التخلص من التهابات المهبل

التخلص من التهابات المهبل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التخلُّص من التهابات المهبل

يعتمد علاج التهاب المهبل بصورة رئيسيّة على المُسبِّب؛ لذلك قبل البدء في العلاج لا بُدَّ من التشخيص الدقيق لتحديد سبب الالتهاب، وبناءً على ذلك يتمّ تحديد العلاج، وفيما يأتي بعض العلاجات الدوائيّة المُستخدَمة للتخلُّص من الالتهاب:[1]

  • علاج التهاب المهبل البكتيريّ عن طريق استخدام المُضادّات الحيويّة، مثل: الكليندامايسين (بالإنجليزيّة: clindamycin)، والميترونيدازول (بالإنجليزيّة: metronidazole).
  • علاج التهاب المهبل الفطريّ باستخدام الأدوية المُضادّة للفطريّات، مثل: الكلوتريمازول (بالإنجليزيّة: Clotrimazole).
  • علاجات أخرى: هناك بعض الطُّرُق العلاجيّة الأخرى، مثل:
  • استخدام كريم الكورتيزون لعلاج التهيُّج الشديد.
  • تناول مُضادّات الهستامين، إذا كان سبب الالتهاب ردّ فعل تحسُّسي.
  • استخدام كريم الإستروجين الموضعيّ، إذا كان سبب الالتهاب هو النقص في مستوى الإستروجين.

أعراض التهاب المهبل

توجد بعض من الأعراض التي قد تظهر على النساء عند الإصابة بالتهاب المهبل، وفيما يأتي بعض منها:[2]

  • الشعور بالحرقة خارج المهبل أثناء التبوُّل.
  • الإصابة بحكَّة حول المهبل.
  • ظهور إفرازات مهبليّة غير طبيعيّة، بالإضافة إلى وجود رائحة كريهة.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب المهبل

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل، وفيما يأتي ذكر بعضٍ منها:[3]

  • الإصابة بداء السكَّري غير المُسيطر عليه.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، حيث قد تزيد بعض أنواع أدوية المُضادّات الحيويّة من خطر الإصابة بالتهاب المهبل.
  • التغيُّرات الهرمونيّة، مثل: التغيُّرات المرتبطة بانقطاع الطمث، والحمل.
  • استخدام اللولب الهرمونيّ داخل الرحم لمنع الحمل.
  • استخدام منتجات النظافة الشخصيّة، مثل: البخّاخ المهبليّ.
  • ارتداء الملابس الرطبة.

الوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل

يمكن اتِّباع بعض الإجراءات التي قد تُساهم في الوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل، ومن هذه الإجراءات:[3]

  • ارتداء الملابس الداخليّة القُطنيّة.
  • تجنُّب استخدام الموادّ المُهيِّجة، مثل: الصابون المُعطّر.
  • تجنُّب استخدام الدوش المهبليّ، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل عن طريق القضاء على البكتيريا الطبيعيّة الموجودة في المهبل.
  • المسح من الأمام إلى الخلف عند استخدام المرحاض؛ لمنع انتقال البكتيريا الموجودة في البُراز إلى المهبل.

المراجع

  1. ↑ "Causes, symptoms, and treatment of vaginitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-2-2019.
  2. ↑ "Vaginitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 23-2-2019.
  3. ^ أ ب "التهاب المهبل"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019.