التخلص من الزكام للحامل

التخلص من الزكام للحامل

التدابير المنزلية

تنصح الجمعية الأمريكية للحمل (بالإنجليزية: American Pregnancy Association) المرأة الحامل باتباع النصائح التالية عند إصابتها بالزكام:[1]

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الرّاحة: إذ يُنصح بالنّوم ليلًا، وأخذ قيلولة نهارًا، فهذا من شأنه أن يمنح الجسم فرصة جيّدة للتعافي والراحة.
  • الإكثار من شرب السوائل: من المهم شرب الكثير من الماء والعصائر،خاصةً أثناء فترة إصابة المرأة الحامل بالزكام، لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل.
  • تناول الغذاء الجيّد: يجدر بالحامل تناول الغذاء الجيد، وفي حال عدم قدرتها على تناوله يمكن تقسيمه إلى وجبات صغيرة بشكل أكثر تكراراً.
  • ترطيب الجو: يمكن وضع جهاز الترطيب المنزلي في الغرفة للتخفيف من الاحتقان المصاحب للزكام.
  • نصائح أخرى: يُنصح بوضع وسادة أسفل الرأس أثناء النّوم لتخفيف احتقان الأنف، والغرغرة بالماء الدافئ والملح، وشرب المشروبات الساخنة التي تزيد من ترطيب الحلق.

النصائح الدوائية

ينبغي تجنّب تناول أي علاجات دوائية خلال أول 12 أسبوعاً من الحمل، لأنّها فترة مهمة في تكوين أجهزة الجنين الحيوية، ويوصي بعض الأطباء بتجنّب استعمال الأدوية إلا للضرورة القصوى حتى بعد انتهاء الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، وفي جميع الأحوال، فإنّ فترة الحمل تُعتبر فترة حساسة، وينبغي عدم استخدام أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب، ومع هذا فهناك بعض الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها بعد انتهاء الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وتشمل ما يأتي:[2]

  • لصقات الأنف: (بالإنجليزية: Nasal strips)، وهي لصقات تشبه الشرائط توضع على الأنف، وتفيد في تخفيف انسداد الأنف واحتقان الممرات التنفسية.
  • تطبيق المنثول على الصدر: ينصح بوضع مادة المنثول على الصدر وتحت الأنف، وفركها جيدًا.
  • أقراص للمص: (بالإنجليزية: Lozenges)، إذ تساعد على التخفيف من أعراض الزكام.
  • دواء باراسيتامول: يمكن استخدام دواء باراسيتامول لتسكين الآلام وخفض الحرارة بحسب إرشادات الطبيب.
  • مُثبّطات السعال: تُعدّ مثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough suppressant) من الأدوية التي يمكن استخدامها بشكل عام خلال الحمل، لتهدئة السعال خاصة أثناء الليل، ومن الأمثلة عليها: الديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan)، والديكستروميثورفان جوافانيسين (بالإنجليزية: Dextromethorphan-Guaifenesin).

نصائح وقائية

توجد بعض الإجراءات الوقائية والنصائح التي تقلل من احتمالية إصابة المرأة الحامل بالزكام، وهي كما يأتي:[3]

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصةً بعد التعامل مع الأشخاص المصابين بالزكام.
  • تجنّب لمس العينين والأنف قدر المستطاع، وخاصة عند الوجود خارج المنزل.
  • تجنّب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالزكام، إن أمكن ذلك.
  • إرشاد الأشخاص المحاطين بالمرأة الحامل لاستخدام المناديل الورقية أثناء العطاس أو السعال، لتجنّب انتقال الجراثيم.
  • تجنّب مشاركة أواني الطعام والمناشف الخاصة بالأشخاص الآخرين.
  • تناول فيتامين سي وأقراص الزنك: على الرغم من أنّ فيتامين سي لا يقي من الإصابة بالزكام، إلّا أنّه إذا تم تناوله بشكل يومي فإنه يساعد على تقليل حدّة الزكام وتخفيف الأعراض المرافقة له وتسريع فترة الشفاء منه، أمّا مكمّلات الزنك فهي تفيد المرأة الحامل عند إصابتها بالزكام، فقد تقلل من فترة الإصابة بالفيروس.

المراجع

  1. ↑ "Cough And Cold During Pregnancy", americanpregnancy.org,1-2-2018، Retrieved 22-3-2019. Edited.
  2. ↑ Michael Weber (9-3-2017), "How to Treat a Cold or Flu When You’re Pregnant"، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Coughs and colds in pregnancy", www.babycentre.co.uk,1-7-2017، Retrieved 22-3-2019. Edited.