تاريخ الولادة المتوقع

تاريخ الولادة المتوقع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تاريخ الولادة المُتوقَّع

يستمرُّ الحمل الطبيعيّ ما يُقارب 40 أسبوعاً، أو 280 يوماً، ويُعَدُّ اليوم الأوَّل من آخر دورة شهريّة هو اليوم الأوَّل للحمل، والذي يتمّ حساب التاريخ المُتوقَّع للولادة بدءاً منه ولا يُعتبَر تاريخ الولادة المُتوقَّع أمراً حتميّاً، وإنَّما يتمّ حساب هذا التاريخ؛ لمعرفة الفترة التي من المُحتمَل إتمام الحمل الطبيعيّ فيها، ويتمّ حساب تاريخ الولادة للمرأة ذات الدورة المُنتظمة؛ أي التي دورتها الشهريّة كلّ 28 يوماً، باتِّباع ثلاث خُطوات بالترتيب، وهي:[1]

  • أوَّلاً: إضافة سبعة أيّام إلى تاريخ أوَّل يوم من آخر دورة شهريّة.
  • ثانياً: الرجوع ثلاثة أشهر من التاريخ الذي تمّ حسابه في النقطة الأولى.
  • ثالثاً: إضافة سنة إلى التاريخ الذي نتج من النقطة الثانية حسب الضرورة.

مثال على ذلك: إذا كان تاريخ أوَّل يوم لآخر دورة شهريّة هو 1-11-2017، وبإضافة سبعة أيّام يُصبح التاريخ 8-11-2017، وبالرجوع إلى الوراء ثلاثة أشهر، وزيادة سنة يُصبح التاريخ 8-8-2018، وهو تاريخ الولادة المُتوقَّع.[1]

مُضاعفات تأخُّر موعد الولادة

يُؤدِّي استمرار الحمل لمُدَّة تزيد عن 41 أسبوعاً إلى تعرُّض الأُمّ، والطفل لخطر الإصابة بمشاكل صحِّية، ومنها:[2]

  • تمزُّقات مهبليّة شديدة.
  • إصابة الأم بعدوى.
  • إصابة الجنين بالعملقة، ممّا قد يزيد من خطر الخضوع للولادة الطبيعيّة، أو الولادة القيصريّة، أو أن يعلق كتف الطفل خلف حوض الأُمّ أثناء الولادة مُسبِّباً عُسرها.
  • المُعاناة من نزف ما بعد الولادة عند الأُمّ.
  • انخفاض كمّية السائل الأمينوسيّ، ممّا قد يُؤدِّي إلى ضغط الحبل السرِّي أثناء الانقباضات، والتأثير في مُعدَّل ضربات قلب الطفل.
  • إصابة الأُمّ بتمزُّقات مهبليّة شديدة.
  • إصابة الطفل بمُتلازمة ما بعد النضج، والتي تتميَّز بانخفاض الدُّهون تحت الجلد، وتصبُّغ لون السائل الأمينوسيّ، والجلد، والحبل السرِّي.

مُضاعفات الولادة المُبكِّرة

تُعرَّف الولادة المُبكِّرة على أنَّها: الولادة التي تحدث قبل بدء الأسبوع الـ37 من الحمل، ويُمكن أن تتسبَّب الولادة المُبكِّرة بالعديد من المُضاعفات التي تُؤثِّر في الطفل، ومنها:[3]

  • الإصابة بمشاكل دماغيّة، مثل: نزيف الدماغ.
  • الإصابة بمشاكل قلبيّة، ومنها انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة بمشاكل تنفُّسيّة، مثل: خلل التنسُّج القصبيّ الرئويّ.
  • الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل: الالتهاب المعويّ القولونيّ الناخر.
  • الإصابة بمشاكل في الجهاز المناعيّ، إذ يزيد خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال في حالات الولادة المُبكِّرة؛ بسبب عدم اكتمال نُموِّ جهاز المناعة.

المراجع

  1. ^ أ ب "How to Calculate Your Due Date", www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Premature birth", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-1-2019. Edited.