أجر صلاة الفجر

أجر صلاة الفجر

أجر صلاة الفجر

رغّب الإسلام في صلاة الفجر، وأكّد على فضلها وأجرها العظيم، وبالمقابل فقد حذّر من التهاون بها وعدم أدائها على وقتها، يُذكر أنّ موعد صلاة الفجر من بزوغ الفجر الصادق حتى طلوع الشمس، وفيما يأتي بيان الأجور والفضائل التي ينالها المداوم على أداء صلاة الفجر:[1][2]

  • الحفظ والأمان من الله تعالى.
  • نجاة المسلم من عذاب جهنّم.
  • غمر مُصلّي الفجر بالنور التام يوم القيامة.
  • نيل مُصلّي الفجر شهادة الملائكة على صلاته.
  • المواظبة على صلاة الفجر في جماعةٍ شهادة النجاة من النفاق.
  • المواظبة على صلاة الفجر سببٌ لدخول الجنة.
  • نيل مُصلّي الفجر طيب العيش وهنائه، ونشاط البدن، وسكينة القلب.
  • عدّ النبيّ -عليه السلام- ركعتي السنّة للفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها من شهواتٍ ومتاعٍ ونعيمٍ متعدّدٍ.

المواظبة على صلاة الفجر

توجد عدّة وسائل وطرق تعين العبد على المواظبة على أداء صلاة الفجر، يُذكر منها:[3]

  • الابتعاد عن المعاصي والمحرّمات، حيث إنّها تُقعد عن كُلّ طاعةٍ وفضلٍ.
  • اللجوء إلى الله -تعالى- بالدعاء أن يُعين على الاستيقاظ لأداء الفجر.
  • المحافظة على أذكار وأوراد النوم.
  • معرفة فضل صلاة الفجر والأجر العظيم المترتّب على أدائها.

مُصلّي الفجر في ذمة الله

ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ)،[4] ويُراد بالحديث الشريف أنّ من صلّى الفجر يكون في حماية الله -تعالى- وضمانه، وقد خصّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة الفجر بالذكر؛ لِما فيها من مشقّةٍ وتعبٍ مخصوصٍ، والظنّ أنّها بعيدةٌ عن الرياء خالصةً لله تعالى، قال الطيبيّ: "ومن كان مؤمناً خالصاً فهو في ذمّة الله تعالى وعهده"، وفي الحديث تحذيرٌ من ترك صلاة الفجر أو التهاون فيها.[5]

المراجع

  1. ↑ "فضل صلاة الفجر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.
  2. ↑ "وقت صلاة الفجر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.
  3. ↑ "المحافظة على صلاة الفجر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جندب بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 6339، صحيح.
  5. ↑ "معنى حديث (مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ)"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.