التخلص من لعية النفس عند الحامل
العلاجات الدوائية
يقوم الطّبيب بوصف المُكمّلات الغذائيّة أو الأدوية للتّخفيف من لعية النّفس أو ما يُسمّى بغثيان الصّباح (بالإنجليزية: Morning sickness) عند الحامل، ويجدر التنبيه إلى أهميّة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[1]
- مُضادّات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
- الفينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazine).
- ميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
- مُضادّات الحُموضة (بالإنجليزية: Antacids).
- فيتامين ب6.
العلاجات المنزلية
تعاني المرأة الحامل من الغثيان والقيء بشكل خفيف،وفي هذه الحالة تكون بعض التدابير المنزليّة البسيطة نسبيّاً كافية للمساعدة، وتتضمّن الإجراءات التي يُمكن القيام بها للتّخفيف من الغثيان عند الحامل ما يأتي:[2][3]
- تناول وجبات صغيرة وخفيفة طوال اليوم.
- الحرص على تناول الطعام ببطء.
- عدم الاستلقاء مُباشرة بعد تناول الطّعام،إذ إنه يُبطئ عمليّة الهضم.
- الاستيقاظ ببطء في الصّباح؛ حيثُ يُفضَّل الاحتفاظ بوجبات خفيفة وبسيطة بجانب السّرير، مثل البسكويت، وأكل القليل منها ثُمّ الجلوس على السرير لمدة 20 دقيقة قبل النّهوض.
- تجنّب المُحفّزات التي تُسبّب الغثيان؛ حيثُ يجدر بالمرأة الحامل أن تكون على دراية بما قد يُسبّبه الغثيان بالنّسبة لها، بما في ذلك: الأطعمة، أو الرّوائح، أو تغيير المواضع بسُرعة كبيرة، أو ركوب السّيارة، أو حتى بعض المُحفّزات البصرية، مثل الأضواء السّاطعة.
- تجنّب تناول الأطعمة الدّسمة؛ لأنّها تستغرق وقتاً أطول للهضم، كما يُفضّل تجنب الأطعمة الحارّة والحمضيّة والمقليّة، والتي يُمكن أن تهيّج الجهاز الهضميّ.
- الحرص على تنظيف الأسنان بشكل دائم، وشطف الفمّ بعد تناول الطعام.
- شرب السّوائل بانتظام على مدار اليوم لتجنّب الجفاف، ويُفضّل شرب السوائل بين وجبات الطّعام، وبكميّات مُعتدلة.
- شرب المشروبات الباردة باستخدام القشّة، كعصير الليمون مثلاً.
- الحصول على بعض الهواء النّقي؛ عن طريق الخروج للمشيّ أو فتح النّافذة.
- الاسترخاء وأخذ قيلولة كلما حانت الفرصة لذلك؛ حيثُ يُمكن للتّعب والارهاق أن يزيد الغثيان سوءاً.
- تجنّب الأماكن الدّافئة، حيثُ إنّ الشّعور بالحرارة يُمكن أن يزيد من الغثيان.
العلاجات البديلة
هُناك عدد من العلاجات البديلة المُقترحة لعلاج الغثيان عند الحامل، وتجدر الإشارة إلى أهميّة استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ من العلاجات العشبية أو العلاجات البديلة الأُخرى، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[4]
- علاج الوخز بالإبر: (بالإنجليزية: Acupuncture)، وجدت بعض النّساء أنّ علاج الوخز بالإبر يُمكن أن يكون مُفيداً للتّخفيف من الغثيان، ويتضمّن هذا العلاج وخز الجلد بإبر رفيعة للغايّة من قبل شخص خبير بذلك.
- الزّنجبيل: وُجدَ أنّ الزنجبيل قد يُخفّف من غثيان الصباح لدى بعض النّساء، وفي الحقيقة، تُشير معظم الأبحاث إلى أنّ الزنجبيل يمكن استخدامه بأمان أثناء الحمل، إلّا أنّ هُناك قلقٌ من أنّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين.
- التنويم المغناطيسي: (بالإنجليزية: Hypnosis) وجدت بعض النّساء الحوامل أنّ غثيان الصّباح يُمكن أن يكون أخفّ من خلال التنويم المغناطيسي، ولكن لا وجود لدراسات مُثبتة تؤكد ذلك.
- العلاج العطريّ: (بالإنجليزية: Aromatherapy) على الرّغم من وجود القليل من الأبحاث حول هذا الموضوع، فإنّ بعض الرّوائح الناجمة عادةً باستخدام الزيوت العطرية يُمكن أن تساعد بعض النساء على التعامل مع غثيان الصباح.
المراجع
- ↑ Kristeen Moore (15-12-2016), "What Causes Morning Sickness?"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ BabyCenter Staff (1-8-2017), "Morning sickness: Causes, concerns, treatments"، www.babycenter.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ "Morning Sickness ", americanpregnancy.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (22-9-2018), "Morning sickness Diagnosis & treatment"، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.