيَّنة، فإنَّ ذلك قد ينجم عنه حدوث انخفاض في مقدرتها على ترشيح اليوريا، فيُسفر عن ذلك ارتفاع مستوياتها في الدم، وهي إحدى المشاكل الصحِّية الخطيرة التي يُطلَق عليها اسم اليوريميا (بالإنجليزيّة: Uremia)، والتي قد تُهدِّد حياة المُصاب إن لم يخضع للعلاج الطبِّي المناسب،[1][2] ومن الخيارات العلاجيّة التي تُساعد على التخلُّص من يوريا الدم ما يأتي:[2]

  • غسيل الكلية: (بالإنجليزيّة: Dialysis)، وهي عمليّة طبِّية يتمّ فيها التخلُّص من الفضلات، والسُّموم، والسوائل الزائدة من الدم، وفي الحقيقة، هناك نوعان من غسيل الكلى، وهما:
  • زراعة الكلى: يتمّ اللُّجوء إلى هذا الخيار العلاجيّ في المراحل المُتأخِّرة من الإصابة بالفشل الكلويّ.
  • الديلزة الصفاقيّة (بالإنجليزيّة: Peritoneal dialysis)، وفي هذه الطريقة يتمّ ملء البطن بسائل بواسطة أنبوب صغير، حيث يمتصُّ هذا السائل السوائل الزائدة، والفضلات من الجسم، ليتمّ بعد ذلك التخلُّص منها.
  • الديلزة الدمويّة، أو تصفية الدم (بالإنجليزيّة: Hemodialysis)، ويُستخدَم في هذه الطريقة جهاز يُساعد على تنقية الدم من الفضلات.

أسباب ارتفاع اليوريا في الدم

توجد بعض الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة باليوريميا، أو ارتفاع يوريا الدم، ويمكن ذكرها على النحو الآتي:[1]

  • الإصابة بمرض الكلى المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic kidney disease).
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، مثل: مرض الذئبة.
  • الإصابة بعدوى في القناة البوليّة.
  • الإصابة بأمراض الكلى الجينيّة، مثل: مرض الكلى المُتعدِّد، أو تكيُّس الكلى (بالإنجليزيّة: Polycystic kidney disease).
  • الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزيّة: Glomerulonephritis).
  • حدوث اضطرابات، وتشوُّهات في تركيبة الكلية، أو شكلها، إذ تحدث هذه المشاكل في مراحل نُموِّ الجنين.
  • تكوُّن حصوة كبيرة في الكلى، أو الإصابة بأورام الكلى.
  • تضخُّم غُدَّة البروستات.

أعراض ارتفاع اليوريا في الدم

يمكن إجمال عدد من الأعراض التي قد تترافق مع حدوث ارتفاع اليوريا في الدم على النحو الآتي:[3]

  • الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
  • الإصابة بالغثيان.
  • مواجهة صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالحكَّة في الجسم.
  • نزول وزن الجسم.
  • فقدان الشهيّة، أو انعدام الإحساس بطعم بعض أنواع الأكلات.
  • الشعور بالألم، أو الخدر، أو التقلُّصات، سواء في الساقَين، أو القدمَين.

المراجع

  1. ^ أ ب Zawn Villines , "All you need to know about uremia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Diana K. Wells, "What Is Uremia?"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ "What Are Uremia and Uremic Syndrome?", www.webmd.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.