-

أورام الرأس

أورام الرأس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لمفوما الجهاز العصبيّ المركزيّ

يُعتبَر ورم الجهاز العصبيّ المركزيّ اللمفي (بالإنجليزيّة: Central Nervous System Lymphoma) نوعاً نادراً من أنواع اللمفوما اللاهودجكينيّة (بالإنجليزيّة: Non-Hodgkin's Lymphoma) الناتجة عن تكوُّن ورم أوَّلي من خلايا سرطانيّة لمفاويّة الأصل في الدماغ، والحبل الشوكيّ، أو أحدهما، أو يكون نتيجة ورم ثانويّ؛ بحيث تنتشر الخلايا السرطانية من أعضاء أخرى في الجسم وتصل إلى الدماغ، أو الحبل الشوكي، أو كليهما معاً، وتبدأ لمفوما الجهاز العصبيّ المركزيّ الأوَّلية عادةً من العين؛ نظراً لقربها من الدماغ، ويُعتبر كلا النوعين الأوَّلي والثانوي من النادر حدوثهم، وتُشكِّل لمفوما الخلايا الضخمة من النوع B واسعة الانتشار ما يُعادل 90% من حالات لمفوما الجهاز العصبيّ المركزيّ، لتُغطِّي بذلك كلّاً من لمفوما تائية الخلايا، ولمفوما بيركيت النسبة المتبقيّة من المجموع أي 10%، وتتنوَّع الأعراض اعتماداً على مكان الإصابة، فقد يُعاني المُصاب بهذا الورم من الأعراض التالية:[1]

  • إزدواجية الرؤية وفقدان السمع المصحوبان بصعوبة في البلع.
  • التشويش والإرتباك، أو اضطرابات وتغيُّرات عقليّة.
  • ضعف في الذراع والساق.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • عدم وضوح الرؤية في حالات لمفوما العين.

ورم جذع الدماغ الدبقي

تحدث الإصابة بورم جذع الدماغ الدبقي (بالإنجليزيّة: Brainstem Glioma) بنسبة تصل إلى 60% من جزء الجسر (بالإنجليزيّة: Pons) من جذع الدماغ، وقد يظهر في النخاع، أو في الدماغ الأوسط، كما قد ينتشر إلى أنحاء مجاورة لجذع الدماغ، وتُشكِّل أورام جذع الدماغ الدبقيّة 20% من أورام الدماغ الأولية في الأطفال، بينما تُشكِّل أقلّ من 2% عند البالغين، ويمكن ذكر بعض العلامات والأعراض التي يشكو منها المُصاب على النحو الآتي:[2]

  • صعوبة في البلع.
  • صُّداع، وهو العرض الأكثر شيوعاً عند البالغين.
  • ضعف عامّ.
  • تضاعف الرؤية.
  • غثيان وتقيؤ.
  • تدهور القدرة على الكتابة والكلام في الأطفال الأكبر عمراً.
  • حدوث نوبات الاختلاج، أو التغيُّرات السلوكيّة عند الأطفال؛ وهي من الأعراض النادرة.
  • تَأْتَأَة في الكلام.
  • ترنُّح، واضطراب المشي.
  • فقدان الإحساس بالوجه مع رأرأة العين.
  • وذمة حُلَيمة العصب البصريّ في بعض الحالات.
  • حدوث اعتلالات متقاطعة، ويُقصَد بها ظهور العلامات على جهة من الوجه مُخالفة تلك الجهة من الذراع والساق.

الورم السحائيّ

تُعَدُّ غالب الأورام السحائيّة (بالإنجليزيّة: Meningiomas) حميدة؛ نظراً لبطء تقدُّمها، واحتماليّة انتشارها الضئيلة، وينمو الورم على طبقة السحايا من الدماغ، أو الحبل الشوكيّ، ولا تنمو الكتلة من داخل الدماغ ذاته؛ ولذلك فهي تضغط على أنسجة الدماغ، وتبعدها عن مواقعها الأصليّة، وقد ينمو الورم السحائيّ ليصل قطره حتى 5سم، ولكنه بشكل أقلّ شيوعاً من الورم صغير الحجم، وبعض أنواع هذا الورم، كالورم السحائيّ غير النمطيّ (بالإنجليزيّة: Atypical Meningioma)، أو الورم السحائيّ الكشميّ (بالإنجليزيّة: Anaplastic Meningioma) تمتلك صفات الأورام السرطانيّة من حيث سرعة زيادة حجمها، وتُعَدُّ هذه الأنواع نادرة الحدوث، وتُشكِّل الأورام السحائيّة نسبة 20% من مجموع أورام الرأس، و10% من أورام الحبل الشوكيّ، وغالباً ما يرتبط حدوثه بمرض وراثيّ؛ وهو الورم الليفيّ العصبيّ من النوع الثاني (بالإنجليزيّة: Neurofibromatosis Type II).[3]

المراجع

  1. ↑ "CENTRAL NERVOUS SYSTEM (CNS) LYMPHOMA", www.lls.org,Sep, 2018، Retrieved Apr 26, 2019. Edited.
  2. ↑ "Brainstem Gliomas", emedicine.medscape.com,Dec 02, 2018، Retrieved Apr 26, 2019. Edited.
  3. ↑ "Meningioma Brain Tumor", neurosurgery.ucla.edu, Retrieved Apr 26, 2019. Edited.