ارتفاع الكالسيوم

ارتفاع الكالسيوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع الكالسيوم

يُطلق مصطلح فرط الكالسيوم في الدم على ارتفاع مستوى الكالسيوم في مجرى الدم عن الحد الطبيعيّ، وهناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء هذا الارتفاع، نذكر في الآتي بعضاً منها:[1]

  • تأثير العامل الوراثي: إذ أنّ الإصابة ببعض الاضطرابات الوراثيّة النادرة قد تؤدي لارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم دون ظهور أيّ مضاعفات أو أعراض على الأشخاص المصابين به.
  • الإصابة بالجفاف: إذ أنّ نقصان السوائل في الدم قد تؤدّي لارتفاع تركيز الكالسيوم.
  • فرط نشاط الغدة الجار درقية: (بالإنجليزية: Primary Hyperparathyroidism) وهو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بارتفاع كالسيوم الدم.
  • عدم الحركة: إذ يُعتبر الأشخاص المصابون ببعض الحالات المرَضيّة التي تتطلّب قلة الحركة والاستلقاء في الفراش لمدة طويلة، معرّضين لارتفاع الكالسيوم.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل الإصابة بمرض السل (بالإنجليزية: tuberculosis).
  • استخدام بعض العلاجات الدوائية: إذ أنّ تناول بعض الأدوية قد يؤدّي لزيادة افراز هرمونات الغدة الجار درقية والتي بدورها تُسبّب ارتفاع الكالسيوم.
  • الإصابة بالأورام: تتسبّب بعض أنواع الأورام السرطانية بزيادة خطر الإصابة بارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، مثل: سرطان الثدي، والسرطان المنتشر للعظام، وبعض أنواع سرطانات الدم، وسرطان الرئة.
  • استعمال المُكمّلات الغذائية: يعدّ فرط استعمال مُكمّلات الكالسيوم وفيتامين د من أحد الأسباب التي قد تؤدّي لارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم مع مرور الوقت.

أعراض ارتفاع الكالسيوم

يندُر ظهور أي أعراض أو علامات على الأشخاص المصابين بارتفاع طفيف في مستوى الكالسيوم في الدم، أمّا اذا كان الارتفاع كبيراً فقد تظهر على الشخص مجموعة من العلامات والأعراض، ومنها:[2]

  • الإصابة بهشاشة العظام، والتعرّض للكسور.
  • الإصابة بالتشنّجات العضلية.
  • المعاناة من اختلال في معدّل نبضات القلب.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • فقدان الشّهية.
  • المعاناة من فقدان الذاكرة، والاكتئاب.
  • المعاناة من التقيّؤ والشعور بالغثيان.
  • الشعور بآلام البطن والإصابة بالإمساك.
  • المعاناة من آلام في العظام.
  • المعاناة من كثرة التبوّل.

علاج ارتفاع الكالسيوم

يختلف علاج ارتفاع الكالسيوم باختلاف مُسبّبه، إذ يمكن إجراء بعض العمليّات الجراحية في حالات الارتفاع الناجم عن فرط نشاط الغدة الجار درقيّة، كما يمكن الإكثار من شرب المياه، والتوقّف عن تناول المُكمّلات ومضادّات الحموضة الغنية بالكالسيوم، كما يمكن أن يصف الطبيب المختص بعض العلاجات الدوائية التي تسهم في تخفيض مستوى الكالسيوم في الدم.[3]

المراجع

  1. ↑ "Hypercalcemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-2-2019.
  2. ↑ "Hypercalcemia: What Happens If You Have Too Much Calcium?", www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019.
  3. ↑ "Hypercalcemia: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 9-2-2019.