أمراض بطانة الرحم

أمراض بطانة الرحم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الانتباذ البطاني الرَّحمي

يُعرّف الانتباذ البطاني الرّحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) بأنّه نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرّحم خارج الرّحم، وعادةً ما يحدث النّمو على المبايض، وقناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tube)، وسطح الرّحم، والأمعاء، والصفاق (بالإنجليزية: Peritoneum)، ومن جهةٍ أخرى يُصنّف الانتباذ البطاني الرّحمي بالاعتماد على عدّة عوامل إلى أربع مراحل وهي: المرحلة الدّنيا، والمرحلة الخفيفة، والمتوسطة، والشديدة، ومن الجدير بالذّكر أنّ معظم النّساء المُصابات بالانتباذ البطاني الرّحمي لا تظهر علهينّ أيّ أعراض، ومن الأعراض والعلامات التي ربّما تدل على الإصابة بالمرض نذكر ما يأتي:[1]

  • الشعور بألم في الحوض وأسفل البطن.
  • الشّعور بألم عند التّبول ووجود دم في البول في فترة الدّورة الشهريّة.
  • الإمساك والإسهال.
  • الإعياء المُزمن والشعور بألم أسفل الظهر.
  • عدم انتظام الدّورة الشهريّة وغزارتها.

سرطان بطانة الرّحم

تبدأ معظم أنواع سرطان الرّحم بسرطان بطانة الرّحم (بالإنجليزية: Endometrial cancer)، ومن أشهر العلامات والأعراض المُبكّرة التي قد تدل على الإصابة بسرطان بطانة الرّحم حدوث نزيف غير معتاد كالنزيف بعد الوصول لسن اليأس والنزيف بين الدّورات الشهريّة، ونذكر من الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تظهر عند تفاقم المرض ما يأتي:[2]

  • الشّعور بوجود كتلة وثِقَل في الحوض.
  • فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
  • الإعياء والغثيان.
  • الشعور بألم في الساقين، والظهر، والحوض.

العُضال الغُدّي الرّحمي

العُضال الغُدّي الرّحمي (بالإنجليزيّة: Adenomyosis) هو حالة مَرضيّة تتمثّل باختراق بطانة الرّحم للعضلات المُكوّنة للرحم والتي تُسمّى عَضَل الرّحم (بالإنجليزية: Myometrium)، ممّا يُؤدي إلى مغص الطمث، والشعور بوجود ضغط في أسفل البطن، والشعور بالانتفاخ قبل الدّورة الشهريّة، وغزارة الدّورة الشهريّة، وعلى الرّغم من أنّ العضال الغدّي الرّحمي لا يُعد من الحالات المَرضيّة التي قد تُشكّل خطراً على الحياة، إلّا أنّ الألم المُتكرّر وغزارة النّزيف يؤثّران في طبيعة حياة النّساء المُصابات، ومن جهةٍ أخرى ليس هناك سبب معروف للمرض، إلّا أنّ بعض الدّراسات تُشير إلى أنّ بعض الهرمونات مثل: هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والهرمون المُنشّط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)، وهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) قد تكون سبباً لتحفيز المرض.[3]

سليلة بطانة الرّحم

تُمثل سليلة بطانة الرّحم (بالإنجليزيّة: Endometrial Polyps) زيادة في نمو بطانة الرّحم، ممّا يؤدّي إلى تكوّن السلائل، وهي نموّ يُشبه الأصابع ملتصقة بجدار الرّحم، أمّا عن وصفها فهي تتراوح في الحجم بما يُقارب حجم بذور السمسم إلى حجم كرة الغولف، وقد تكون سليلة واحدة أو عدة سلائل، ومعظمُها غير سرطاني، ومرض سليلة بطانة الرّحم من الأمراض الشائعة بين النّساء التي تتراوح أعمارُهن بين 20-40 عاماً، وعلى الجانب الآخر فإنّ سبب المرض غير معروف، ولكن قد تُعزى الإصابة بسليلة بطانة الرّحم إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الدّم، وهناك عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض مثل: السّمنة، والعلاج باستخدام الهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement therapy) بعد سنّ اليأس، واستخدام دواء التاموكسيفين (بالإنجليزيّة: Tamoxifen) المُستخدَم في علاج سرطان الثدي، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض جينيّة مثل: متلازمة كاودن (بالإنجليزيّة: Cowden Syndrome) ومتلازمة لينش (بالإنجليزيّة: Lynch Syndrome).[4]

أمراض أخرى

هناك العديد من الأمراض الأخرى التي قد تُصيب بطانة الرّحم، نذكر منها ما يأتي:[5]

  • بطانة الرّحم السميكة جداً والرقيقة جداً.
  • عيب الطّور الأصفري (بالإنجليزيّة: Luteal phase).
  • العدوى الفيروسيّة.

المراجع

  1. ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Endometriosis Symptoms, Causes, Treatments, and Prognosis"، www.medicinenet.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (23-2-2018), "What is endometrial cancer?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ↑ Traci C. Johnson (3-10-2018), "What Is Adenomyosis?"، www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Endometrial polyps", www.medlineplus.gov, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  5. ↑ Rachel Gurevich (16-3-2019), "Endometrium Conditions & Diseases"، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.