التخلص من نوبات الهلع والقلق

التخلص من نوبات الهلع والقلق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحديد القلق

المقصود بتحديد القلق هو معرفة الأمور التي تسبب القلق لدى الشخص، وذلك للقدرة على علاجها لاحقاً، فإن التعرف على المشكلة بحد ذاتها يساعد بشكل كبير في القضاء عليها، ويمكن تحديده بكتابة الأمور التي تثير قلق الشخص وملاحظة الانفعالات التي يبديها الجسم حيال ذلك، كما ويمكن الاستعانة بالمقربين لتحديد تلك المشاكل، إذ يكثر الشخص القلق الأسئلة المتعلقة بموضوع ما والذي يمكن أن يلاحظ بسهولة من قبل من حوله، ثم التفكير بشكل منطقي وتحليل الأسباب المؤدية للقلق، حينها يمكن ملاحظة وبوضوح ما إذا كانت تلك الأسباب واقعية أو مجرد أفكار لا وجود لها.[1]

التحدث إلى شخص موثوق

قبل التحدث عن القلق يجب أولاً اختيار شخص موثوق لذلك مثل صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة، فعلى الرغم من بساطة التحدث إلى أنها مهمة جداً في جعل الأمور المقلقة أقل تهديداً وقلقاً، إذ تخفف من تراكم القلق داخل الشخص وتعطي شعوراً بالراحة بعد الانتهاء من المحادثة.[1]

التركيز على الحاضر

غالباً ما يقوم القلق بالتوجه إلى المستقبل وما قد يحدث في ذلك الوقت، لذلك يجب التركيز على الوقت الحالي مما يمكن الشخص من الانتباه على المخاوف الحالية والتي يمكن علاجها سريعاً، وبالتالي السيطرة على ما قد يسبب القلق والهلع في المستقبل.[2]

العلاج الطبيعي

في حال كان القلق أو الهلع الجليس الدائم للجسم فيمكن استبعاده عن طريق إشغال الجسد بالراحة، ولا يعني ذلك الكسل، بل ممارسة الأنشطة الرياضية التي تعتمد على الاسترخاء والتنفس بعمق، مما يذهب جميع الأفكار السلبية من العقل ويساعد بعودته مرة أخرى بنشاط.[2]

تحديد وقت القلق

هو من الطرق الفعالة للتخلص من القلق، إذ يحدد الشخص وقتاً معيناً وفترة زمنية معينة يواجه فيها الأفكار المؤدية للقلق، ثم بعد انقضاء تلك الفترة يعود لممارسة النشاطات اليومية بشكل مباشر، مما يؤدي لحصر القلق وزواله تدريجياً.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Paul Chernyak, "How to Eliminate Worry"، www.wikihow.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Stop Worrying", www.helpguide.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Brownstein (26-7-2011), "Planning 'Worry Time' May Help Ease Anxiety"، www.livescience.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.