أطعمة تزيد حليب الام المرضع

أطعمة تزيد حليب الام المرضع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أطعمة تزيد من حليب الأم

تُساعد بعض الأطعمة على زيادة إنتاج الحليب لدى الأم المرضع بشكلٍ طبيعي، ونذكر من هذه الأطعمة ما يلي:[1]

  • الحبوب الكاملة: تُعتبر الحبوب الكاملة من المصادر الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المهمة للأم خلال فترة الإرضاع، إذ يُعتقد أنّها تمتلك خصائص تُعزز الإستجابة الهرمونيّة لإنتاج الحليب ممّا يزيد من إنتاجه، ومن الحبوب الكاملة المستعملة لزيادة إنتاج الحليب كلّ من الشوفان، والشعير، والأرز البني.
  • الخضراوات الورقيّة: تُعدّ الخضراوات الورقيّة كالخس والسبانخ من المصادر الغنيّة بالعناصر الغذائيّة مثل الكالسيوم والإستروجين النباتيّ، الذي قدّ يزيد من إنتاج الحليب.
  • الشمر: إذّ يحتوي الشمر على الإستروجين الذي قدّ يُساعد الأم على إنتاج كميةٍ أكبر من الحليب.
  • الثوم: يُعدّ من الأطعمة الصحيّة التي تُساعد على إنتاج كميةٍ أكبر من الحليب، ولكن قد لا يتحمل بعض الأطفال رائحة الثوم الموجودة في الحليب.
  • الحمص: حيث استُخدم الحمص منذ القدم من قِبل الأمهات خلال فترة الإرضاع لإنتاج كميةٍ أكبر من الحليب، ويعتبر الحمص من الأطعمة الغنيّة بكلّ من البروتين والإستروجين النباتيّ.
  • بذور السمسم: يُعدّ السمسم من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والإستروجين النباتيّ، ويُستخدم لزيادةِ كمية الحليب المُنتجة.

طرق لزيادة حليب الأم

تُعاني بعض الأمهات من صعوبة إنتاج كميةٍ كافيةٍ من الحليب، لذا فإنّه يوجد بعض الطرق التي تؤثر في إنتاج الحليب، ومنها:[2]

  • زيادة عدد مرات الرضاعة: إذّ إنّ زيادة مدّة الرضاعة وتكرارها تُحفز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، ومع زيادة عدد مرات الرضاعة يزيد إنتاج الحليب، ويُنصح بإرضاع الطفل ما بين 8-12 مرة في اليوم؛ للمساعدة على إنتاج كميةٍ كبيرةٍ من الحليب.
  • ضخ الحليب بين الوجبات: حيث إنّ ضخ الحليب المُتبقي بعد إرضاع الطفل يُساعد على زيادة كمية الحليب المُنتجة.
  • استخدام الثديين في الرضاعة بالتساوي: إذّ يُنصح بإرضاع الطفل من الثديين في كلّ وجبة، ممّا يُحفز إنتاج كميةٍ أكبرٍ من الحليب بالإضافة إلى أنّه يزيد من محتوى الدهون في الحليب.

أهمية الرضاعة الطبيعيّة

توفر الرضاعة الطبيعيّة العديد من العناصر الغذائيّة المُناسبة للرضع من الفيتامينات، والدهون، والبروتينات، بالإضافة إلى أنّها سهلة الهضم بشكلٍ أكبر مقارنة بالحليب الصناعيّ، ويحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تُساعد الرضيع على محاربة البكتيريا والفيروسات، كما يُخفض من خطر تعرض الأطفال إلى نوبات الربو والحساسية، وتبين أنّ الأطفال الذين يستمرون على الرضاعة الطبيعيّة فقط في الستة أشهر الأولى يتعرضون لعدوى الأذن وأمراض الجهاز التنفسيّ وحالات الإسهال بشكلٍ أقل، وترتبط الرضاعة الطبيعيّة بارتفاع نسب الذكاء لدى الأطفال، أما بالنسبةِ للأم فتُساعد الرضاعة الطبيعيّة على حرق كميةٍ أكبر من السعرات الحرارية، ممّا يُساعد على خسارة وزن الولادة بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى أنّها تُحفز إفراز هرمون الأوكسايتوسين الذي يُساعد على إعادة الرحم إلى الحجم الطبيعيّ قبل الحمل، ويُقلّل من النزيف بعد الولادة، كما تُساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبايض، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.[3]

المراجع

  1. ↑ Donna Murray (2-12-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ↑ Adrienne Santos-Longhurst (7-5-2018), "5 Ways to Increase Breast Milk Production"، www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Breastfeeding Overview", www.webmd.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.