ثمرة المانجو

ثمرة المانجو
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

المانجو

تعتبر ثمرة المانجو من أنواع الفواكه الاستوائيّة الأكثر استهلاكاً حول العالم، وتحتوي ثمرة المانجو على بذرة واحدة كبيرة، وتعود أصولها إلى الهند منذ قرابة الـ 5 آلاف سنة، وتزرع الآن في مختلف المناطق كالمكسيك، والإكوادور، والبيرو، وتوجد للمانجو أنواع عديدة تختلف في شكلها، ولونها، ونكهتها، وحجم بذرتها، وعادةً ما تمتاز بطعمها الحلو واللذيذ، وهي من الفواكه المغذّية، إذ تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية، كما تحتوي على الألياف ، لذلك يمكن أن تستخدم كوجبة خفيفة بديلة للمأكولات الجاهزة.[1][2]

فوائد ثمرة المانجو

تشير العديد من الدراسات أن تناول المانجو يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، وغيرها من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[2]

  • المساعدة على الوقاية من التنكّس البقعي المرتبط بالعمر: إذ تحتوي المانجو على مركبات مضادة للأكسدة تدعى زيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin) تساعد على حماية ووقاية العين، وتنقيتها من الأشعة الزرقاء التي تسبّب الضرر للعين، كما يمكن أن تحمي العين من التلف الناتج عن التنكّس البقعي، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الفواكه بمختلف أنواعها بمقدار ثلاث حصص وأكثر في اليوم يساعد على تقليل خطر تطور مرض التنكّس البقعي المرتبط بالعمر.
  • الوقاية من السرطان: فقد أجريت دراسة باستخدام مستخلصات البوليفينول في المانجا، لاختبار تأثيره على سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والبروستات، وسرطان الدم، وأشارت النتائج إلى أنّ للمانجا تأثيراً بسيطاً على مختلف أنواع السرطانات، ولكنها أكثر تأثيراً بالنسبة لمرضى سرطان القولون، والثدي، ووفق دراسات أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالبيتا كاروتين يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستات، والقولون.
  • خفض خطر الإصابة بالربو: حيث إنّ الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على كميات كبيرة من عناصر غذائيّة معيّنة يقل لديهم خطر الإصابة بالربو، ومن هذه العناصر؛ البيتا كاروتين الذي يوجد في المانجو، بالإضافة إلى الجزر، والقرع، والشمام، والقرنبيط، والمشمش، والبابايا.
  • تنظيم مستويات السكر: فقد أثبتت الدراسات خفض مستوى الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأوّل عند اتباع نظام غذائي غني بالألياف، كما يمكن أن يساعد على تحسين مستويات السكر والإنسولين والدهون عند مرضى السكري من النوع الثاني، وتجدر الإشارة إلى أنّ كوباً واحداً من المانجو يحتوي على ما يعادل 3 غرامات من الألياف الغذائيّة.
  • تعزيز صحة العظام: حيث يساعد تناول كميات كافية من فيتامين ك على تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم، حيث يُعتبر الكالسيوم من العناصر المهمّة لصحّة العظام، ويمكن أن يؤدّي نقص المتناول من هذا الفيتامين في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بكسور في العظام، ومن جهةً أخرى فإنّه يمكن استهلاك كميات كافية من فيتامين ك عن طريق تناول الخضار والفواكه الغنية به.
  • تحسين عملية الهضم: إذ تحتوي المانجو على الألياف، والماء، ويساهم هذا المزيج في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة على الوقاية من الإصابة بالإمساك.
  • الوقاية من أمراض القلب: حيث تحتوي المانجو على معدن البوتاسيوم، والفيتامينات، والألياف، التي تساهم في الوقاية من أمراض القلب، ويعتبر اتّباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم مع تقليل كميّة الصوديوم من الأمور المهمّة لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • صحّة الشعر والجلد: إذ يحتوي هذا النوع من الفاكهة على فيتامين أ، وهو من الفيتامينات المهمّة للشعر؛ حيث يحتاجه الجسم لإنتاج الدهن (بالإنجليزيّة: sebum) الذي يحافظ على رطوبة الشعر، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا الفيتامين يُعتبر مهمّاً لنمو مختلف أنسجة الجسم كالجلد، والشعر، بالإضافة إلى ذلك فإنّ فيتامين ج الموجود في المانجو له دور في بناء مادة الكولاجين التي تدخل في بنية كل من الشعر والجلد.

القيمة الغذائية لثمرة المانجو

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من المانجو الطازج:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
83.46 غراماً
السعرات الحرارية
60 سعرة حرارية
البروتين
0.82 غرام
الدهون
0.38 غرام
الكربوهيدرات
14.98 غراماً
الألياف
1.6 غرام
السكر
13.66 غراماً
الكالسيوم
11 ملغراماً
الحديد
0.16 ملغرام
مغنيسيوم
10 ملغرامات
الفسفور
14 ملغراماً
البوتاسيوم
168 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.09 ملغرام
فيتامين ج
36.4 ملغراماً
حمض الفوليك
43 وحدة دولية
فيتامين أ
1082 وحدة دولية
فيتامين ك
4.2 ميكروغرامات

أضرار ثمرة المانجو

يمكن أن يُبدي الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد اللاتكس (بالإنجليزيّة: Latex allergy) ردة فعل عند تناول المانجو، أو بعض الخضار والفواكه الأخرى؛ مثل الموز، والأفوكادو، وغيرها، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول كميّات كبيرة من عنصر البوتاسيوم قد يكون ضارّاً للأشخاص المصابين باعتلال في وظائف الكلى، حيث يمكن أن تكون زيادة البوتاسيوم قاتلة بسبب عدم قدرة الكلى على التخلّص من الكميات الزائدة منه، فيما يُوصى مرضى السكري باستشارة الطبيب لمعرفة الفاكهة التي يمكن تناولها، أما بالنسبة لتناول الأشخاص البالغين فإنّ وزارة الزراعة في الولايات المتحدة توصي بأنّه يمكن للأشخاص البالغين تناول كوب ونصف إلى كوبين من المانجو يوميّاً، ويمكن إكمال الحصص من الفواكه الغنيّة بالألياف وقليلة السكر بقية اليوم، ومن هذه الفواكه؛ التفاح، والتوت، والحمضيات، وذلك بسبب احتواء المانجو على كمية قليلة من الألياف.[2][1]

المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Butler (5-7-2016), "Are Mangoes Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (22-8-2017), "Everything you need to know about mangoes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09176, Mangos, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 1-8-2018. Edited.